%0 Journal Article %T جيکور دم الحياة في عروق شعر السّيّاب %J مجلة الجمعية الإيرانية للغة العربية وآدابها، فصلية علمية محکمة %I الجمعية الإيرانية للغة العربية وآدابها %Z 23456361 %A ميمندي, وصال %D 2010 %\ 06/13/2010 %V 6 %N 15 %P 25-48 %! جيکور دم الحياة في عروق شعر السّيّاب %K جیکور %K السّیّاب %K المدینة %K الرّمز %R %X جيکور- وهي قرية صغيرة في محافظة البصرة- لم‌تکن مسقط رأس «السّيّاب» فحسب، بل هي نهر يروي بستان شعره، ويسقي أشجار قصائده، فهي دم الحياة الّذي يغذّي غرسة الأمل النّابتة في أعماق روح البشرية المدسوسة تحت أقدام ظلم الجبابرة وقساوتهم، الّذين تمثّلهم المدينة الّتي سيطرت ظلال موتها علي حياة المدنيين، خاصّةالغرباء المهاجرين–حسب رأي «بدر»- هذه القرية هي کوکب سعد، يحلم الشّاعر جواداً أشهب ليطير إليه؛ يراها نجماً يضيئ اللّيل للتّائهين. من يتصفّح ديوان «بدر شاکر السّيّاب»، ويجاريه في المراحل الأربع لحياته الأدبية من الرّومانسية والتّمّوزية والواقعية والذّاتية؛ يجد «جيکور» مصدر أيّ خير يتخيّل، ومظهر کلّ أمل يتأمّل. هي ذات حياة تَحيى وتُحيي الأموات، هي قلب نابض يجري دم الحياة في شرايين أبناء البشر. «جيکور» سعادة شاملة يحنّ الشّاعر إليها، ويأنس بها، وينسى أوقات شقائه وأحواله السّيّئة في المدينة بل هي کما قال الشّاعر عنها: « جيکور ديوان شعري ... ». %U https://iaall.iranjournals.ir/article_1164_58a545127e2f13d63d2484f4286d050b.pdf