TY - JOUR ID - 1208 TI - «المعجمة» و المعاجم بين العربية ‌و الفارسية JO - مجلة الجمعية الإيرانية للغة العربية وآدابها، فصلية علمية محکمة JA - IAALL LA - ar SN - 23456361 AU - نجفي أسداللهي, سعيد AD - Y1 - 2009 PY - 2009 VL - 5 IS - 13 SP - 84 EP - 100 KW - المعاجم التوصیفیة – عصر الاحتجاج – لغة الامّ DO - N2 - جاء القرآن الکريم بأفصح لغات العرب و دان العرب - و من بعدهم الآخرون بمختلف شعوبهم و أقوامهم- بالاسلام و دين القرآن، و جرت السنّة‌ النبوية هذا المجري فکانت لغة القرآن و السنّة أولي بالتدوين و الحفظ. فعکف المسلمون بجميع فئاتهم و قطاعاتهم علي تدوين قواعد اللغة و تعيين الفصيح من الکلام استناداً إلي شواهد شعرية و نثرية و خاصة في عصر الاحتجاج، فضلاً عن الآيات القرآنية، مما جعل کلّ معني لمفردة مستنداً إلي استخدامه نظماً أو نثراً، و هذا هو ما نسميه «المعاجم التوصيفية» و سبّب الأمر هذا أن تصبح القواميس و المعاجم العربية سديدة مستندة لايشوبها شيء من اللبس أو الشبهة في صحّة المفردات و فصاحتها و کونها مستخدمة عند من له سعة المعرفة بلغة ‌الضاد و بعيدة عن اللحن ... و هذا عکس ما حصل للغة الفارسية؛ إذ عکف الايرانيون منذ اعتناقهم الإسلام علي حفظ لغة القرآن و رونقها و حدّتها مما جعلهم يهملون لغتهم الاُمّ، بينما کان کثير من العلماء ينتجون آثارهم الشعرية و النثرية الغزيرة بهذه اللغة فإذا بنا نواجه أکداساً عظيمة من الکتب و الکراسات قد دوّنت و اُلّفت طيلة أکثر من عشرة قرون دون أن يعمل أحد في تنقية مفرداتها و نقد الفصيح منها من الرديء، فساد عليها الغموض و الابهام و اکتنفها التشويش و الالتباس حيث لا يمکن رفعه إلاّ عن طريق جمع هذه المفردات عن طريق تدوين «معاجم توصيفية» لتصبح کالمعاجم و القواميس العربية مستندة إلي شواهد من النثر و النظم ... إلاّ أن غزارة التراث الفارسي يجعل هذا الأمر شاقّاً يکاد يکون شبه مستحيل...!! UR - https://iaall.iranjournals.ir/article_1208.html L1 - https://iaall.iranjournals.ir/article_1208_661183f4561b39479df5a8cce8667f0a.pdf ER -