مرتضي براري رئيسي؛ ابوالحسن امين مقدسي؛ شهريار نيازي؛ سعد الله همايوني
المستخلص
يعتبر قلق الاحتلال في العالم الإسلامي، ولا سيّما فلسطين، من القضايا المهمة التي تشكلت العديد من الخطابات من أجل حلها؛ إلی حيث انعكس ذلك في السينما الفلسطينية التي تعتبر مظهرًا من مظاهر فن وأدب المقاومة. إنّ مشكلة هذا البحث الرئيسة والتي يسعى الباحثون الى دراستها والغور في أبعادها هي كيفية انعكاس القضايا السياسية والاجتماعية وفقًا ...
أكثر
يعتبر قلق الاحتلال في العالم الإسلامي، ولا سيّما فلسطين، من القضايا المهمة التي تشكلت العديد من الخطابات من أجل حلها؛ إلی حيث انعكس ذلك في السينما الفلسطينية التي تعتبر مظهرًا من مظاهر فن وأدب المقاومة. إنّ مشكلة هذا البحث الرئيسة والتي يسعى الباحثون الى دراستها والغور في أبعادها هي كيفية انعكاس القضايا السياسية والاجتماعية وفقًا لما جری في فيلم "عمر" الفلسطيني للمخرج هاني أبو أسعد، وكذلك الكشف عن دلالات خطابه باﻟﺒﺤﺚ واﻟﺘﻨﻘﻴﺐ. هذا الموضوع، مهم للغاية؛ إذ إنّه ينزاح عن الخطابات التي تحكم المجتمعات عبر النصوص الفنية، والتي تنظر إلى القضية الفلسطينية من زاوية مختلفة وتخلق منظورًا جديدًا لدى القارئ. في هذا الصدد، فإن المقال هذا، يفحص الخطابات التي ينطوي عليها فيلم عمر من وجهة نظر السيميائية، معتمدًا علی منهج تحليل الخطاب النقدي للاكلا وموف. ومن أهم ما توصلت إليه نتائج البحث، أن هناك ثلاثة خطابات رئيسية في فيلم "عمر" الفلسطيني وهي: المقاومة والاحتلال والخيانة؛ حيث تمثل كل شخصية من شخصيات هذا الفيلم، أحد هذه الخطابات الثلاثة بطريقة ما، وتعبر عن هويتها الطبقية. في النهاية، يمثل خطاب المقاومة الوضع المثالي مع نظرة نقدية للوضع القائم باستخدام الدلالات الفارغة؛ حيث يوقف دورة الاحتلال والخيانة المعيبة عبر خلق الأساطير والتفكيكية، ويغير الساحة السياسية لصالحه. الكلمات المفتاحية: تحليل الخطاب النقدي، فلسطين، لاكلا، موف،فیلم عمر