نوع مقاله : علمی - پژوهشی
نویسندگان
1 دانشیار گروه زبان و ادبیات عربی دانشگاه کردستان
2 دانشجوی دکتری گروه زبان و ادبیات فارسی دانشگاه کردستان
چکیده
شاعت الدراسات في علم الرواية وخطاب الحكاية في القرن العشرين بسبب انتشار مكتب الشكلانية في هذا العصر. وللباحثين في هذا العلم مناهج ومنطلقات مختلفة ومن أهم هذه المناهج منهج "جيرار جينت" في خطاب الرواية. بحثنا في هذه المقالة بمنهج وصفي- تحليلي على أساس نظرية "جيرار جينت"، عن المقولات الثلاث: مقولة الزمن التي يعبر فيها عن العلاقة بين زمن القصة وزمن الخطاب ومقولة الجهة أي الكيفية التي يدرك بها السارد القصة ومقولة الصيغة أي نمط الخطاب التي يستعمله السارد، المقولات التي تقوّم الرواية والحكاية والسرد في قصيدة إيوان المدائن للبحتري توخياً للوصول إلى الإجابة عن هذه الأسئلة: ما هي الطاقات الروائية التي استفاد البحتري منها في قصيدته؟ كيف انحرف عن سلسلة الاحداث الحقيقية في نظم قصيدته؟ كيف نفسر الأحداث والروايات في قصيدته على ضوء المقولات الثلاث: الزمن والجهة والصيغة؟ انحرف البحتري عن الترتيب الزمني الحقيقي في قصيدته وعن طريق المفارقات الزمنية ألقى الضوء على أحداث تاريخية خاصة أو أشار إليها. ومن أهم هذه المفارقات في رواية البحتري الاسترجاعات الأصلية الموجودة فيها. روى البحتري مرحلة زمنية واسعة النطاق عن طريق تسريع الحكي والحذوف السردية ولكنه اختار بعضاً من الأحداث والمشاهد الهامة في منظوره وحكاه بطريق تبطئة الحكي. حدث هذا كله في ظل تصور الشاعر وخطابه وعواطفه وأحاسيسه تجاه "إيران". التواتر في هذه القصيدة يعدّ من نوعي الحكي الأحادي والتكراري. أما بالنسبة إلى التبئير في القصيدة فتعدّ الرواية من الرواية من دون التركيز والمشاهد فيها مشاهد حية متحركة. والراوي حاضر في رواية البحتري والمسافة بين الراوي والقصة واسعة المدى بما أن البحتري يكثر من ذكر الجزئيات وهذا كان باعثاً لتطويل المسافة. ونهاية تعدّ هذه القصيدة نوعاً من المونولوج الخارجي.
کلیدواژهها