ادبي
عبدالحسين فقهي؛ صفورا فصيح
المجلد 14، العدد 48 ، ديسمبر 2018، ، الصفحة 43-58
المستخلص
لقد کانت الأسطورة واحدة من تلک الأدوات التعبيرية الجمالية التي اهتدى إليها الشاعر الحديث واستعان بها في شعره. توظيف الأسطورة في النصّ الشعري المعاصر مسألة في غاية الأهمية، فما من شاعر عربي أو فارسي معاصر معروف إلّا وقد وظّف الأسطورة في أعماله إمّا عن طريق الإشارات الأسطورية، أو إمّا عبر اقتباس هيکل أسطوري قديم للتعبير من خلاله عن ...
أكثر
لقد کانت الأسطورة واحدة من تلک الأدوات التعبيرية الجمالية التي اهتدى إليها الشاعر الحديث واستعان بها في شعره. توظيف الأسطورة في النصّ الشعري المعاصر مسألة في غاية الأهمية، فما من شاعر عربي أو فارسي معاصر معروف إلّا وقد وظّف الأسطورة في أعماله إمّا عن طريق الإشارات الأسطورية، أو إمّا عبر اقتباس هيکل أسطوري قديم للتعبير من خلاله عن المضامين المعاصرة. عندما يستحضر الشاعر الأسطورة، فإنّه يستحضر التاريخ والحقول المعرفية الأخرى کالخطاب الأدبي. والأسطورة في الأبين الفارسي والعربي جاءت نتيجة لتأثرهما من الأدب الغربي من جانب وللظروف السياسية والاجتماعية الحاکمة من جانب آخر. فنستطيع القول بأن لا مجال لدراسة الأسطورة من الأربعينيات حتي الثمانينيات من القرن المنصرم دون الانتباه لهذين العاملين المهمين. في هذه الدراسة نتطرق إلي تجلّي الأسطورة في أشعار الشاعر العربي الکبير أدونيس والشاعر الإيراني الشهير محمد رضا شفيعي کدکني وفق المنهج الوصفي - التحليلي لنبحث عن اشتراکاتهما وافتراقاتهما في تصوير الأساطير. وصل البحث إلي هذه النتيجة التي تدلّ علي توظيفهما المشترک للأساطير القومية والوطنية مثل زردشت والعنقاء ووشخصيات دينية وصوفية مثل الإمام الحسين (ع) والحلاج بتقنيات أدبية خاصة بالأسطورة مثل الرمز والنقاب. انفرد أدونيس باستخدامه النبيّ المسيح فيما لايأتي شفيعي بهذه الشخصية الدينية؛ کما واستخدم أدونيس أساطير آشورية وفينيقية مثل فينوس وتموز.
ادبي
عزيز البوشهبازي؛ محمد جواد اسماعيل غانمى؛ عبدالکريم البوغبيش
المجلد 13، العدد 44 ، ديسمبر 2017، ، الصفحة 113-130
المستخلص
لقد تميّز العصر العباسي بأنّه عصر التجديد في الموضوعات والاصطلاحات، لهذا أظهر بعض الشعراء اهتمامهم في خلق صور خيالية لکلمات لم تکن مألوفة من قبل أو بعيدة عن الجمال في أکثر الأحيان لما فيها من صفات سلبية،کمفردة النِّفط التي يمجّها الذوق الأدبي في الوهلة الأولى لأنّها تخالف البُعد الجمالي، ولکن بفضل الصنعة الأدبية استطاع هؤلاء أن ...
