ادبی
ahmad heidaryan shahri؛ مصطفی مهدوی آرا
دوره 12، شماره 39 ، شهریور 1395، ، صفحه 231-252
چکیده
تستضیف مدینة مشهد أکثر من ملیونٍ وخمسمئة ألف سائح عربیّ کلّ سنة یوافدونها مستهدفین العلاج، والسیاحة، والزیارة، والتجارة ببرکة المضجع الشریف للإمام الرضا (ع) وبصفتها عاصمةً معنویة لإیران والتمتع بإمکانیّات متنوّعة کالمستشفیات الراقیة، والأطباء البارعین، والروائع الطبیعیّة. وتبیِّن معرفة الفرص المهنیّة المتواجدة فی هذه المدینة ...
بیشتر
تستضیف مدینة مشهد أکثر من ملیونٍ وخمسمئة ألف سائح عربیّ کلّ سنة یوافدونها مستهدفین العلاج، والسیاحة، والزیارة، والتجارة ببرکة المضجع الشریف للإمام الرضا (ع) وبصفتها عاصمةً معنویة لإیران والتمتع بإمکانیّات متنوّعة کالمستشفیات الراقیة، والأطباء البارعین، والروائع الطبیعیّة. وتبیِّن معرفة الفرص المهنیّة المتواجدة فی هذه المدینة ضرورة انجاز الدراسة الحاضرة نظراً لهذه الأعداد الکبیرة من السیّاح العرب والتحدیات المطروحة أمام خرّیجی اللغة العربیّة. لقد حاولنا فی هذه الدراسة أن نتعرّف علی الفرص المهنیّة الملائمة باختصاص خرّیجی هذه اللغة فی مدینة مشهد باستخدام منهج وصفی-تحلیلی مبنیّ علی الإحصائیّات؛ فدرسنا التحدیّات الواقعة أمامهم للحصول علی فرص العمل فی مختلف الفروع المهنیّة الأخصّائیة وقدّمنا الاقتراحات المتناسبة. تشیر النتائج الحاصلة عن هذه الدراسة العملیّة إلی أن القطاعین الحکومی والخاصّ بحاجة ماسة إلی خرّیجی اللغة العربیة لیستفید من اختصاصهم وخبرتهم لتکفّل الشؤون المتعلّقة بمزاولتهم ویشتمل القطاعان علی منظمة السیاحة، والفنَدقة، ومکاتب خدمات السفر والسیاحة، والمعالم الأثریّة، والسیاحة الطبّیّة، ودلالة السیّاح العرب، ومنظمّة الإذاعة والتّفاز، ومنظّمة الأوقاف.