سيد اسماعيل قاسمي موسوي
المستخلص
إنَّ رواية "عناقيد الغضب" تُعدّ من الأعمال الأدبية الشهيرة المترجمة إلی لغات مختلفة عالمياً؛ منها الفارسية والعربية، وهذا يدلّ علی أهمية هذه الرواية وترجماتها وأهمية دراسة هذه الترجمات؛ إذ أنَّ دراسة الترجمتين الفارسية والعربية، من شأنها أن يطّلعنا علی أوجه الشبه والخلاف في هاتين الترجمين؛ فضلاً عن أسلوب كلّ منهما؛ وقد اعتمد هذا ...
أكثر
إنَّ رواية "عناقيد الغضب" تُعدّ من الأعمال الأدبية الشهيرة المترجمة إلی لغات مختلفة عالمياً؛ منها الفارسية والعربية، وهذا يدلّ علی أهمية هذه الرواية وترجماتها وأهمية دراسة هذه الترجمات؛ إذ أنَّ دراسة الترجمتين الفارسية والعربية، من شأنها أن يطّلعنا علی أوجه الشبه والخلاف في هاتين الترجمين؛ فضلاً عن أسلوب كلّ منهما؛ وقد اعتمد هذا المقال المنهج الوصفي-التحليلي في دراسة الموضوع، علی أساس نظرية "فيني وداربلني" لتقييم الترجمة؛ التي تُعدُّ فيها الاقتراض، والنسخ والترجمة الحرفية من تقنيات الترجمة المباشرة؛ والإبدال الصرفي، والتكييف، والتكافؤ والتطويع من تقنيات الترجمة غير المباشرة. وقد اُستُخدمت المعلومات المستخرجة من عدِّ مرات تكرار هذه الإستراتيجيات في الفقرة الأولی من الفصول الثلاثين لهذه الرواية وقد تم اختيار ذلك كمثال لاستنباط أسلوب المترجم الفارسي والعربي. وتشير نتائج هذه الدارسة إلی أنَّ الترجمة الفارسية تسعی أكثر لنقل بعض ميزات النصّ المصدر ولهذا وجدنا المترجم الفارسي يميل أكثر إلی استخدام تقنيات الترجمة المباشرة ولذلك ترجم الحوارات إلی الدارجة الشعبية في الفارسية كما الحال في النصّ المصدر؛ وفي المقابل نجد المترجم العربي ينحاز للمتلقي العربي ويسعی إعادة خلق تأثير النصّ ولذلك نجد معدل تقنيات التّرجمة غير المباشرة أكثر في ترجمته، كما أنّه قد ترجم الحوارات الدارجة في النصّ المصدر إلی العربية الفصحی.
سيد اسماعيل قاسمي موسوي؛ علي نظري
المجلد 11، العدد 37 ، يونيو 1437، ، الصفحة 195-211
المستخلص
تدريس ترجمه يکي از مباحث مشکلآفرين براي مدرسان و دانشجويان زبانهاي خارجي، ازجمله رشته زبان و ادبيات عربي است. براي برطرف کردن اين مشکل و همچنين ساده کردن راه ورود دانشجويان اين رشته به بازار کار لازم است تخصصهاي موردنياز براي ورود به بازار کار در برنامه درسي گنجانده شود. در اين مقاله با توجه به تجربيات نويسندگان و مطالعاتي که ...
أكثر
تدريس ترجمه يکي از مباحث مشکلآفرين براي مدرسان و دانشجويان زبانهاي خارجي، ازجمله رشته زبان و ادبيات عربي است. براي برطرف کردن اين مشکل و همچنين ساده کردن راه ورود دانشجويان اين رشته به بازار کار لازم است تخصصهاي موردنياز براي ورود به بازار کار در برنامه درسي گنجانده شود. در اين مقاله با توجه به تجربيات نويسندگان و مطالعاتي که در زمينة آموزش ترجمه انجام شدهاست و نيز با نگاهي به مراکز ترجمه و شيوه آموزش برخي دانشگاههاي معتبر، کوشش شده تا به روش تحليلي ـ توصيفي و مطالعة کتابخانهاي، نقشة راه، اهداف، و راهکارهايي براي تدريس ترجمه در مقاطع کارشناسي و تحصيلات تکميلي تبيين شود. اين اهداف و راهکارها در دو سطح کوتاهمدت و بلندمدت ارائه شدهاست. در پايان، نتايجي مانند لزوم تغيير سرفصلهاي موجود و تدوين سرفصلهاي تمرينمحور و دانشجومحور، کاربردي، و کارآفرين به دست آمدهاست.