رسول بلاوي؛ ناصر زارع؛ مينا غانمي اصل عربي
المجلد 15، العدد 53 ، مارس 2020، ، الصفحة 63-80
المستخلص
العنونة ظاهرة حديثة بزغت خلال السنوات الأخيرة في ساحة النقد وتُعدّ من أبرز الموضوعات التي تطرّق إليها النقد الحديث في مجال النظريّات السيميائية. فبات العنوان في ميادين الدراسات النقدية، موضوعاً رئيسياً لا هامشياً خاض فيه الکثير من الباحثين. لذلک يتوجّب على المؤلف أن يولي عناية خاصة بالعنوان باعتباره عتبة من العتبات النصية والنقطة ...
أكثر
العنونة ظاهرة حديثة بزغت خلال السنوات الأخيرة في ساحة النقد وتُعدّ من أبرز الموضوعات التي تطرّق إليها النقد الحديث في مجال النظريّات السيميائية. فبات العنوان في ميادين الدراسات النقدية، موضوعاً رئيسياً لا هامشياً خاض فيه الکثير من الباحثين. لذلک يتوجّب على المؤلف أن يولي عناية خاصة بالعنوان باعتباره عتبة من العتبات النصية والنقطة المشترکة بين المتلقي والنص. ولإيضاح هذه الأهمّية وکشف المجهول في العنوان، استفدنا من المنهج السيميائي لفکّ عُقدة العناوين من خلال تطبيقها على العناوين المختارة من ديوان الشاعر العراقي صالح الطائي المعنون بــــ "نوبات شعرية". الغرض من هذا البحث وفقاً للمنهج الوصفي-التحليلي وعبر دراسة العناوين سيميائياً، هو أن نکتشف عن مدى تأثير هذه العناوين على القارئ وما تترکه من أثر في نفسه ونهدف إلى العلامات المستترة فيها وتوضيح البواعث في اختيارها عناويناً تتصدّر القصيدة. وفي ختام هذا البحث توصّلنا إلى نتائج نستخلص أهمّها: إنّ الدلالات الوطنية هي من أبرز الدلالات الطاغية على العناوين، ونجد أيضاً تلاقي المضامين السياسية مع الوطنية على غِشاء العناوين مما يدلُّ على انشغال الشاعر وانغماسه بهذه القضايا، ومن ثمَّ، قليلاً ما يصدم العين عنوان مفرد فالجمل الاسميّة تمتّعت بالريادة في هذا الحقل کونها تدلّ على نوعٍ من الثبوت في النضال والاستمرارية في هذا الطريق. وأمّا العبارات التي استخدمها الشاعر ليعنون بها قصائده، فما هي إلّا مرآة تعکس ما يمرّ بوطنه؛ بحيث أنّه استعار بعض الحوادث التي مرّت بها العراق کــ "سبايکر" و"الانتخابات" تسمية لعناوينه.
محمد جعفر اصغري؛ سميرا حيدري راد؛ کمال دهقاني اشکذري
المجلد 15، العدد 52 ، ديسمبر 2019، ، الصفحة 63-82
المستخلص
ريفاتير مِن مُنظري سيميائية الشعر التي تعالج الاشارات المضمرة وراء الأشعار؛ فهو يُلقي اهتمامَهُ عَلَي القارئ ومَقدرته الأدبية مُشيراً إلي أنّ علامات القصيدة تَنحرفُ عَن النّحو العادي؛ فالقارئ يَکشفُ عَنِ اللانحويات المتکررة فيها مُستعيناً بمقدرته الأدبية لا بـِمُجرد مَقدرته اللغوية. فبناءً علي ما تقدّم، تتناولُ الدراسةُ قَصيدَتَي ...
