نوع مقاله : علمی - پژوهشی
نویسندگان
دانشگاه یزد
چکیده
إنَّ بین لغة الشعر ولغة النثر بوناً شاسعاً واختلافاً واضحاً والوزن والقافیة من أهم مواطن الخلاف بینهما. الوزن والقافیة قد یؤدیان إلی أن یتفاوت استخدام القواعد الصرفیَّة والنحویَّة فی الشعر عن استعمالها فی النثر. ذلک ما یسمّیه علماء الصرف والنحو الضرورة الشعریَّة. إذن فمن الممکن أن یبرّر الشاعر تلک الضرورة الشعریة باستعمال الجوازات والوجوبات الصرفیَّة والنحویَّة فی ما یتعلق بالعدول عن مطابقة المسند والمسندإلیه. إنَّ التذکیر والتأنیث یُعتبران من المقولات الصرفیَّة والنحویَّة المهمَّة التی یکثر استعمالها فی اللغة العربیة. ومن هذا المنطلق یأتی بحث المقالة الحاضرة عن دراسة الضرورة الشعریَّة فی ما یتعلق بعلاقة التذکیر والتأنیث معاً فی المرکب الإسنادی. إذن تحاول هذه المقالة أن تَدرس قضیةَ الضرورة الشعریَّة وأن تتطرّق إلی أثر تلک الضرورة فی ما یرتبط بعلاقة الشاعر بفکرته النحویَّة. وذلک بذریعة أنّه یضحّی کثیراً ما القواعد الصرفیَّة والنحویَّة من أجل الموسیقَی و بغیةَ الحفاظ علی لطافة الشعر وجماله وإیقاعه الموسیقّی.إنَّ المقالة تهدف إلی تبیین الضرورة الشعریة فی ما یتصل بالعلاقات الاستثنائیة بین المسند والمسندإلیه من ناحیتی المطابقة و عدمها لدی التذکیر والتأنیث. وفی هذا المسار یأتی سؤال المقالة أنَّه: کیف تُبرر الضرورة الشعریَّة وقیودها اللازمة فی بحث العدول عن مطابقة المسند والمسندإلیه؟ بحیث یلجأ النحاة- حسب النتیجة- إلی الحمل علی المعنی عند ما یقع الشاعر فی بؤرة الضرورة الشعریَّة!!
کلیدواژهها