فاطمه ایراندوست؛ مریم جلائی؛ عباس زارعی تجره
دوره 16، شماره 57 ، اسفند 1399، ، صفحه 89-114
چکیده
کانت ولاتزال قضية تعلیم جيل الشباب وإعدادهم للدخول في المجتمع والاندماج فيه من أهمّ الاهتمامات البشرية في مختلف العصور التاريخية. لايمکننا تجاهل قضية النوع الاجتماعي في دراسة العلاقات التعليمية المختلفة مع المجتمع. بعبارة أخری؛ تربية الناس للوصول إلى أعلى مستوى الإنسانية والمحاولة لتحقيق المساواة بين الجنسين، هذا هو ...
بیشتر
کانت ولاتزال قضية تعلیم جيل الشباب وإعدادهم للدخول في المجتمع والاندماج فيه من أهمّ الاهتمامات البشرية في مختلف العصور التاريخية. لايمکننا تجاهل قضية النوع الاجتماعي في دراسة العلاقات التعليمية المختلفة مع المجتمع. بعبارة أخری؛ تربية الناس للوصول إلى أعلى مستوى الإنسانية والمحاولة لتحقيق المساواة بين الجنسين، هذا هو ما یبحث عنه نظام التربیة والتعلیم في طبقاته المخفیة. من بين مکونات النظام التعليمي، للکتب المدرسية بشکل مباشر وغير مباشر حصة الأسد لإزالة التمییز بین الجنسین. هدفت هذه الدراسة إلى تقييم هذه الأداة التعليمية من وجهة نظر النوع الاجتماعي. عليه فقد تمّت دراسة جميع الکتب العربية للمرحلة الإعدادیة من العام الدراسي 99 -1398 في ستة عناصر ألا وهي المفردات الخاصة بالنوع الاجتماعي (الأنوثة والذکورة) واستخدام أسماء الأنثی والذکر، وتوظیف الضمائر للإناث والذکور، والصور، والنشاطات الرياضية، والمهن. لجمع البيانات وتحليلها استخدمنا عدد تکرار المفردات وتحليل المحتوی. إضافة علی ذلک استخدمنا منهج تقييم آنتروبی شانون هادفين تحديد مدی أهمية العناصر المدروسة في الکتب عينة البحث کما وظفّنا منهج تابسيس لأخذ قرار متعدد المعايير لتصنيف الکتب من حيث عدم المساواة الجنسانية؛ ممّا أثری نتائج البحث فجاء أهمّها على الشکل الآتي: تلاحظ المساواة بين الجنسين (الأنثی والذکر) أکثر من السابق في الکتب المدروسة في عنصري المفردات الخاصة بالنوع الاجتماعي والصور، ولکن لانزال نواجه التمييز والتحيّز لصالح الرجال في بعض المجالات. إنّ تقوية بعض القيم نحو التعلّم للجنسين، وإشعال روح البطولة في النشاطات الرياضية للنساء، وتجسيد المکانة الجلية للأم تعدّ من النقاط الإيجابية للکتب العربية الجديدة التألیف لهذه المرحلة.