أكثر
ريفاتير مِن مُنظري سيميائية الشعر التي تعالج الاشارات المضمرة وراء الأشعار؛ فهو يُلقي اهتمامَهُ عَلَي القارئ ومَقدرته الأدبية مُشيراً إلي أنّ علامات القصيدة تَنحرفُ عَن النّحو العادي؛ فالقارئ يَکشفُ عَنِ اللانحويات المتکررة فيها مُستعيناً بمقدرته الأدبية لا بـِمُجرد مَقدرته اللغوية. فبناءً علي ما تقدّم، تتناولُ الدراسةُ قَصيدَتَي «التينة الحمقاء» لإيليا أبي ماضي و«صنوبرين» لـمحمّد جواد محبّت لِتبيين ما فيهما مِن بُنية دلالية مشترکة. أمّا البواعثُ الرئيسةُ للمقارنة بين القصيدتين فهي أنّ الرسالةَ التي تنطوي عليها القصيدتان بما فيهما مِن مَضامين ودلالات مُتقاربة المعني، تَفرضُ علي القارئ النموذجي تجاوز عقبة الواقع؛ لأنّ کلتا القصيدتين تصفان وصفاً يَنحرفُ عَن تصوير الواقع مُؤدياً إلي تَفسيرٍ رمزيٍ يَرتبط بـِقراءة ريفاتير. تَعتمد الدراسةُ علي المنهج الوصفي-التحليلي لتبيين النحو التوليدي، والاستخدامات الفعلية وغيرها مِن آلياتٍ تسمح بقيام عملية التواصل بين المرسِل والقارئ؛ کما تُطبّق نظرية ريفاتير السيميائية علي القصيدتين؛ فهذا المنهجُ يَبدو أکثر مُلائمة مِن حيثُ هو طريقةٌ لقراءة شعرٍ يُناقض المعتاد مِنَ النحو والدلالة. أمّا ما اهتَدِت الدراسةُ إليه مِن نتائج، فَتُشير إلي أنّ التناقضَ بين المحاکاة واللانحويات في القصيدتين يرشد القارئ إلي الکشفِ عَنِ التعابير المتراکمة المشترکة منها: "الأنانية، والقساوة، والدّمار وظروف المجتمع القاهرة" التي تتيح مجالاً لِيبتني النّص مِن جديد. وهو عند المقارنة بين الماتريس البُنيوي في القصيدتين يدرﻙ رسالته المؤکّدة علي الالتزام بـالصّداقة والجود کالشفرات الإيجابية في ذهنه مُبرهناً علي أنّ وحدة القصيدتين تکمن في الهيبوغرام المشترﻙ وهو "أساسُ الحياةِ صداقةٌ بعيدةٌ عن الأنانية". وأهمّ الدلالات المتباينة تدلّ علي أنّ المنظومات الوصفية "أسلاﻙ الاتّصال" و"الجمال" تسير وفقاً لشفرة "العلاقات البشرية" في قصيدة «صنوبرين»، و"السخاوة" في قصيدة «التينة الحمقاء».
ادبي
روح اله نصيري
المجلد 13، العدد 45 ، مارس 2018، ، الصفحة 21-38
المستخلص
نلمح في رواية "عمالقة الشمال" العلاقة المتوترة بين شعب نيجيريا المسلم (الممثل للأنا) مع الأجانب (الممثلين للآخر). يعکس الکيلاني منظومته الفکرية في"عمالقة الشمال"معتمداً علي السمة الرمزية الإيحائية الکامنة في عنوان الرواية وأسماء الشخصيات. إنَّ العنوان قد أصبح في الدراسات السيميائية الحديثة أساساً مهماً في تأويل النص وقيمه الدلالية. ...
أكثر
نلمح في رواية "عمالقة الشمال" العلاقة المتوترة بين شعب نيجيريا المسلم (الممثل للأنا) مع الأجانب (الممثلين للآخر). يعکس الکيلاني منظومته الفکرية في"عمالقة الشمال"معتمداً علي السمة الرمزية الإيحائية الکامنة في عنوان الرواية وأسماء الشخصيات. إنَّ العنوان قد أصبح في الدراسات السيميائية الحديثة أساساً مهماً في تأويل النص وقيمه الدلالية. لقد أولت الدراسات السيميائية عناية کبري لدراسة عنوان الرواية وتحليل الشخصية بوصفها أحد دعامات الرواية الأساسية. ومن هذا المنطلق، نحاول في هذه المقالة باستخدام المنهج السيميائي والاجتماعي والمقارن أن ندرس سمات العنوان وملامح الشخصيات في رواية عمالقة الشمال حتي نبين دلالاتهما السيميائية في الرواية. إنَّ دراسة أسماء الشخصيات في هذه الرواية تتم من خلال تحليل الأشخاص من حيث المستويات العديدة کـ: المستوي الصوتي، والمستوي المعجمي والمستوي الدلالي. توصَّلنا في هذه المقالة إلي أنَّ رواية عمالقة الشمال، قامت علي الاختيار المستهدف للعنوان وکان العنوان بمثابة أيقونة دالة توحي بمکنونات الرواية. وتحمل الشخصيات من جرّاء جرس الأسماء ومعانيها وظلالها وجوهاً دلالية سيميائية مختلفة منها؛ المدلولات المنتمية إلى المعجم الإسلامي وتراث الأنوات والمدلولات المنتمية إلي المعجم الأجنبي وتراث الأخرين.
