ادبي
محمد رحيمي خويگاني؛ سيدمحمدرضا ابن الرسول؛ نرگس گنجي
المجلد 12، العدد 40 ، مارس 1438، ، الصفحة 59-78
المستخلص
يهدف هذا البحث إلي إلقاء الضوء علي آراء القدماء الفرس في الترجمة بين العربية والفارسية؛ من هذا المنطلق، يتناول البحث في ضوء المنهج التحليلي-التاريخي، آراء الأدباء والبلاغيين الفرس حول الترجمة راجياً تسليط الضوء علي جوانب تنظيرية وتطبيقية لها؛ ومما توصَّل إليهِ البَحث هو أنَّ التَّرجمةَ کانت تعتبر تقنيّة هامّة وأرضية خصبة لإظهار ...
أكثر
يهدف هذا البحث إلي إلقاء الضوء علي آراء القدماء الفرس في الترجمة بين العربية والفارسية؛ من هذا المنطلق، يتناول البحث في ضوء المنهج التحليلي-التاريخي، آراء الأدباء والبلاغيين الفرس حول الترجمة راجياً تسليط الضوء علي جوانب تنظيرية وتطبيقية لها؛ ومما توصَّل إليهِ البَحث هو أنَّ التَّرجمةَ کانت تعتبر تقنيّة هامّة وأرضية خصبة لإظهار البراعات الأدبية واللغوية عند الأدباء القدماء. ونظرا إلي هذه الأهمية أدرجها البلاغيون بدايةً في کتب البلاغة من غير تحديدٍ لمکانتهاـ هل هي من البديع أو البيان أو المعاني ـ ولکنّها صارت نوعاً بديعياً فيما بعد کما اعتبرت نوعاً من الملمّع ولکنّها انتقلت أخيرا إلي قسم توابع البلاغة علي أيدي بعض البلاغيين الفرس.
رضوان متوليان؛ منصوره زرکوب
المجلد 10، العدد 32 ، فبراير 1436، ، الصفحة 127-152
المستخلص
إن اللغة هي ظاهرة توليدية وقابلة للتوسيع يمکن لها المواکبة للعلوم الجديدة وتوسيع نطاق مفرداتها فاللغة العربية والفارسية لا تستثني من هذا الاصل. إضافة إلي هذا أنه من الممکن في ضوء علم المصطلحات الذي تم فيه التعرف علي الإبداعات والکفاءات اللغوية أن نعرف المفردات والمصطلحات الجديدة وطرق وضعها والإستفادة منها عند الترجمة واختيار ...
أكثر
إن اللغة هي ظاهرة توليدية وقابلة للتوسيع يمکن لها المواکبة للعلوم الجديدة وتوسيع نطاق مفرداتها فاللغة العربية والفارسية لا تستثني من هذا الاصل. إضافة إلي هذا أنه من الممکن في ضوء علم المصطلحات الذي تم فيه التعرف علي الإبداعات والکفاءات اللغوية أن نعرف المفردات والمصطلحات الجديدة وطرق وضعها والإستفادة منها عند الترجمة واختيار المعادل المناسب لها في اللغة الهدف. لهذا، تهدف هذه الدراسة ترکيزا علي علم المصطلحات، إلي إظهار کيف يمکن استخدام علم الصرف (المورفولوجية) في الترجمة بين العربية والفارسية کما تحاول ترکيزا علي النصوص العلمية، تبيين أهمية التعرف علي صناعة المصطلح وتأثيره في اختيار المعادل المناسب للمفردات والمصطلحات الجديدة التي نشأ معظمها من الإنجليزية. لتحقيق هذا الهدف، تمت في هذا المقال مقارنة بين طرق مختلفة لصناعة المصطلحات في اللغتين بما فيها من الترکيب والاشتقاق وکذلک انواع مختلفة من الإقتراض کما استعرضنا طرق اختيار ما يعادل المصطلحات الجديدة بين اللغتين. من النتائج الحاصلة التي تفيد المترجمين واللغويين هي أن الترکيب والإشتقاق هما أکثر الطرق شيوعا واستخداما بينما أن العربية تستخدم الإشتقاق - من الزوائد المقحمة- أکثر من الفارسية. وأيضا أن الترکيب الإضافي والوصفي هما أکثر استعمالا من أنواعه الأخري.
سيد محمد رضي مصطفوي نيا؛ امير صالح معصومي
المجلد 8، العدد 21 ، مارس 1433، ، الصفحة 41-60
المستخلص
إن اللغتين العربية والعبرية تعدّان من فصيلة اللغات السامية ولهما جذور مشترکة کثيرة في المفردات والترکيبات النحوية؛ فدراسة اللغتين بشکل مقارن تعين الباحثين علي استنتاج أحکام جديدة أقرب من الواقع اللغوي. ويمکن أن نري هذا الاتجاه في الدراسات اللغوية المعاصرة خصوصاً بين المستشرقين الذين سبقوا المسلمين في هذا الإطار. وقد ...
أكثر
إن اللغتين العربية والعبرية تعدّان من فصيلة اللغات السامية ولهما جذور مشترکة کثيرة في المفردات والترکيبات النحوية؛ فدراسة اللغتين بشکل مقارن تعين الباحثين علي استنتاج أحکام جديدة أقرب من الواقع اللغوي. ويمکن أن نري هذا الاتجاه في الدراسات اللغوية المعاصرة خصوصاً بين المستشرقين الذين سبقوا المسلمين في هذا الإطار. وقد تظهر قيمة هذا النوع من الدراسات في البحث عن المسائل الخلافية في النحو العربي، فمن هذه المسائل اختلافهم في أداة التعريف «ال» وتعيين الأصلي منها والزائد؛ فذهب بعضهم إلي أن حرف اللام هي الحرف الأصلي والهمزة أو الألف زائد، ومنهم من ذهب إلي خلافه، ومنهم من ذهب إلي أنّ الحرفين أصليان. ولعلّ منشأ الخلاف هو کتابة حرف اللام وعدم النطق بها في مثل: «الشمس»، وفي جانب آخر کتابة الهمزة وعدم النطق بها عند الوصل في نحو: «والقمر»، فهذا الأمر يوهم زيادة حرف المحذوف وأصالة الأخري. فنحاول في هذا المقال أن نعالج الموضوع من جهة جديدة وأنّ نتعرض للمسألة من منظور اللسانيات وفقه اللغة المقارن، فندرس حرف تعريف في العربية بالنظر إلي معادلها العبري «הַל» (/hal/)، حتي ننتهي إلي إثبات الواقع اللغوي متجنبين الافتراضات النحوية البحتة.