نوع المستند : علمی - پژوهش
المؤلفون
1 دانشجوي دکتري رشته زبان و ادبيات عربي دانشگاه خوارزمي، تهران
2 استاد گروه زبان و ادبيات عربي دانشگاه علامه طباطبايي، تهران
المستخلص
في رحاب منتصف القرن الثامن عشر عُرِفَ المسرحُ فيالأدب العربي باعتباره جنساً حديثاً، فنهض المسرحُ العربي بين التقليد والتجديد، وبين الأدب وبين العرض فيما أرسي دون العرض، وإلي مجرد القراءة والکتابة آنذاک کما اشتهرت مسرحيات توفيق الحکيم بالمسرحية الذهنية، وأخذت منحي فتور التمثيل، وانتابها الضعفُ في تلک الآونة، وتضافرت فيها وشائج الأساطير، ومنها مسرحية "إيزيس" إذ خضعت لصراع الذات، واشتبکت فيها قضايا الذات والمجتمع، واحتدم فيها صراع الذات والأسطورة. هذا البحث وفقاً للمنهج الوصفي-التحليلي، واعتماداً علي المدرسة الواقعية وتقنياتها، يهدف إلي کشف إشکالية المسرح العربي، ويقوم بتتبع عوامل وأسباب ضعف مسرحية "إيزيس" في بدايات العمل المسرحي -حيث هي للقراءة ولا للتمثيل-، وقد تطرّق إلي کيفية اعتماد توفيق الحکيم علي التقنيات الواقعية.تعود أسباب ضعف المسرحية إلي الإيحاء الغنائي باللغة الغامضة، بالإضافة إلى رمزية تقنيات المسرحية من شخصيات وتشخيص وحوار، حيث ظلّت المسرحية متصلةً بالتقليد صراعاً بين التراث الأسطوري والتجديد، وقامت تعالج بالکتابات المجردة الإشکاليات الاجتماعية والسياسية والثقافية، وکانت عرضاً لفنون التحرير الرسمي بجمله ومفرداته، ترسيخاً لتطور المجتمع المصري وليس استقراراً للمسرح العربي، لأنّها سعت بتخطّي الزمن إلي نقل هوية الذات أسطورياً وتراثياً لکن مثّلت صراع التراث الأسطوري والتجديد من حيث الزمن باعتبارها مزجاً بين التقاليد والتطور، انطلاقاً من المادة الوجدانية للمسرحية.
الكلمات الرئيسية