ادبي
فاطمه اکبري زاده
المجلد 13، العدد 42 ، أغسطس 1438، ، الصفحة 239-260
المستخلص
نشانهشناسي روشي در نقد ادبي است که چگونگي ساختهشدن معنا در متن را شناسايي ميکند. در دهههاي اخير پژوهشگران زيادي با وامگرفتن از اين نظريه، وارد مطالعات اين حوزه شدند. هرچند پژوهشهاي آنها يا صرفاً در حد تبيين نظريه بوده و يا به تطبيق متن با آن پرداختهاند. ازآنجاکه اغلب اين پژوهشها رويکرد تطبيقي دارند، بنابراين هنگام ارزيابي ...
أكثر
نشانهشناسي روشي در نقد ادبي است که چگونگي ساختهشدن معنا در متن را شناسايي ميکند. در دهههاي اخير پژوهشگران زيادي با وامگرفتن از اين نظريه، وارد مطالعات اين حوزه شدند. هرچند پژوهشهاي آنها يا صرفاً در حد تبيين نظريه بوده و يا به تطبيق متن با آن پرداختهاند. ازآنجاکه اغلب اين پژوهشها رويکرد تطبيقي دارند، بنابراين هنگام ارزيابي آنها مهمترين نکته سنجش ميزان موفقيت آنها در تطبيق واضح و دقيق الگوها و رويکردهاي نشانهشناسي با متن موردنظر است. کتاب سيميائية النص السردي نوشتة عبدالهادي احمد الفرطوسي نمونهاي از آثار تطبيقي در حوزة نشانهشناسي است که در سالهاي اخير جزء منابع آموزشي رشتة زبان و ادبيات عربي قرار گرفتهاست. در اين مقاله ميکوشيم با بررسي ويژگيهاي شکلي و محتوايي اين اثر براساس معيارهاي تأليف کتب آموزشي به بيان نقاط ضعف و قوّت روش تحليل نويسنده بپردازيم. نتايج نشان ميدهد اين اثر در خوانش نشانهشناسي داستانهاي منتخب تاحدي موفق بوده، ولي به علت روشن نبودن رويکرد تحليلي و روش نقد نشانهشناسانه در خوانش متون، ضعف ساختار ظاهري، وجود غلطهاي نگارشي و ويرايشي، بينظمي و پريشاني ساختاري و محتوايي، نميتوان آن را مرجعي همهجانبه دانست و در زمرة منابع اصلي درسي و آموزشي رشتة زبان و ادبيات عربي قرار داد.
ادبي
هاله بادينده؛ سوسن عباسيان؛ علي مهدي زيتون
المجلد 12، العدد 40 ، مارس 1438، ، الصفحة 39-58
المستخلص
السيميائية عملية إجرائية تتوخّى الکشف عن نظام العلامات، أي الوحدات اللفظية في النص، وهي تفتح سبلاً وآفاقاً جديدة تنير مجاهل التعبير الأدبي والفني للقاريء. سجلت أقلام الرواة روايات متعددة في العصر الحديث، منها رواية "ذاکرة الجسد" لأحلام مستغانمي، الروائية الجزائرية المشهورة التي تمّ الإقبال علي أعمالها بحفاوة، واحتلت مکانة خاصة ...