أكثر
لقد تميّز العصر العباسي بأنّه عصر التجديد في الموضوعات والاصطلاحات، لهذا أظهر بعض الشعراء اهتمامهم في خلق صور خيالية لکلمات لم تکن مألوفة من قبل أو بعيدة عن الجمال في أکثر الأحيان لما فيها من صفات سلبية،کمفردة النِّفط التي يمجّها الذوق الأدبي في الوهلة الأولى لأنّها تخالف البُعد الجمالي، ولکن بفضل الصنعة الأدبية استطاع هؤلاء أن يوظّفوا تلک الصفات بشکل جيدٍ خدمة لأدبهم، ليخلقوا منها روائع أدبية جميلة. فدخلت في وصف المرأة وفي وصف الخيل وأصبحت اسما لعلماء وشبّهت نارها بالنجوم اللامعة وبالسيف المذّهب ودخانها بالليل الدامس، ودخلت في مجالات قلّما يخطر على البال استعمالها، لذلک نحاول في هذا المقال أن نُبيّن مواطن الجمال لمفردة النِّفط من خلال تتبّع سيرها في شعر هذه الفترة وکيف استطاع الشعراء أن يحلقّوا في فضاء الخيال ليرسموا صورا بلاغية جميلة لهذه المادة النتنة وقد تمثّلت هذه الصور في استخدام النِّفط بمعناه الحقيقي بشقّيه السلبي والإيجابي أو باستخدامه مجازا في معان أخرى.
ادبي
حسين ابويساني
المجلد 13، العدد 44 ، ديسمبر 2017، ، الصفحة 203-226
المستخلص
کتاب «عن بناء القصيدة العربية الحديثة» اثر علي عَشري زايد ازجمله آثار نقادانهاي است که به بازخواني ساختار جديد شعر معاصر عربي پرداختهاست. عَشري زايد در اين کتاب تحولات بهوجودآمده در شعر معاصر عربي را بررسي کرده و کوشيده تا با استناد به آثار برخي شاعران معاصر عرب، تکنيکهاي شعري تازه را در شعر معاصر عربي بيابد و آنها را ...
أكثر
کتاب «عن بناء القصيدة العربية الحديثة» اثر علي عَشري زايد ازجمله آثار نقادانهاي است که به بازخواني ساختار جديد شعر معاصر عربي پرداختهاست. عَشري زايد در اين کتاب تحولات بهوجودآمده در شعر معاصر عربي را بررسي کرده و کوشيده تا با استناد به آثار برخي شاعران معاصر عرب، تکنيکهاي شعري تازه را در شعر معاصر عربي بيابد و آنها را بررسي و تحليل نمايد. جستار پيشِ رو به شيوة توصيفي ـ تحليلي ميکوشد کتاب عشري زايد را معرفي کند و به بيان نقاط ضعف و قوّت آن بپردازد تا بتواند به اين پرسش پاسخ دهد که: تحولات رصدشده در «عن بناء القصيدة العربية الحديثة» چيستند و آيا عشري زايد توانسته به گونهاي صحيح و مفيد آنها را واکاوي و بيان نمايد؟ نتيجة بهدستآمده نيز نشان ميدهد ضمن در نظر گرفتن برخي نقاط ضعف کتاب، ميتوان آن را مبيّن برخي تحولات و تکنيکهاي جديد شعر معاصر عربي دانست و از آن به عنوان يک منبع اصلي در تدوين سرفصلهاي مختلف آموزشي بهرهمند شد.
ادبي
مريم هاشمي؛ معصومه نعمتي قزويني
المجلد 12، العدد 41 ، يونيو 1438، ، الصفحة 1-18
المستخلص
جاءت المدرسة الواقعية رداً على المدرسة الرومانسية، وقد اعتقد أصحاب هذه المدرسة بضرورة معالجة الواقع مع رسم أشکال الواقع کما هي، وتسليط الأضواء على جوانب هامة يريد الفنان إيصالها للجمهور بأسلوب يسجل الواقع بدقائقه دون غرابة أو نفور. الواقعية العقلانية هي إحدى فروع الواقعية الطبيعية إذ يعتبر العقل، مصدراً رئيساً للمعرفة والتفکير ...
