علي پيراني شال؛ احمد اميدوار
المجلد 5، العدد 12 ، نوفمبر 1430، ، الصفحة 23-40
المستخلص
إنّ نضال حافظ إبراهيم، شاعر النيل، مع ظروف بيئته جعله محبباً إلي النفوس، فاتصل في أثناء نضاله، بالشيخ محمد عبده وتأثّر به في أشعاره السياسية والاجتماعية. و في آرائه جول التعليم و التربية والمرأة والدفاع عن حقوقها. إنّه في مجال السياسة يردّد نغمات الشيخ فيعجب بالإنجليزيين ويطري مزاياهم رغم وطنيته و يعلّل قوتهم بالشوري و العدل و التعاون ...
أكثر
إنّ نضال حافظ إبراهيم، شاعر النيل، مع ظروف بيئته جعله محبباً إلي النفوس، فاتصل في أثناء نضاله، بالشيخ محمد عبده وتأثّر به في أشعاره السياسية والاجتماعية. و في آرائه جول التعليم و التربية والمرأة والدفاع عن حقوقها. إنّه في مجال السياسة يردّد نغمات الشيخ فيعجب بالإنجليزيين ويطري مزاياهم رغم وطنيته و يعلّل قوتهم بالشوري و العدل و التعاون ونراه يودع اللورد کرومر الداهية و يثني عليه لأنّه کان صديقاً لمحمد عبده ولايثورعلي الإنجليز إلابنوع من اللباقة و الحيلة التي کانت من تأثيرات الشيخ. و في مجال التربية و التعليم يؤکّد علي آراء الشيخ و يدعو الناس إلي تحسين أخلاقهم و يقدّم أمر التربية علي التعليم و يدعو إلي تربية البنات و يفضّل العصر الجاهلي علي العصر المعاصر لفساد أخلاق الناس. وفي مجال المرأة يقف حافظ کأستاذه إلي جانبها و يدافع عنها داعياً إلي جميع ما لها من الحقوق و يري أنّ إصلاح المرأة و الأسرة هو إصلاح الأمة فيذم تقييد النساء و إذلالها لکنه مع ذلک دعا إلي لزوم المرأة البيت و يردّد نغمة الشيخ في الحجاب فيذهب إلي أن النقاب ليس من المشروعات الإسلامية.