ادبي
علي نجفي ايوکي؛ صديقه جعفري نژاد؛ معصومه حسين پور
المجلد 13، العدد 42 ، أغسطس 1438، ، الصفحة 43-64
المستخلص
إنّ الاسترجاع الفني أو الفلاش باک[1] يعدّ من التقنيات الأدبية الهامّة التي دخلت من السينماء إلي الأدب. هذه التقنية وإن کانت حديثة العهد في نقد الأدب العربي، لکنّها وُظّفت في النصوص الأدبية القديمة وتعتبر عاملاً محورياً لاتّساع النّص وانفتاحه علي أزمنة مختلفة من الماضي وتجعله أن يصطبغ صبغة روائية. ومن النصوص التي استُخدم فيها هذا ...
أكثر
إنّ الاسترجاع الفني أو الفلاش باک[1] يعدّ من التقنيات الأدبية الهامّة التي دخلت من السينماء إلي الأدب. هذه التقنية وإن کانت حديثة العهد في نقد الأدب العربي، لکنّها وُظّفت في النصوص الأدبية القديمة وتعتبر عاملاً محورياً لاتّساع النّص وانفتاحه علي أزمنة مختلفة من الماضي وتجعله أن يصطبغ صبغة روائية. ومن النصوص التي استُخدم فيها هذا الفنّ هي «نهج البلاغة» للإمام علي (ع)؛ حيث يعثر المتلقي علي بعض الخطب والرسائل التي جاءت کرواية تحتوي علي تقنية السرد الاستذکاري والتحطيم الزمني. لذلک تتعاطي هذه المقالة بمنهجها الوصفي ـ التحليلي تسع خطب ورسالة واحدة من نهج البلاغة لکثرة توظيف هذه التقنيّة فيها حتي تبيّن فاعليتها علي النص، وتأثيرها في تشويق المتلقّي، وحثّه علي الميل إلي الحوادث المستذکرة عبر المفارقة الزمنية التي تنتج وراء انتهاک الزمن من الماضي، والمضارع، والاستقبال. من المستنبط أنّ الاسترجاعات المتواجدة في النصّ المعنيّ أدّت إلي انسجام هذا الکلام وتماسکه ومنح النص طابعا جماليا وفنّياً بالإضافة إلى ما يحمله من دلالات وإشارات، کما أنّه زاد علي أدبية النص وحيوية ذهن المتلقّي. هذا وإنّ الاسترجاعات الموجودة في النّص المدروس علي نوعين؛ الخارجية والداخلية. مضافاً إلي ذلک فإنّ الاسترجاعات الخارجية هي من أکثر أنواع الاسترجاعات تردّداً في خطاب الامام (ع)؛ لأنّها تهدف إلي تنوير عقليّة المتلقّي بتزويده معلومات عن الشخصيات المسترجعة أو الحادثة المستحضرة عبر إزاحة الستار عن ماضي الشخصيات والحوادث. [1]. Flashback
ادبي
حسن سرباز؛ عبد الله رسول نژاد؛ سودابه خسروي زاده
المجلد 11، العدد 34 ، سبتمبر 1436، ، الصفحة 83-104
المستخلص
عنصر زمان يکي از عناصر اساسي در هر متن داستاني است که حوادث در طول آن پيشرفت ميکنند و بهوسيلة آن مراحل مختلف داستان شناخته ميشود. در رمان، اغلب حوادث از لحاظ زماني يک سير افقي را در پيش ميگيرند و به صورت پيدرپي ميآيند، اما گاهي هم در عنصر زمان نوعي اختلال به وجود ميآيد که ژرار ژنت منتقد ساختارگراي فرانسوي آن را زمانپريشي ...
أكثر
عنصر زمان يکي از عناصر اساسي در هر متن داستاني است که حوادث در طول آن پيشرفت ميکنند و بهوسيلة آن مراحل مختلف داستان شناخته ميشود. در رمان، اغلب حوادث از لحاظ زماني يک سير افقي را در پيش ميگيرند و به صورت پيدرپي ميآيند، اما گاهي هم در عنصر زمان نوعي اختلال به وجود ميآيد که ژرار ژنت منتقد ساختارگراي فرانسوي آن را زمانپريشي (المفارقة الزمنية) ناميدهاست که به دو شکل گذشتهنگري (الاسترجاع) و آيندهنگري (الاستباق) ظاهر ميشود. در اين پژوهش تلاش ميشود با استفاده از روش توصيفي ـ تحليلي، مقولة زمانپريشي به دو صورت گذشتهنگري و آيندهنگري در رمان چراغهاي آبي(المصابيح الزرق) اثر حنا مينه بررسي شود. اين بررسي نشان ميدهد که نويسنده در آن به روش رمانهاي کلاسيک عمل کردهاست و حوادث در آن، از سيري پيوسته و گاهشمارانه پيروي ميکنند. اما در جايجاي رمان، ناهماهنگيهايي به صورت زمانپريشي به دو شکل گذشتهنگري و آيندهنگري در روند زمان حوادث ديده ميشود که آن دو را به دو صورت دروني و بيروني به کار بردهاست. بهکارگيري اين تکنيک در رمان از يک طرف باعث گسترش فضاي زماني روايت شده و از طرف ديگر با ايجاد توقع و انتظار در خواننده، وي را به پيگيري ادامه داستان تشويق ميکند.