أكثر
جاءت المدرسة الواقعية رداً على المدرسة الرومانسية، وقد اعتقد أصحاب هذه المدرسة بضرورة معالجة الواقع مع رسم أشکال الواقع کما هي، وتسليط الأضواء على جوانب هامة يريد الفنان إيصالها للجمهور بأسلوب يسجل الواقع بدقائقه دون غرابة أو نفور. الواقعية العقلانية هي إحدى فروع الواقعية الطبيعية إذ يعتبر العقل، مصدراً رئيساً للمعرفة والتفکير البشري، وفي ضوء هذه المدرسة الفکرية، الغرض من تربية الإنسان هو الوصول إلى السعادة، وهذه تتحقق بالتنمية البشرية المتوازنة التي لديها القوة والانسجام الروحي. وأمين الريحاني (1876-1940) هو من أبرز المفکرين والمصلحين الاجتماعيين العرب ومن روّاد التفکير الواقعي ولا سيّما الواقعية العقلانية. فالمقالة هذه تعالجُ جذور تفکر الواقعية العقلانية مستخدماً المنهج الوصفي ـ التحليلي من خلال دراسة خمسة آثاره المقتطفة وهي: أدب وفن، أنتم الشعراء، هتاف الأودية، الريحانيات والقوميات. يدلّ بعض النتائج للبحث علي أن الريحاني بما أنه کان يعيش في الغرب منذ صغره، وتأثر من تياراته الفکرية، کان يحلل وينظر إلى القضايا البشرية بنظرة واقعية عقلانية. فنري تأملات هذا النوع من التفکير للريحاني في أربعة محاور رئيسة وهي: الشعر، والکتابة، والتعليم، والتربية، والدين.
فاطمه عارفي فرد؛ کبري روشنفکر
المجلد 6، العدد 14 ، إبريل 1431، ، الصفحة 139-173
المستخلص
أثَّرَتْ عَوامِلُ مُختَلِفَةٌ فِي ظُهورِ التَّصَوُّفِ الإسلامي، وَ الَّذي کانَ يُسَمّى "زُهْداً" فِي طوره الأول وَ الابتِدائي، إلَى أن أصْبَحَ فِي أواخِرِ القَرنِ الثَّانِي الهِجرِي مَذهَباً ذا مَبانٍ فِکريَّةٍ وَ عَقائِديَّة خاصَّة. فمن البديهي أن يظهرَ مع کل مذهب فکري أدباؤه و کتّابه الذين يدافعون عنه بالوسائل المختلفة ...
أكثر
أثَّرَتْ عَوامِلُ مُختَلِفَةٌ فِي ظُهورِ التَّصَوُّفِ الإسلامي، وَ الَّذي کانَ يُسَمّى "زُهْداً" فِي طوره الأول وَ الابتِدائي، إلَى أن أصْبَحَ فِي أواخِرِ القَرنِ الثَّانِي الهِجرِي مَذهَباً ذا مَبانٍ فِکريَّةٍ وَ عَقائِديَّة خاصَّة. فمن البديهي أن يظهرَ مع کل مذهب فکري أدباؤه و کتّابه الذين يدافعون عنه بالوسائل المختلفة ويشرحون مبانيه الفکرية و العقيدية، هذا الأمر کان صادقاً بين الصوفية أيضا فَهُم يستفيدون من النثر أو الشعر.
هذا وإنّ المتصوفة لم يظهروا منذُ البدايةِ أيَّة رغبةٍ فِي الشعرِ استناداً إلى الآية الشريفة " وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الغَاوُونَ" فکانوا يمتنعون حَتَّى عن استماعِ الآياتِ القرآنيةِ بصوتٍ يُشبِهُ اللحنَ، وبِسَببِ هذه النزعةِ سَعَى أغلبيةُ المتصوفةِ إلَي کتابةِ آثارِهم بشکلٍ نثريٍّ. فحيتئذٍ أصبحَ لأصحابِ التصوف لِسانُهُم الخاصُّ، الّذي کانَ يُعبّرعن معانيهم وصُوَرهم التي تنطلق مِن تراثهم الروحي ورياضاتهم الخاصة، لأنَّ التصوفَ علمُ القلوب والبواطن، فالمتصوفةُ کانوا يُضيفون إلي موضوعات نثرهم و أساليبه ليُمکنَ لهم أن ينتقلوا معانيهم اللطيفة و العميقة.
يتناولُ النثر الصوفي هذه الانواع طيلَة العصر العباسي: النثرَ التعليميَّ، و الرسائلَ، و المواعظَ والحکمَ، و سيرةَ المشايخِ، و الحکاياتِ، و الأقوالَ (النثرَ الروائي)، و الأدعيةَ والمناجاةَ، و الشطحاتِ، و تفاسيرَ الصوفيةِ للقرآن الکريم، و قاموسَ المصطلحاتِ الصوفيةِ.