جهانگیر امیری؛ فرشته جمشیدی
چکیده
تعكس رواية ليلة النهر لأحمد باكثير النظام الراسمالي الفاسد لمصر أثناء الحرب العالمية الثانية. والشخصية الرئيسية للرواية، فؤادحلمي يعاني من الاضطرابات النفسية وهذا الأمر جعل الرواية بابطالها تستحق لدراسة ادبية سيكولوجية. من هذا المنطلق ان الرواية مصطبغة قلبا و قالبا بصبغة سيكولوجية تكاد تكون جزءا من حبكتها. كما انه بامكاننا ان ...
بیشتر
تعكس رواية ليلة النهر لأحمد باكثير النظام الراسمالي الفاسد لمصر أثناء الحرب العالمية الثانية. والشخصية الرئيسية للرواية، فؤادحلمي يعاني من الاضطرابات النفسية وهذا الأمر جعل الرواية بابطالها تستحق لدراسة ادبية سيكولوجية. من هذا المنطلق ان الرواية مصطبغة قلبا و قالبا بصبغة سيكولوجية تكاد تكون جزءا من حبكتها. كما انه بامكاننا ان نخضع شخصيات الرواية لدراسية نفسية تنطبق على رؤى كارن هورناي في الشخصية هذا، وان مقالتنا هذه تستهدف واعتمادا على المنهج الوصفي التحليلي، التحليل النفسي لشخصية فؤادحلمي بناء على نظرية هورناي في اضطرابات نفسية. ومن ابرز نتائج هذه الدراسة، ان بطل القصة فؤاد حلمي ،يملك شخصية مضطربة عقليا اصبحت بسببها يعيش في عالم خيالي و طوباوي جدا. ومن أهم الخصائص النفسية التي تتميز بها شخصية فؤاد حلمي وبناء على نظرية هورناي ان بطل الرواية يفتقر إلى الاستقلال عن الاخرین ويمیل نحو المثالية الطاغية .أضف إلى ذلك انه يرغب في استغلال الآخرین كما يشعر بالحاجة لان يكسب مدحهم واطراءهم.
یحیی معروف؛ جهانگیر امیری؛ مسلم خزلی
دوره 16، شماره 54 ، خرداد 1399، ، صفحه 93-111
چکیده
تعطی روایة خان الخلیلی لنجیب محفوظ صورة عن حوادث الحرب العالمیة الثانیة ودخول المستعمرین فی مصر. تُعدّ نظریّة الشخصیّة للمنظّر الشهیر هورنای من أهمّ النظریّات التی استقطبت اهتمام الباحثین فی الأدب. والرؤی التی أدلی بها هورنای فیما تتعلّق بالشخصیّات المضطربة نفسیّاً مهّدت الطریق للنقد النفسی والسیکولوجی لأبطال القصص والروایات. ...
بیشتر
تعطی روایة خان الخلیلی لنجیب محفوظ صورة عن حوادث الحرب العالمیة الثانیة ودخول المستعمرین فی مصر. تُعدّ نظریّة الشخصیّة للمنظّر الشهیر هورنای من أهمّ النظریّات التی استقطبت اهتمام الباحثین فی الأدب. والرؤی التی أدلی بها هورنای فیما تتعلّق بالشخصیّات المضطربة نفسیّاً مهّدت الطریق للنقد النفسی والسیکولوجی لأبطال القصص والروایات. وفی السیاق ذاته، تدخل روایة خان الخلیلی فی نطاق الروایات ذات الصبغة النفسیّة والسیکولوجیة. یرید هذا البحث دراسة سیکولوجیة لأحمد عاکف بطل روایة خان الخلیلی فی ظلّ نظریة کارن هورنای. ومن أهمّ النتائج التی توصلنا إلیها عبر هذا البحث، أنّ أحمد عاکف من الشخصیّات السایکوبیدیة التی تعیش فی عالم مثالیّ بعید عن عالم الواقع. وهناک شرخ واسع بین نفسیّته الواقعیة والمثالیّة؛ ما تسبّب له بالکثیر من الهزائم والشعور بالمهانة والدونیّة. کان لدی الرجل نفس الحاجات التی لدی الأشخاص البعیدین عن النّاس کالحاجة للاستقلال والاکتفاء الذاتی والطموح إلی الکمال والاستعلاء والقدرة. وکان یعانی أیضاً من میول معاداة الآخرین التی تتمثّل فی استثمار الناّس والتعامل معهم علی أساس المصالح الذاتیّة والرغبة فی الحصول علی استحسانهم له؛ إلّا أنّ حاجته للابتعاد عن الناس یفوق حاجته إلی معاداتهم.