نوع مقاله : علمی - پژوهشی
نویسندگان
1 کارشناسی ارشد گروه زبان و ادبیات عربی دانشگاه زابل، دانشکدة ادبیات و علوم انسانی، ایران، زابل
2 دانشیار گروه زبان و ادبیات عربی دانشگاه زابل، دانشکدة ادبیات و علوم انسانی، ایران، زابل
3 استادیار گروه زبان و ادبیات عربی دانشگاه زابل، دانشکدة ادبیات و علوم انسانی، ایران، زابل
چکیده
تُكتب غالبية الروايات الواقعية في الفترة الكلاسيكية بناءً على وصف للواقع وبيان قضايا خارجة عن الذات؛ ولكن ركّز الروائيون على تصوير العراقل الروحية والنفسية للشخوص القصصية ومالوا إلى بيان خلجاناتها الذاتية، وذلك بعد ظهور الحداثة ومع انهيار أساليب السرد التقليدية، وبعد النمو الكبير للاضطرابات النفسية البشرية في المجتمعات الحديثة. تحاول هذه الدراسة وفقاً للمنهج الوصفي-التحليلي على الكشف عن مكوّنات الحداثة في رواية «الحب في المنفى» للروائي المصري بهاء طاهر (1935م). تُعدّ معالجة القضايا الاجتماعية بأسلوب عاطفي وذاتي من أهم ما يميز هذه الرواية، والتي تُعرف بضرورة البحث. تشير النتائج إلى أن بهاء طاهر يحاول إلى إظهار النزاعات الداخلية للراوي/البطل متأثرا بأساليب الرواية الحداثية من خلال المونولوجات الداخلية الطويلة؛ ولذلك يصف القضايا الحقيقية للعالم غامضة. فعلى هذا، احتوت هذه الرواية على المكوّنات الحداثية للسرد، وذلك بوعي كامل من جانب الروائي. فقد تشظّى الترتيب المنطقي لأحداث القصة فأصبح القارئ مرتبكا في فهم تسلسل أحداث القصة كما أن استخدام المكونات الشعرية في عملية السرد يتسبب في غلبة الجوانب الغنائية والعاطفية للسرد على الواقعية.
کلیدواژهها