مكارم حسن الحسن؛ احمدرضا حيدريان شهري؛ علی مجید البدیری؛ بهار صديقي
المستخلص
أصبح من المهم في فهم النصوص الإبداعية تحليل عنواناتها نقدياً، والكشف عن علاقة كل عنوان بنصه الأدبي، وصلته بالعتبات الأخرى التي تشكل مدخلاً لدراسة النص، وكشف أهم مايميز هذه العناوين وأنواعها ومظاهر تغيرها، فهي تؤدي وظيفة بنائية؛ عبر دلالة إشارتها إلى النّص في بعضها أو قد تقوم باختزال فكرته، وتسهم في تأويله. كان اختيار شعر الشاعر ...
أكثر
أصبح من المهم في فهم النصوص الإبداعية تحليل عنواناتها نقدياً، والكشف عن علاقة كل عنوان بنصه الأدبي، وصلته بالعتبات الأخرى التي تشكل مدخلاً لدراسة النص، وكشف أهم مايميز هذه العناوين وأنواعها ومظاهر تغيرها، فهي تؤدي وظيفة بنائية؛ عبر دلالة إشارتها إلى النّص في بعضها أو قد تقوم باختزال فكرته، وتسهم في تأويله. كان اختيار شعر الشاعر العراقي المعاصر عبد الكريم كاصد مادة البحث، معتمدين المنهج الوصفيَّ التحليليَّ في دراسة أبرز النّصوص التي لها صلة وثيقة بعنوان كل مجموعة من مجاميع الشاعر، وكان هدف الدراسة من وراء ذلك هو الكشف عن التغيير الذي لحقه من ناحية البناء والتركيب والشكل، والوظيفة الدلالية التي ميزته، وارتباطها مع النّص وتأويله، فضلاً عن أهميته في الكشف عن تنوع تجربة الشاعر وثقافته، وتأثره بالتراث الأدبي والتاريخي ودور ذلك في تنوع العنوان وإثراء دلالاته. وتوصل الباحثون إلى جملة من النتائج من أبرزها أن الشاعر عبد الكريم كاصد قدم صوراً جمالية لتلك المواضيع التي تحدّث عنها في عنواناته، وقدرة فائقة في إضفاء لمسة فنية عليها، وقد طغى استعمال نمط العنوان المفرد المركب على غيره من الأنماط في مجاميعه. مؤدياً وظيفته البنائية، فكان عنصراً مهماً في الدلالة والتشكيل الشعري، والانزياح والإيحاء المتعدد.
عليرضا روستايي؛ علي اصغر روانشاد؛ وصال ميمندي؛ علي بيانلو
المجلد 17، العدد 58 ، يونيو 2021، ، الصفحة 21-42
المستخلص
یتمثّل النسق الصوتي من خلال التناسق بین سمات الحروف في الکلمات؛ بحیث تکون متناسقة مع المضمون الذي یستفاد من السیاق. انطلاقاً من هذا، لقد کانت دراسة الأنساق الصوتیة في القرآن الکريم ومازالت محطّ اهتمام الباحثين بغية الکشف عن جماليّات الأساليب اللغوية المتجلّية في طيّاته ممّا يُميط اللثام عن جوانب من الإعجاز الفنّي الکامن فيه؛ ویکون ...
