علي سالارپور؛ سیدرضا سلیمانزاده نجفی
المستخلص
تتناول هذه الدراسة مسألة دلالة بعض ألفاظ المجموعات البشرية على العدد التي تدل على الجمع بالرغم من عدم وجود مفرد لها من لفظها. من هذه الألفاظ الفريدة لفظة (شرذمة) التي جاءت مرةً واحدةً في سورة الشعراء في قوله: ﴿إنّ هؤلاء لَشرذمة قلیلون﴾. تهدف الدراسة إلى الوقوف على أصل هذه المفردة ودلالاتها المعجمية وأبنیتها ﺍﻟﺼﻭﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺭﻓﻴﺔ ...
أكثر
تتناول هذه الدراسة مسألة دلالة بعض ألفاظ المجموعات البشرية على العدد التي تدل على الجمع بالرغم من عدم وجود مفرد لها من لفظها. من هذه الألفاظ الفريدة لفظة (شرذمة) التي جاءت مرةً واحدةً في سورة الشعراء في قوله: ﴿إنّ هؤلاء لَشرذمة قلیلون﴾. تهدف الدراسة إلى الوقوف على أصل هذه المفردة ودلالاتها المعجمية وأبنیتها ﺍﻟﺼﻭﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺭﻓﻴﺔ مستصحبة مناقشة آراء النحاة والصرفيين حولها لا سيما جمع )قلیلون) الواقعة بعدها نعتاً أو خبراً، ومن ثم دراسة النواحي الجمالية والأغراض البلاغية في السیاق الذي استعملت فیه. قد بُنيت هذه الدراسة على تمهيد وخمسة مباحث محاولةً فیها إبراز أهم خصائص اللغوية والبيانية ومعرفة بنیتها التركيبية وتوظیفها النحویة في الجملة والانسجام بين الأصوات ومعانيها وأثره في الدلالة. قامت هذه الدراسة على المنهج الاستقراء والتحليل لبيان اعجاز القرآن الكريم البياني واللغوي في انتقاء الألفاظ والتعبير بها عن المعاني، وكان من أبرز نتائج هذه الدراسة عدم إمكانية إحلال کلمة مكان کلمة أخری في سياق واحد في القرآن الكريم وكذلك جواز الحمل على المعنى في العدد.
شهريار نيازي؛ عبداللّه حسيني
المجلد 3، العدد 7 ، إبريل 1428، ، الصفحة 41-62
المستخلص
کان تموز يعتبر إله الخصب و البعث عند مختلف الشعوب القديمة التي استقرت في مابين النهرين. و يبدو يبدوجليا أن الشاعر العربي المعاصر يسعي للاحياء بدلالات من خلال مقتل تموز و لذلک فهويبعث الطاقة الاخصابية المتمثلة في عناصر عدة مثل المطر التموزي والسحابة و الغابة. و يري الشاعر العراقي والسوري أن ما يدعي حول فکرة إنبعاث تموز أوالفنيق أوالعنقاء ...
أكثر
کان تموز يعتبر إله الخصب و البعث عند مختلف الشعوب القديمة التي استقرت في مابين النهرين. و يبدو يبدوجليا أن الشاعر العربي المعاصر يسعي للاحياء بدلالات من خلال مقتل تموز و لذلک فهويبعث الطاقة الاخصابية المتمثلة في عناصر عدة مثل المطر التموزي والسحابة و الغابة. و يري الشاعر العراقي والسوري أن ما يدعي حول فکرة إنبعاث تموز أوالفنيق أوالعنقاء بصفتها رموزاً تدل علي و لوجالانسان العربي مرحلة جديدة من النضال القومي و الإرادة عبرت به إلي عهدالحرية و تطورالمجتمع، إذن وجد الشعراء العرب المعاصرون من دلالات الخصب و البعث، مجالا للتعبير عن مأساة وطنهم خاصة والانسان المعاصر عامة، فيما يتعرض له من ظلم و اضطهاد و تشريد و ما يعانيه علي أيدي المحتلين من نفي و عذاب في أصقاع الأرض، لذلک کانت شخصية تموز و ما يدور في فلک حياته و درب آلامه معينا للشعر يوظفه للدلالة علي أزمة الشاعر الوجودية الخانقة و علي مأساة شعبه. و تحاول هذه الدراسة أن تکشف عن جوانب أسطورة تموز في الشعر العربي الحديث في سورية و العراق. ثم تتوجه الدراسة إلي بيان نقطة التقاء هؤلاءالشعراء في تصوير العالم العربي المعاصر «أرضا خرابا» ماتت فيه القيم الإنسانية و معالم الحضارة و امتداداً لمنهج الدراسة و اعتمادها علي قراءة النصوص الشعرية و تأويل دلالاتها ندرک أن المصدر الأساسي لتموزية هؤلاء الشعراء قصيدة «الأرض اليباب» لإليوت التي ستتکامل في تموزية السياب و في قصيدته التموزية «أنشودة المطر» (1954).