ادبی
احمد لامعی گیو؛ مریم مقبولی
دوره 14، شماره 49 ، اسفند 1397، ، صفحه 81-110
چکیده
یعالج هذا البحث مدی توفیق النظام التعلیمیّ الجدید لوزارة التربیّة والتعلیم الإیرانیّة فی مجال تغییر اسم کتاب (عربی) إلی (اللُّغة العربیّة، لُغة القرآن)؛ وذلک نظراً إلی أهمّیّة تعلیم اللُّغة العربیّة فی عصرنا الراهن، وتخصیص الأصل السادس عشر من دستور الجمهوریّة الإسلامیّة الإیرانیّة لها. ولقد قمنا فی بحثنا هذا، بمقارنة وتحلیل وجهات ...
بیشتر
یعالج هذا البحث مدی توفیق النظام التعلیمیّ الجدید لوزارة التربیّة والتعلیم الإیرانیّة فی مجال تغییر اسم کتاب (عربی) إلی (اللُّغة العربیّة، لُغة القرآن)؛ وذلک نظراً إلی أهمّیّة تعلیم اللُّغة العربیّة فی عصرنا الراهن، وتخصیص الأصل السادس عشر من دستور الجمهوریّة الإسلامیّة الإیرانیّة لها. ولقد قمنا فی بحثنا هذا، بمقارنة وتحلیل وجهات نظر معلّمی اللُّغة العربیّة وتلامیذ المرحلة الثانویّة (الأُولی والثانیة)، فی مجال مدی انطباق کتب العربیّة علی الواقع المرتجى وجودتها من جانب، وحبّ التلامیذ وکیفیّة نظام التقییم فیها من جانب آخر. لقد قامت الدراسة بتحلیل النتائج الّتی حصلت علیها من المعلومات المستخرجة من إفادات 138 معلّماً ومعلّمةً و7381 طالباً وطالبةً فی مدینة بیرجند، وذلک عبر منهج التحلیل والتوصیف، وباستخدام الاستبانات وأخذ العیّنات، وفقًا للنظام العنقودیّ العشوائیّ فی السنة الدارسیّة 2017 - 2016 للمیلاد. وتفید النتائج بأنّه علی الرغم من الخفض التدریجیّ لکمّیّة القواعد العربیّة واستبدالها بالترجمة فی العقدین الماضیین، فلم ینجح هذا المنهج فی حثّ تلامیذ السنة الثالثة من المرحلة الثانویّة على تعلّم اللّغة العربیّة خلال ستّ سنوات. أمّا التلامیذ الذین یتعلّمون اللُّغة العربیّة وفقاً للنظام التعلیمیّ الجدید، والمعلّمون الذین یُعلّمونها طبقاً لهذا النظام، فهم أکثر رغبةً فی تعلّم العربیّة وتعلیمها. فضلاً عن ذلک، نجدهم یؤکّدون علی سلامة نظام التقییم الذی یعیّن تقسیم العلامات بین الترجمة والقواعد بقسمَیها: الشفهیّة والخطیّة.