أكثر
یتمثّل النسق الصوتي من خلال التناسق بین سمات الحروف في الکلمات؛ بحیث تکون متناسقة مع المضمون الذي یستفاد من السیاق. انطلاقاً من هذا، لقد کانت دراسة الأنساق الصوتیة في القرآن الکريم ومازالت محطّ اهتمام الباحثين بغية الکشف عن جماليّات الأساليب اللغوية المتجلّية في طيّاته ممّا يُميط اللثام عن جوانب من الإعجاز الفنّي الکامن فيه؛ ویکون المستوی الصوتي من أهمّ المستویات اللغویة في القرآن الکریم بکونه المحور الأوّل للولوج إلی عالم النصّ وسیاق الآیات وفضاءاتها؛ إذ يؤدّي التناسق بین الأصوات ودلالاتها المعنوية إلی إفادة المضمون للمتلقّي علی نحو يثير مشاعره. بناءً علی ذلک، یهدف هذا المقال إلی دراسة سورة إبراهيم بمنهجه الوصفي- التحلیلي والإحصائي معتمداً علی المستوی الصوتي (الإيقاعي). يتجلّی من خلال البحث بین أیدي المتلقّي أنّ الصّوت والمعنی متناسقان في سورة إبراهيم (ع)؛ لأنّ الأسلوب یستخدم الأصوات ذات سمة الشدّة والقوّة عندما یدور سياق الآیة حول معانٍ يحتاج التعبير عنها إلی الشدّة والقوّة، وعندما يتناول مضامین معبّرة عن الارتياح والهدوء والطمأنينة، نجد من خلالها انتشار الأصوات المهموسة والاحتکاکیة والأصوات المتوسّطة بین الشدّة والرّخاوة یغلب علی الأصوات الأخری. فالموسیقی الناجمة عن صفات الحروف من جهة الجهر والهمس والشدّة والرخاوة وکيفيّة انتظامها في سیاق الآیة، من السمات الإعجازیّة في القرآن الکریم؛ حيث يتناسق ذلک کلّه مع الجوّ الذي تطلق فيه هذه الموسیقی.
محمد حسين کاکوئي؛ عباس گنجعلي
المجلد 15، العدد 53 ، مارس 2020، ، الصفحة 43-62
المستخلص
إنّ دعاء عرفة للإمام الحسين (ع) بوصفه نصّاً أدبيّاً يحظي بکثير من الأساليب البيانيّة والجماليّة بأنواعها المتعدّدة کالتکرار. يحاول هذا المقال أن يبحث عن جزء من هذه الأساليب فيتناول تقنية التکرار التي تُعدّ نوعاً من الموسيقى الکلاميّة الداخليّة للنصّ الأدبيّ وهي في الحالة نفسها عنصر من عناصر الإيقاع، کما يتناول أنماط التکرار ...
أكثر
إنّ دعاء عرفة للإمام الحسين (ع) بوصفه نصّاً أدبيّاً يحظي بکثير من الأساليب البيانيّة والجماليّة بأنواعها المتعدّدة کالتکرار. يحاول هذا المقال أن يبحث عن جزء من هذه الأساليب فيتناول تقنية التکرار التي تُعدّ نوعاً من الموسيقى الکلاميّة الداخليّة للنصّ الأدبيّ وهي في الحالة نفسها عنصر من عناصر الإيقاع، کما يتناول أنماط التکرار المختلفة؛ منها التکرار الاستهلاليّ، والبداية، والبسيط، والتراکميّ، والختاميّ، والدائريّ، واللازمة، والمؤکّد، والمتدرّج أو الهرميّ، والمجاور. وتهدف هذه الدراسة إلي الکشف عن بعض خفايا هذا الدعاء وأسراره وحقائقه حتّى يتلذّذ به المتلقّي حينما يقبل عليه فيقرأه أکثر فأکثر. وسبب اختيار هذه التقنية هو تلألؤ حضورها ولمعانها في هذا الدعاء کنصّ مأثور وهي نفسها تقنية فنّيّة قديمة لم تفقد فاعليّتها حتّى الآن وهي أيضاً کثيرة الاستخدام حاليّاً حيث يستخدمها الأدباء المحدثون في آثارهم، ويتفنّنون في أنماطها؛ فبدا لنا أنّه قد يفيد القارئ إجراء هذه الأنماط في دعاء عرفة. تمّ هذا البحث على الأسلوب الوصفيّ - التحليليّ بالدراسة الداخليّة للنصّ وحاول أن يأتي بما هو أنسب للنموذج وما هو أبين لعرض هذه التقنية أو هو أکثر حضوراً في هذا الدعاء. ولقد وُظّف التکرار توظيفاً موفّقاً جعل النصّ ذا مرونة حيث يمکن تطبيق التقنيات الأدبيّة الحديثة عليه والّتي تُعتبر من ميزات الأدب الحديث کأنماط التکرار في مسمّياتها الجديدة، مع أن الأدعية المأثورة تندرج ضمن الأدب القديم.
