عيسي متقي زاده؛ دانش محمدي رکعتي؛ محمد رضا نيکوبخت
المجلد 6، العدد 15 ، يوليو 1431، ، الصفحة 113-140
المستخلص
تحولت مناهج تعليم اللغة العربية في إيرن تحولا ملفتا بعد الثورة الإسلامية و لاسيما في العقد الأخير، حيث أضيفت أقسام إلي الکتب العربية للمدارس المتوسطة، منها قسم « ورشة الترجمة». تستهدف ورشات الترجمة - حسب ما استخرج عن طريق المراجعة إلي آراء نظريات الأخصائيين في تدريس اللغات الأجنبية و تعلمها، و المراجعة إلي کتب دليل المعلم، ...
أكثر
تحولت مناهج تعليم اللغة العربية في إيرن تحولا ملفتا بعد الثورة الإسلامية و لاسيما في العقد الأخير، حيث أضيفت أقسام إلي الکتب العربية للمدارس المتوسطة، منها قسم « ورشة الترجمة». تستهدف ورشات الترجمة - حسب ما استخرج عن طريق المراجعة إلي آراء نظريات الأخصائيين في تدريس اللغات الأجنبية و تعلمها، و المراجعة إلي کتب دليل المعلم، و المقابلات التي أجريت مع مؤلفي الکتب العربية للمدارس- إلي : تنمية قدرات طلاب المدارس لفهم النصوص، و تنمية تمکنهم من الترجمة المؤلوفة من العربية إلي الفارسية، و تغيير رؤيتهم السلبية بالنسبة إلي اللغة العربية، و أخيرا توفير جو ملائم لإشراک التلاميذ الفعال في النشاطات الصفية و خارج الصف. تنطلق هذه الدراسة من سؤال مفاده، کم تکللت ورشات الترجمة عن النجاح في الحصول علي أهدافها؟ تکوّنَ مجتمع الدراسة من المدارس المتوسطة بمدينة « دورود» في محافظة« لرستان». اختير 19 معلما، و 287 طالبا و طالبة مدرسيا من مجموع 8 مدارس. قام الباحثون بتطبيق أداة الدراسة عليهم بعد التأکد من معاملات الصدق و الثبات. استخدم الباحثون الحزمة الإحصائية للعلوم الإجتماعية(spss) لتحليل البيانات. أظهرت النتائج أن أکثر التلاميذ و المعلمين يرون أن ورشات الترجمة استطاعت نيل أهدافها المنشودة. فمن هذا المنطلق تظهر ضرورة العمل علي تطوير مناهج تعليم اللغة العربية في المدارس إلي مناهج أکثر تمحورا حول النص.