محمد ابراهيم خليفه شوشتري؛ شهريار همتي
المجلد 12، العدد 41 ، يونيو 1438، ، الصفحة 243-246
المستخلص
نقاط قوّت شکلي کتاب حروفنگاري، صفحهآرايي و صحافي کتاب تقريباً مطلوب است و قواعد عمومي ويرايش و نگارش غالباً رعايت شده است. نقاط قوّت محتوايي کتاب با توجه به اينکه مؤلف کتاب از صاحبنظران بلاغت قديم عربي در ايران است، کتاب حاضر يکي از منابع مهم حوزة بلاغت عربي در دورة تحصيلات تکميلي است. با توجه به اينکه کتاب برخي از مباحث مهم حوزة ...
أكثر
نقاط قوّت شکلي کتاب حروفنگاري، صفحهآرايي و صحافي کتاب تقريباً مطلوب است و قواعد عمومي ويرايش و نگارش غالباً رعايت شده است. نقاط قوّت محتوايي کتاب با توجه به اينکه مؤلف کتاب از صاحبنظران بلاغت قديم عربي در ايران است، کتاب حاضر يکي از منابع مهم حوزة بلاغت عربي در دورة تحصيلات تکميلي است. با توجه به اينکه کتاب برخي از مباحث مهم حوزة بلاغت را مطرح کرده، اين امکان براي نويسنده فراهم شدهاست که به صورت تفصيلي هرکدام از اين مباحث را ارائه دهد. در ارجاع به منابع، غالباً امانتداري رعايت شدهاست.
محمد ابراهيم خليفه شوشتري
المجلد 5، العدد 12 ، نوفمبر 1430، ، الصفحة 1-22
المستخلص
إنَّ الواقع التاريخي يشهد أنَّ علم العروض کعلم النحو وليد الحضـارة الإسلامية، و أنَّ مبتکره هو الخليل بن أحمد الفراهيدي، وأنه ألف في هذا العلم کتاباً و قد ظهر هذا العلم علي يديه متکاملاً، مما يدل علي عبقريته و نبوغه. لکنَّ الأسباب التالية قد دعت بعض الباحثين المحدثين إلي التشکيک في أصالة علم العروض:
1- أنَّ علم العروض ظهر علي يد الخليل ...
أكثر
إنَّ الواقع التاريخي يشهد أنَّ علم العروض کعلم النحو وليد الحضـارة الإسلامية، و أنَّ مبتکره هو الخليل بن أحمد الفراهيدي، وأنه ألف في هذا العلم کتاباً و قد ظهر هذا العلم علي يديه متکاملاً، مما يدل علي عبقريته و نبوغه. لکنَّ الأسباب التالية قد دعت بعض الباحثين المحدثين إلي التشکيک في أصالة علم العروض:
1- أنَّ علم العروض ظهر علي يد الخليل بن أحمد کاملاً دون أن يکون ظهوره خاضعاً لسنة التطور.
2- وجود نص لابن فارس يستفاد منه أنَّ علم العروض کان موجوداً قبل الخليل بن أحمد.
3- وجود نص للبيروني اُستفيد منه أنَّ الخليل بن أحمد قد قلد الهنود في وضـعه لعلم العروض.
إنَّ هذه الأسباب ومثلها دفعت بعض المحدثين إلي أن يعتقد قسم منهم أنَّ علم العروض العربي مأخوذ من علم العروض السنسکريتي، و أن يعتقد قسم آخر منهم أنه مأخـوذ من اليونان، و أن يذهب قسم ثالث إلي أنه کان موجوداً عند العرب قبل الخليل. تثبت اصالة علم العروض: 1- بمناقشة الآراء و النظريات المخالفة، و إثبات بطلانها؛ 2- إيراد الأدلة التاريخية و العلمية علي أصالة علم العروض؛ 3- بيان الغرض الذي توخاه الخليل بن أحمد من ابتکار هذا العلم؛ 4- بيان حقيقة معني کلمة (المتير) الواردة في نص الباقلاني.
محمد ابراهيم خليفه شوشتري
المجلد 3، العدد 7 ، إبريل 1428، ، الصفحة 1-21
المستخلص
لقد لاحظ علماء العروض وجود ظواهر إيقاعية طريفة تعکس لنا ألواناً من التعامل السلوکي العجيب بين تفعيلات البيت الشعري، وذلک فيما يخص تناوبها في قبول الزِّحَاف ورفضه، وقد يحصل هذا التعامل التناوبي بين سببين في تفعيلة واحدة، کما قد يحصل بين سببين من تفعيلتين متجاورتين.
کما لاحظوا ـ أيضاً ـ أنَّ هذا التعامل يتم وفق نظام دقيق و طريف، وذلک ...
أكثر
لقد لاحظ علماء العروض وجود ظواهر إيقاعية طريفة تعکس لنا ألواناً من التعامل السلوکي العجيب بين تفعيلات البيت الشعري، وذلک فيما يخص تناوبها في قبول الزِّحَاف ورفضه، وقد يحصل هذا التعامل التناوبي بين سببين في تفعيلة واحدة، کما قد يحصل بين سببين من تفعيلتين متجاورتين.
کما لاحظوا ـ أيضاً ـ أنَّ هذا التعامل يتم وفق نظام دقيق و طريف، وذلک إذ لاحظوا الظواهر التالية:
1- لقد لاحظوا في بعض الأبحر أنّ التفعيلات التي اشتملت على سببين متجاورين، يجب أن يُزاحف أحد سببيها دون تعيين، فإذا زوحف أحدهما سلم الآخر، فلا يحق للزحاف أن يدخله، لأنّ هذين السببين لا يُزاحفا معاً، وقد سمَّوا هذه الظاهرة (المراقبة).
2- ولاحظوا ـ أيضاً ـ في بعض الأبحر أنَّ التفعيلات التي اشتملت على سببين متجاورين، يجوز فيها أن يسلم السببان من الزحاف، کما يجوز أن يزاحفا معاً، فلا يجوز للزحاف أن يدخلهما.
کما لاحظوا في أبحر أخرى وجود هذا التعامل بين تفعيلتين متجاورتين بحيث إذا زوحف السبب الأول من تفعيلة لاحقة، سلم السبب الأخير من التفعيلة السابقة، أو إذا زوحف السبب الأخير من تفعيلة سابقة، سلم السبب الأول من التفعيلة اللاحقة، أو إذا زوحف السببان: الأول والأخير من تفعيلة بين تفعيلتين، سلم السبب الأخير من التفعيلة السابقة، کما سلم السبب الأول من التفعيلة اللاحقة. وقد سَمّوا هذه الظاهرة: (المعاقبة).
3- وقد لاحظوا ـ أيضاً ـ في أبحر أخرى جواز أن يُزاحف أحد سببي تفعيلة، وأن يُزاحف السببان جميعاً، وأنْ يَسلما جميعاً، وقد سَمّوا هذه الظاهرة: (المکانفة).