ادبي
خليل باستان؛ حسن ساقي؛ محسن زارع زاده
المجلد 13، العدد 43 ، ديسمبر 1438، ، الصفحة 23-40
المستخلص
إنّ ورود حرف وصوت خاص وتکراره يساعد علي الانسجام الجمالي؛ ويوحي بشدّة المعني وقوّته؛ ويوحي بأهمية الأمر وفخامته؛ وتتناسب هذه الحالة مع تجويد الحروف وصفاتها ممّا زادت الألفاظ قوّة وشدّة في أداء المعني. إنّ الانسجام الصوتي يمثّل رکناً رئيساً في عبارات القرآن الکريم ولا سيما خواتم الآيات فتتألف الخواتم من الحروف والعبارات الباعثة ...
أكثر
إنّ ورود حرف وصوت خاص وتکراره يساعد علي الانسجام الجمالي؛ ويوحي بشدّة المعني وقوّته؛ ويوحي بأهمية الأمر وفخامته؛ وتتناسب هذه الحالة مع تجويد الحروف وصفاتها ممّا زادت الألفاظ قوّة وشدّة في أداء المعني. إنّ الانسجام الصوتي يمثّل رکناً رئيساً في عبارات القرآن الکريم ولا سيما خواتم الآيات فتتألف الخواتم من الحروف والعبارات الباعثة علي الإيحاء بقوّة الأمر؛ فهي کنسيج مقطعي تظافر العبارات من خلال علم التجويد ويري المتأمل فيها، جملاً قوّية شديدة الوقع علي الأذن قوّية الجرس تناسب الموقف والمعني؛ وهذه القوّة في الإيقاع والمعني نابعة من أصوات الکلمات المعتمدة علي الحروف المتشکلة منها وصفاتها وترکيب بعضها مع بعض على وفق قاعدة التجويد. هذا البحث من خلال المنهج الوصفي ـ التحليلي، يحاول دراسة جمالية الانسجام الصوتي في خواتم آيات سورة آل عمران بإحصاء الأصوات وصفاتها لتبيين جمالية الانسجام الصوتي؛ والنتائج تدل علي الانسجام بين الأصوات والجمل مع دلالاتهما في الخواتم کما أنّها تدل علي وجود مواقع جماليّة فيها لرعاية قواعد التجويد.
سيد ابوالفضل سجادي؛ سميرا فراهاني
المجلد 8، العدد 23 ، أغسطس 1433، ، الصفحة 72-97
المستخلص
چکيده
بيان اديبانه و هنرمندانهي معاني و مفاهيم قرآن کريم يکي از دلايل اعجاز بياني اين کتاب آسماني است. زيبايي قرآن چه از نظر مفاهيم آن و چه از نظر ظاهر و ساختار سورهها شگفتانگيز و قابل تحسين است. بيان دلنشين آيهها، تعبيرهاي زيبا و لطيف و به کارگيري صنايع ادبي و بلاغي به قرآن جلوه و طراوت خاصي بخشيده است. کنايه يکي از اين ...
أكثر
چکيده
بيان اديبانه و هنرمندانهي معاني و مفاهيم قرآن کريم يکي از دلايل اعجاز بياني اين کتاب آسماني است. زيبايي قرآن چه از نظر مفاهيم آن و چه از نظر ظاهر و ساختار سورهها شگفتانگيز و قابل تحسين است. بيان دلنشين آيهها، تعبيرهاي زيبا و لطيف و به کارگيري صنايع ادبي و بلاغي به قرآن جلوه و طراوت خاصي بخشيده است. کنايه يکي از اين صنايع ادبي و از ظريفترين و لطيفترين آنهاست. بيان مبهم و پوشيدهي حقايق، به ظاهر آيهها صورتي ادبي ميبخشد که مخاطب به مدد قوهي ذوق و لطافت طبع خويش، به درک و کشف نکات نهفته در باطن آنها پي ميبرد و پرده از صورت ظاهري کلام برميدارد. در اين پژوهش تلاش بر آن است تا کنايه هاي موجود در جزء سي ام قرآن کريم مورد بررسي قرار گيرد تا در نهايت معناي اصلي آيه ها استخراج گردد.