خدیجه شاه محمدی؛ فرزانه اکبری لهرمی؛ فرامرز ميرزائی
المستخلص
نميتوان موضوعات ادبي ادبيات نوين عرب را به خاطر گستردگي تاريخي، جغرافيایي و موضوعي در يک کتاب گردآورد؛ اما دانشگاه کمبريج با اختصاص يک جلد از مجموعة شش جلدي تاريخ ادبيات عربي به ادبيات نوين عرب، اين مهم را انجام دادهاست. محمد مصطفي بدوي استاد دانشگاه اکسفورد با همکاري ده استاد زبان و ادبيات عربي دانشگاههاي مطرح دنيا اين کتاب ...
أكثر
نميتوان موضوعات ادبي ادبيات نوين عرب را به خاطر گستردگي تاريخي، جغرافيایي و موضوعي در يک کتاب گردآورد؛ اما دانشگاه کمبريج با اختصاص يک جلد از مجموعة شش جلدي تاريخ ادبيات عربي به ادبيات نوين عرب، اين مهم را انجام دادهاست. محمد مصطفي بدوي استاد دانشگاه اکسفورد با همکاري ده استاد زبان و ادبيات عربي دانشگاههاي مطرح دنيا اين کتاب را براساس موضوعات شعري و نثري در چهارده فصل، به منظور آشنایی مردمان مغرب زمين با ادبيات معاصر عرب تدوين کردهاند. این کتاب در چهار بخشِ «زمينههاي بيداري»؛ «شعر معاصر فصيح و عاميانه»؛ « فنون نثر نوين عربي» و «نقد و بررسي نثر معاصر» تنظيم شده است. تحليل محتواي کمي و کيفي و استنادي کتاب نشان ميدهد که نسبت حجم نثر به شعر بيش از دو برابر است و بيشترين حجم کتاب به رمان عربي اختصاص دارد و از جنبة کيفي ويژگي مهم اين کتاب، تحليل تاريخي هر نوع ادبي بر اساس سير تحول آن است و در پرداختن به دو موضوع «زنانه نويسان جهان عرب» و «شعر عاميانه عربي» نوآوري دارد و از جنبة استنادي اگر چه براي پيشگيري از حجم کتاب و ساده کردن ارائة مطالب در بسياري از فصلها پاورقيهاي ارجاعي حذف شده است، اما گستردگي منابع استفاده شده در بخش کتابشناسي ميتواند يک مرجع ارزشمند براي شناخت منابع ادبيات نوين عربي به زبان عربي و انگليسي باشد.
امين نظري تريزي؛ سيد فضل الله ميرقادري
المستخلص
تحظی مادة الأدب العربي الحديث بأهمية بالغة في تعليم اللغة الأجنبية، إذ أنّها تؤثّر لافتاً وهائلاً في ترقية المهارات اللغوية الأربعة لدی الدارسين إضافة إلی أنّها تؤدّي دوراً مميّزاً في الجانبين الثقافي والفنّي؛ فمن الضروري تنمية رغبة الدارسين في هذه المادّة حيث إنّ الرغبة تعدّ محرّکاً رئيساً يدفع المتعلّمين نحو الاستمرار والعکوف ...
أكثر
تحظی مادة الأدب العربي الحديث بأهمية بالغة في تعليم اللغة الأجنبية، إذ أنّها تؤثّر لافتاً وهائلاً في ترقية المهارات اللغوية الأربعة لدی الدارسين إضافة إلی أنّها تؤدّي دوراً مميّزاً في الجانبين الثقافي والفنّي؛ فمن الضروري تنمية رغبة الدارسين في هذه المادّة حيث إنّ الرغبة تعدّ محرّکاً رئيساً يدفع المتعلّمين نحو الاستمرار والعکوف علی قراءة المقرّر ودراسته؛ انطلاقاً من هذه المسألة هدفت الدراسة الحالية دراسة رغبات طلبة اللغة العربية في جامعات إيران في تعلّم الأدب العربي الحديث وفقاً لاستبانة تئودوفسکا (2016م). طبّق البحث الحالي المنهج الوصفي- المسحي واقتصرت عيّنة الدراسة علی 56 طالباً وطالبة في جامعتي إصفهان وشيراز. ما توصّلت إلیه الدراسة هو أنّ لدی طلبة اللغة العربية رغبة وافرة في قراءة القصص القصيرة ودراستها قياساً إلی الشعر، والرواية والمسرحية؛ فيما يتعلّق بمعوّقات الرغبة فإنّ توظيف الإستراتيجيات التقليدية من جانب المدرّس، وتدریس النصوص الأدبية الطويلة، وبزوغ القضایا الثقافية المجهولة في النصوص، وعدم مراعاة التدرّج من السهل إلی الصعب في تدريس النصوص الأدبية تعدّ من أهم الحواجز التي تعوّق رغبة الدارسين. بالنسبة للإستراتيجيات والخطوات الملائمة لتعزيز الرغبة وتحسين عمليتي التعليم والتعلّم فاقترحت الدراسة أن يزوّد الدارسون بمعلومات ثقافية متعلّقة بالنص الأدبي، ويقوم المدرّس بإعداد قسم من المحتوی التعليمي بشکل مقاطع الفيديو قبل بدء الحصّة الدراسية وعرضها علی المتعلّمين وذلک باستخدام إستراتيجية الصف المقلوب، ويعزّز التفاعل فيما بينهم لقراءة النصوص ودراستها، وينفذّ التدريبات اللغوية المنوّعة باعتبارها جزءاً مکملاً في عملية التعلّم، ويتمّ تلخيص النص الأدبي وتبسيطه من جانب المدرّس.