طهران، شارع وليعصر(عج)، شارع توانير، حي نظامي كنجوي، زقاق هفت بيكر(٨)، شارع نظامي كنجوي، بناء رقم ٣٣، مؤسسة بيمه اكو للتعليم العالي، جامعة علامة طباطبائي، الطابق ٦، الغرفة ٦٠٧، اللجنة الإيرانية للغة العربية وآدابها، الرمز البريدي ١٤٣٤٨٦٣١١١

نوع المستند : علمی - پژوهشی

المؤلفون

1 جامعة ايلام

2 مدارس وجامعات همدان

المستخلص

الحديث في هذه المقالة عن أحد زعماء المدرسة الشعرية العربية في مضمار الإنتاجات الأدبية و الإبداعات الخارجة علي الموروث الشعري، والذي يعَدّ ثانيَ اثنين من رُوّاد المدرسة التجديدية في العصر العباسي وهو الحسن بن هانئ الملقّب بأبي نواس الذي ألقي رحل الإقامة في العراق، نازحاً من کَور أهواز الذي کان مسقِط رأسه ومولده الذي نشأ فيه حَدَثاً. فقد کان أبونواس شاعراً مبدعاً مولداً متأثراً بالمذاهب السياسية و الاجتماعية التي تسود بيئته وتعبّر أشعاره عن وجدان الأمة و المجتمع و هو شاعر ثار علي التقاليد السائدة في قصائد الشعراء إذذاک. إنه شاعرٌ عُرِف بالخمر والمجون وذکروه علي رأس الشعراء الماجنين الشعوبيين ولکنّه مال إلي الزهد خائفاً من عذاب الله تعالي في أواخرحياته وأنشد أشعاراً حول الزهد تشير إلي روحه الفنية الأصيلة النقية الرقيقة، لذلک قد اختير هذا الشاعر وعُولجت قصائده ومقطوعاته الزهدية علي المنهجية القائمة في تحليل النصوص أسلوبياً والتي تعتمد علي خمسة مستويات: الصوتي، الترکيبي، المعجمي، الدلالي و الفکري، حيث تدل النتائج علي أن الشاعر في المستوي الصوتي قد اختار البحور المتلائمة مع عاطفته الحزينة و هو کان مبدعاً في خلق بعض القوالب الشعرية التي هي قريبة من الموشحات؛ وفي المستوي الترکيبي تتنوع عنده الأساليب بين الخبرية والإنشائية التي توحي بالحزن والصراع المرير؛ وفي المستوي المعجمي تَلطُف عنده الکلمات الشعرية، فتبدو سهلة المعني، واضحة المبني، ليست غامضة بل هي في أبسط أشکالها وهو استخدم ألواناً مختلفة من الألفاظ؛ وفي المستوي الدلالي يستعين الشاعر بالصور الفنية ومنها التشبيه والاستعارة والکناية وسيلة للتعبير عن مشاعره؛ کما أن وحدة الموضوع والفکرة التي تدورحولهما القصائد منها ذکر الموت، توبيخ النفس، ذم الدنيا والتوبة الصادقة من النتائج الأخري التي وصلت اليها هذه الدراسة في المستوي الفکري.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

عنوان المقالة [Persian]

سبک‌شناسی زهدیات ابونواس بر مبنای مطالعات ساختاری و زبانی

المستخلص [Persian]

این مقاله دربارة حسن بن هانی ملقب به ابونواس، یکی از نام‌آورانِ مدرسه شعری عرب در حوزة آفرینش‌های ادبی و ابداعات شورشگرانه بر ضد میراث کهن ادب عربی است؛ کسی که یکی از دو پرچم‌دار عمدة جریان نوگرای عصر عباسی بشمار می‌رود. در شعر ابونواس روحیات هواپرستی و حس ملی‌گرایی به هم آمیخته‌است. اما در واپسین سالیان حیاتش به زهد و گوشه‌نشینی روی آورده و اشعاری در زهد و معانی زاهدانه سروده که نشانگر روح لطیف و حقیقت‌گرا و هنرجوی اوست. در این پژوهش بر آنیم تا زهدیات او را بر اساس رویکرد سبک‌شناسانه در پنج سطح: آوایی، نحوی، واژگانی، معناشناسانه، و اندیشه‌ای بررسی کنیم. نتایج بحث نشان می‌دهد که شاعر در حوزة آوایی، بحر‌هایی را برگزیده که با معانی حزن‌انگیز درونش متناسب بوده، و گه‌گاه قالب‌هایی اختراع کرده که بسیار نزدیک به موشحات اندلسی است. در سطح نحوی نیز کلامش تلفیقی از اسلوب‌های خبری و انشایی است که از چالش مستمر درون او حکایت می‌کند. در سطح واژگانی الفاظ شعری او لطیف و معانیش سهل و استوار است و در سطح معناشناسانه از صورت‌های فنی گوناگون مانند تشبیه و استعاره و کنایه مدد جسته‌است. در سطح اندیشه‌ای نیز وحدت موضوع و ثبات اندیشه دارد و موضوعات عمده‌ای چون: یادآوری مرگ، ملامت نفس، مذمت دنیا و توبة صادقانه در قصاید او دیده می‌شود.

الكلمات الرئيسية [Persian]

  • مضامین زهدی
  • ابونواس
  • شاخصه‌های سبکی
  • تحلیل زبان‌شناختی