أكثر
السيميائية عملية إجرائية تتوخّى الکشف عن نظام العلامات، أي الوحدات اللفظية في النص، وهي تفتح سبلاً وآفاقاً جديدة تنير مجاهل التعبير الأدبي والفني للقاريء. سجلت أقلام الرواة روايات متعددة في العصر الحديث، منها رواية "ذاکرة الجسد" لأحلام مستغانمي، الروائية الجزائرية المشهورة التي تمّ الإقبال علي أعمالها بحفاوة، واحتلت مکانة خاصة في نفوس القراء. تجسد هذه الرواية لوناً متمايزاً من ألوان الرواية الجديدة، وتهدف إلي إثارة الأسئلة، والتساؤلات لتحريض الوعي العامّ، وإثارته إلي تجديد أداته، ومفاهيمه. تعد الشخصيات من أهمّ عناصر القصص، والروايات، ووسيلة لتقديم معاني الکاتب، وأفکاره؛ حيث نري أسماء الشخصيتين الرئيسيتين في هذه الرواية تجسد للمتلقي صورا ًدلالية بديعة، وترمز الشخصيات بمدلولاتها الاسمية إلي دلالات کامنة تعکس المنظومة الفکرية لدي الکاتبة. إذن يهدف هذا المقال إلي تبيين مدي علاقة اسمي الشخصيتين الرئيسيتين بالمسمّيين، ومدي نجاح الکاتبة في إيصال الفکرة إلي القاريء عن طريق هذين المسميين، وذلک من خلال دراسة سيميائية تحليلية - وصفية. وأهمّ النتائج التي توصّلت إليها هذه المقالة هو: اسم"خالد" الذي يعدّ الشخصية المحورية، يرمز إلي خلود الأبطال، والمجاهدين الذين بذلوا حياتهم في سبيل استقلال الوطن الجزائري وحريّته. ويوحي هذا الاسم بالدعوة إلي استمرار طريقهم وأفکارهم. والبطلة التي تحمل اسمين: "حياة "و"أحلام" فإنّ اسمها الأول يرمز إلي الوطن، والأم، والعشق؛ حيث يبعث الحيوية في الإنسان، واسمها الثاني له دلالتان متضادتان وهما الذکريات والأحلام المتحققة الماضية، والآمال والأحلام القادمة الخائبة.
ادبي
فاطمه بخيت؛ سعيد بزرگ بيگدلي؛ ناصر نيکو بخت؛ کبري روشنفکر
المجلد 10، العدد 33 ، أغسطس 1436، ، الصفحة 1-16
المستخلص
السيميائية تتناول دراسة النصوص الأدبية و عناصرها دراسة دلالية بأساليب جديدة. فمنها العنوان الذي يعتقد النقاد أنّه أول إشارة تواجه المتلقي و مفتاح دلالي يختزل بنية النص في کلمة أو عدة کلمات، و عن طريقه يمکن للقارئ الغوص في أعماق النص من أجل فک رموزه و الوصول إلى دلالاته. لذا أولوه عناية خاصة لکونه علامة سيميائية تتموضع في أعلى النص ...
أكثر
السيميائية تتناول دراسة النصوص الأدبية و عناصرها دراسة دلالية بأساليب جديدة. فمنها العنوان الذي يعتقد النقاد أنّه أول إشارة تواجه المتلقي و مفتاح دلالي يختزل بنية النص في کلمة أو عدة کلمات، و عن طريقه يمکن للقارئ الغوص في أعماق النص من أجل فک رموزه و الوصول إلى دلالاته. لذا أولوه عناية خاصة لکونه علامة سيميائية تتموضع في أعلى النص لتشير إلى مضمونه و محتواه العام. بناءً على ذلک، تسعى هذه المقالة لدراسة العنوانين الشعريين "رسالة من المنفى" لمحمود درويش، و "نامه" لأحمد شاملو دراسة سيميائية و مقارنة دلالة کلمة "رسالة" بينهما، و ذلک وفق المنهج الوصفي - التحليلي، و في ضوء المدرسة الأمريکية في الأدب المقارن. نتائج الدراسة تشير إلى أنّ کلمة "رسالة" تدل على أنّ الشاعرين يريدان أن ينقلا للقارئ رسالة تُعبر عن الأوضاع الاجتماعية التي يعيشان فيها. فمحمود درويش يشير إلى الأوضاع الاجتماعية التي يعاني منها ملايين الناس بسبب حب السيطرة والتملک، و تشرد العديد منهم من أرضهم و وطنهم، و أصبحوا ضحية الظلم لسنوات طويلة. فجاهدوا من أجل الوصول إلى حقوقهم الإنسانية المهضومة و الحياة تحت ظل المساواة؛ و شاملو أيضاً في شعره يروي حکاية الاستبداد الذي أصاب الناس في المجتمعات، و حرمهم حقوقهم الإنسانية. اذن شعره صرخة ضد الظلم و محاولة لکسر السلاسل التي تقيد أبناء شعبه. بناءً على هذا يمکن القول إنّ دلالة کلمة "رسالة" قد لاتخرج کثيراً عن المعنى الذي يمکن أن نفهمه من هذه الکلمة، سوى أنّ النص هو الذي يحدد مضمون الرسالة.