ادبي
علي باقر طاهري نيا؛ حسام الدين خاکپور؛ مژگان نوح نژاد
المجلد 12، العدد 39 ، ديسمبر 1437، ، الصفحة 109-130
المستخلص
إنّ موضوع الدراسة الأدبية عند الشکلانيين ليس الأدب، وإنّما الأدبيّة التي تعني دراسة الخصائص الّتي تجعل من الأدب أدبا، بعيداً عن کلّ عامل خارجي مرتکزا علي المواصفات الّتي تميّز لغة النص عن اللغة المألوفة المعتادة مستقلا کلّ الإستقلال عن السياقات الخارجية. تحاول هذه المقالة، في ضوء المنهج الوصفي-التحليلي، دراسة شکلانية لقصيدة لامية ...
أكثر
إنّ موضوع الدراسة الأدبية عند الشکلانيين ليس الأدب، وإنّما الأدبيّة التي تعني دراسة الخصائص الّتي تجعل من الأدب أدبا، بعيداً عن کلّ عامل خارجي مرتکزا علي المواصفات الّتي تميّز لغة النص عن اللغة المألوفة المعتادة مستقلا کلّ الإستقلال عن السياقات الخارجية. تحاول هذه المقالة، في ضوء المنهج الوصفي-التحليلي، دراسة شکلانية لقصيدة لامية الکرد "للشيخ سليم التختيّ" (1274، 1337ق) المتخلص بالسالم السنندجي والمعروف عند الشعراء والأدباء الأکراد بامري القيس الکُردي لبراعته في نظم الشعر بالعربية. استخدم الشاعر في هذه القصيدة التوازن الجميل بفروعه المختلفة، وظاهرة الإنزياح في المستوي الإستبدالي، والترکيبي للتعبير عمّا يختلج في نفسه تجاه الممدوح. فمن النتائج التي توصّلت إليها هذه المقالة، أنّ المتقابلات الثنائية المتعلقة بنزاع القلب، والعقل تستوعب القسم الکبير من القصيدة بطريق ديالکتيکي، حيث يفشل العقل - في نهاية المقطع الأوّل-أمام القلب، وهو المقطع شبه التغزّلي، غير أن جماليات النص تقلص ظلّها في المقطع الثاني حيث يدخل الشاعر في صلب الموضوع، وهو مدح الشيخ ضياء الدّين قبلة آماله.