محمد خاقانی اصفهانی؛ مرضیه قربانخانی
دوره 11، شماره 35 ، شهریور 1394، ، صفحه 101-122
چکیده
الاستعارة من أجمل الصناعات الأدبیة والبلاغیون العرب کسائر نظرائهم، اهتموا بهذه الظاهرة ولایزالون یحاولون تقسیمها إلى أقسام مختلفة منها: المصرحه والمکنیة وغیر ذلک. مازال هذا المفهوم مطمح النظر فی علم اللسانیات وحاز درجة مرموقة فی العلم نفسه. علم اللسانیات المعرفیة هو أحد العلوم التی اهتمت بالاستعارة أکثر من سائر العلوم. یعتقد علماء ...
بیشتر
الاستعارة من أجمل الصناعات الأدبیة والبلاغیون العرب کسائر نظرائهم، اهتموا بهذه الظاهرة ولایزالون یحاولون تقسیمها إلى أقسام مختلفة منها: المصرحه والمکنیة وغیر ذلک. مازال هذا المفهوم مطمح النظر فی علم اللسانیات وحاز درجة مرموقة فی العلم نفسه. علم اللسانیات المعرفیة هو أحد العلوم التی اهتمت بالاستعارة أکثر من سائر العلوم. یعتقد علماء هذا الفرع من اللسانیات بأنّ الاستعارة لا تختصّ باللغة الأدبیة فحسب، بل لها مکانتها فی اللغة الیومیة المتداولة ولو من دون وعی. یقول اللسانیون المعرفیون إنّ الاستعارة من الأدوات الأساسیة لتنظیم العقول وتصور الفکرة وفی الحقیقة العملیات المعرفیة فی الناس تتأثّر کثیراً بالمفاهیم الاستعاریة. تسعى هذه المقالة فی نظرة مقارنیة إلى دراسة الاستعارة عند البلاغیین للغة العربیة واللسانیین المعرفیین وتبیین وجوه الشبه والافتراق بین آرائهم. ومن هذه التشابهات یمکننا الإشارة إلى: تقسیم الاستعارة إلى شتى الأقسام وتشابه بعض هذه الأقسام مثل الاستعارة المیتة فی اللسانیات والاستعارة المبتذلة فی البلاغة. و ثَمَّة فروق بین نتاج الفریقین العلمی منها: دراسة الاستعارة فی مستوى الکلمات، حصر علاقة الاستعارة فی المـُشابهة فقط دون غیرها واستخدام المعاییر الصوریة واللغویة لتمییز الاستعارة فی البلاغة العربیة ودراسة الاستعارة فی مستوى الجُمل واستخدام المعاییر التجریبیة لتمییز الاستعارة فی اللسانیات والافتراق فی تسمیة بعض أقسام الاستعارة فی هذین العلمین.
مهتاب نورمحمدی؛ فردوس آقاگلزاده؛ ارسلان گلفام
دوره 8، شماره 22 ، خرداد 1391، ، صفحه 155-188
چکیده
دراسة الإستعارة تُعَدُّ من أبرز مواضع المنهج القائم علی المعنی فی اللسانیات المعرفیة.بناءً علی نظریة الإستعارة المعرفیة مکانة الإستعارة هی نظام یقوم علی مفهومٍ نُفکّرُ بناءً علیه ونعمل به.إذن اللغة بما أنها مأخوذة عن العملیات العقلیة هی استعاریة بالضبط. فی هذه النظریة تُطلق الإستعارة علی وضع المعنی فی غیر موضعها ویمکن تلخص ...
بیشتر
دراسة الإستعارة تُعَدُّ من أبرز مواضع المنهج القائم علی المعنی فی اللسانیات المعرفیة.بناءً علی نظریة الإستعارة المعرفیة مکانة الإستعارة هی نظام یقوم علی مفهومٍ نُفکّرُ بناءً علیه ونعمل به.إذن اللغة بما أنها مأخوذة عن العملیات العقلیة هی استعاریة بالضبط. فی هذه النظریة تُطلق الإستعارة علی وضع المعنی فی غیر موضعها ویمکن تلخص أصول هذه النظریة فی ثمانیة إحتمالات فیما یلی:الحضور المطلق، المجالات، النموذج، أحادی الإتجاه، الثبوت، الضرورة، الإبداع والمرکزیة. بما أن الإستعارة تُمهّدُ إمکانیة فهم الموضوعات الإنتزاعیة علی حسب الموضوعات أکثر عینیةً لهذا السبب للإستعاره دور هام فی المجالات الإنتزاعیة کالمذهب. إذن حَصرُدراسات الإستعارة علی جوانب علمِ الجمال فی النصوص الدینیة کنهج البلاغة بناءً علی إطارنظریة الإستعارة المعاصرة کان الدافع الرئیس للبحث عن أسس هذه النظریة، إدراک مفاهیم الإستعارات وإعادة بناء النماذج المعرفیة. معطیات هذه المقالة التی حصلت من استخراج بعض نماذج من الاستعارات فی نهج البلاغة و تحلیله فی اطار نظریة المعرفیة ، زیادة علی تأیید الاسس النظریة المعرفیة للاستعارة وکثرتها ؛ تشیر الی ضرورة المعرفة علیها فی نهج البلاغة کنص دینی.