ادبي
علي کواري؛ نرگس گنجي؛ محمد رحيمي خويگاني
المجلد 14، العدد 49 ، مارس 2019، ، الصفحة 41-60
المستخلص
نظراً إلي أهمية الترجمة الشفوية ومکانتها وسداً لفراغ نشاهده في مجال دراستها، يهدف هذا البحث إلي تسليط الضوء علي تقنيات هذه الترجمة الشفوية، اعتمادا ًعلي نظريات علم الترجمة الحديثة وترکيزاً علي نظرية فيناي وداربلنت، ونوجه عدسات البحث صوب التقنيات التي يستخدمها المترجمون الفوريون في وسائل الإعلام الإيرانية علي وجه الخصوص. تکوّنت ...
أكثر
نظراً إلي أهمية الترجمة الشفوية ومکانتها وسداً لفراغ نشاهده في مجال دراستها، يهدف هذا البحث إلي تسليط الضوء علي تقنيات هذه الترجمة الشفوية، اعتمادا ًعلي نظريات علم الترجمة الحديثة وترکيزاً علي نظرية فيناي وداربلنت، ونوجه عدسات البحث صوب التقنيات التي يستخدمها المترجمون الفوريون في وسائل الإعلام الإيرانية علي وجه الخصوص. تکوّنت عينة الدراسة من 360 دقيقة لتسجيلات صوتية مکوَّنة من 20 مقابلة أجريت مع کبار المسؤولين الإيرانيين علي موقع قناة العالم وتمت ترجمتها مباشرة إلي العربية من قبل خمسة من المترجمين.کما اخترنا نموذجاً عشوائياً يضم ّ 24 دقيقة لتحديد نوعيّة التقنيات في التسجيلات المذکورة عملياً.
وتوصل البحث وفقاً للبيانات المرصودة إلي تنويع رقعة المقارنة في الترجمة من الفارسية إلي العربية کما اتضح أنّ التقنيات المستخدمة في الترجمة الشفهية تتماثل والتقنيات الدارجة في الترجمة الکتابية وتختلف عنها کمّيّاً؛ حيث يبدو أن التقنيات الحرفية، والنقل، والتعديل، والنسخ، والاقتراض، والتکافؤ، والتکييف، هي أکثر استخداماً علي الترتيب لدي المترجمين الفوريين.
.