عيسي متقي زاده؛ احمد حيدري؛ نورالدين پروين
المجلد 10، العدد 32 ، فبراير 1436، ، الصفحة 107-126
المستخلص
تلعب أساليب التدريس دورا رياديا في تعليم الإنشاء للطلاب، فالهدف من تعليم الإنشاء هو حفظ الطالب من الوقوع في الأخطاء؛ لذا يجدر الاهتمام بأساليب علمية وتطبيقية في عملية التعليم ليتمکن الطالب من تعلم الإنشاء. علي الرغم من تخصيص ست وحدات دراسية لحصة الإنشاء في مرحلة البکالوريوس لطلاب فرع اللغة العربية وآدابها في إيران، إلا أن الطلاب ...
أكثر
تلعب أساليب التدريس دورا رياديا في تعليم الإنشاء للطلاب، فالهدف من تعليم الإنشاء هو حفظ الطالب من الوقوع في الأخطاء؛ لذا يجدر الاهتمام بأساليب علمية وتطبيقية في عملية التعليم ليتمکن الطالب من تعلم الإنشاء. علي الرغم من تخصيص ست وحدات دراسية لحصة الإنشاء في مرحلة البکالوريوس لطلاب فرع اللغة العربية وآدابها في إيران، إلا أن الطلاب مازالو يعانون من مشاکل في مرحلة التطبيق؛ يرجع هذا الأمر إلي اعتماد الأسلوب التقليدي في عملية التدريس وعدم استخدام الأساليب المناسبة في تدريس الإنشاء من قبل الأساتذة.هذه الدراسة تحاول معتمدة علي المنهج الاستقصائي و توزيع الاستمارات، دراسة مدي تطبيق المقرر الدراسي، أساليب التدريس والعلاقة بين الإنشاء و المهارات اللغوية الأخري ( التکلم، القراءة و...) و تقديم الحلول المناسبة بهذا الشأن.المجتمع الإحصائي لهذه الدراسة هو 80 طالبا من الفصل الخامس إلي ما بعد مرحلة الباکالوريوس و أساتذة اللغة العربية و آدابها في جامعات: تهران، علامة الطباطبائي، شهيد بهشتي و خوارزمي.يظهر لنا من خلال النتائج أن الإشکالية الکبري في مجال تدريس الإنشاء تعود إلي عوامل عدة منها: عدم التعامل الفعال من قبل أساتذة المهارت اللغوية بعضهم لبعض، عدم الاکتراث بالمهارات المختلفة في تدريس الإنشاء و الاستخدام المحدود للتجهيزات المختبرية.