کاظم عظيمي؛ حامد صدقي؛ فيروز حريرچي
المجلد 6، العدد 14 ، إبريل 1431، ، الصفحة 19-36
المستخلص
القصة القصيرة هي ديوان البشر الجديد لأنها تمکنت من ترسيخ جذورها العميقة بالقاصّين الموهوبين فب أنحاء العالم. « مقعد رونالدو» واحد من قصص محمود شقير؛ القاصّ الفلسطيني المعاصر الذي سلط الأضواء علي المستجدات السياسية و الاجتماعية في الأقطار العربية- الإسلامية عامة و الوسط الفلسطيني خاصة. الحبکة المفتوحة، استخدام الشخصيات ...
أكثر
القصة القصيرة هي ديوان البشر الجديد لأنها تمکنت من ترسيخ جذورها العميقة بالقاصّين الموهوبين فب أنحاء العالم. « مقعد رونالدو» واحد من قصص محمود شقير؛ القاصّ الفلسطيني المعاصر الذي سلط الأضواء علي المستجدات السياسية و الاجتماعية في الأقطار العربية- الإسلامية عامة و الوسط الفلسطيني خاصة. الحبکة المفتوحة، استخدام الشخصيات المشهورة في الإدارة الأمريکية، المضمون الإجتماعي- الثقافي، الأزمة الطريفة و الصراع البديع، الأسلوب الشعري السهل الممتنع، الحوار غير المباشر و السرد التصويري قد جعلت من القصة مثالا کبيرا في مجال الإبداع الفني في القصة القصيرة. و يبدو انها فتحت نافذة جديدة علي وجه القصة العربية عامة و القصة الفلسطينية خاصة و نجح الکاتب بالأسلوب الساخر في ترسيخ مضامين القصة في أذهان القُراء بصورة مباشرة.
يهدف هذا البحث تحليل العناصر القصصية في قصة «مقعد رونالدو» بالمنهج الوصفي- التحليلي لکشف القناع عن تجربة محمود شُقير القصصية و الفنية.