سيد فضل الله ميرقادري؛ اعظم صادقیان نژاد
المستخلص
حین قراءتنا النصوص الشعریة القدیمة نشعر بأننا نقرأ قصّة أو حكایة لها بدایة ونهایة وقعت حوادثها في مكان وزمان معیَن. لقد أتت دراسة السّرد وعناصره المتعدّدة منذ قرن لتعالج الإنتاجات الأدبیة من منظار النّقد السّردي، هذا النوع من النقد له أهمیّة ملفتة، لأنه یفتح آفاقا جدیدة بالنّسبة إلی ما نقرأ من القصائد في العصور الماضیّة. تُعدُّ ...
أكثر
حین قراءتنا النصوص الشعریة القدیمة نشعر بأننا نقرأ قصّة أو حكایة لها بدایة ونهایة وقعت حوادثها في مكان وزمان معیَن. لقد أتت دراسة السّرد وعناصره المتعدّدة منذ قرن لتعالج الإنتاجات الأدبیة من منظار النّقد السّردي، هذا النوع من النقد له أهمیّة ملفتة، لأنه یفتح آفاقا جدیدة بالنّسبة إلی ما نقرأ من القصائد في العصور الماضیّة. تُعدُّ الدراسة السردیة لوناً من ألوان النقد الأدبي في البنیة النثریة والشعریة كأداة أساسیة لمعرفة بناء تلك النصوص بشكل أفضل. تهدف هذه الدراسة إلی كشف البنیة السردیة في الأشعار العربیة لسعدي الشیرازي معتمدة علی المنهج الوصفيّ- التحلیلي. بعد ذكر مباحث نظریة قامت الدراسة بالوصف والتحلیل لقصائد الشاعر العربیة وتطرقت إلی أهم عناصر السرد في أشعار السعدي العربیة كالسارد، والشخصیات، والمكان، والزمان. قد وصلت هذه الدراسة إلی أنّ الشاعر یملك القدرة الكاملة علی السرد القصصي في أشعاره وهذه التقنیات المستخدمة رفعت شعره العربي بطاقات دلالیة وانفعالات شعوریة لترسیخ أفكار وأقوال الشاعر في ذهن المتلقي بأحسن شكل ونحو.
امين نظري تريزي؛ سيد فضل الله ميرقادري
المستخلص
تحظی مادة الأدب العربي الحديث بأهمية بالغة في تعليم اللغة الأجنبية، إذ أنّها تؤثّر لافتاً وهائلاً في ترقية المهارات اللغوية الأربعة لدی الدارسين إضافة إلی أنّها تؤدّي دوراً مميّزاً في الجانبين الثقافي والفنّي؛ فمن الضروري تنمية رغبة الدارسين في هذه المادّة حيث إنّ الرغبة تعدّ محرّکاً رئيساً يدفع المتعلّمين نحو الاستمرار والعکوف ...
أكثر
تحظی مادة الأدب العربي الحديث بأهمية بالغة في تعليم اللغة الأجنبية، إذ أنّها تؤثّر لافتاً وهائلاً في ترقية المهارات اللغوية الأربعة لدی الدارسين إضافة إلی أنّها تؤدّي دوراً مميّزاً في الجانبين الثقافي والفنّي؛ فمن الضروري تنمية رغبة الدارسين في هذه المادّة حيث إنّ الرغبة تعدّ محرّکاً رئيساً يدفع المتعلّمين نحو الاستمرار والعکوف علی قراءة المقرّر ودراسته؛ انطلاقاً من هذه المسألة هدفت الدراسة الحالية دراسة رغبات طلبة اللغة العربية في جامعات إيران في تعلّم الأدب العربي الحديث وفقاً لاستبانة تئودوفسکا (2016م). طبّق البحث الحالي المنهج الوصفي- المسحي واقتصرت عيّنة الدراسة علی 56 طالباً وطالبة في جامعتي إصفهان وشيراز. ما توصّلت إلیه الدراسة هو أنّ لدی طلبة اللغة العربية رغبة وافرة في قراءة القصص القصيرة ودراستها قياساً إلی الشعر، والرواية والمسرحية؛ فيما يتعلّق بمعوّقات الرغبة فإنّ توظيف الإستراتيجيات التقليدية من جانب المدرّس، وتدریس النصوص الأدبية الطويلة، وبزوغ القضایا الثقافية المجهولة في النصوص، وعدم مراعاة التدرّج من السهل إلی الصعب في تدريس النصوص الأدبية تعدّ من أهم الحواجز التي تعوّق رغبة الدارسين. بالنسبة للإستراتيجيات والخطوات الملائمة لتعزيز الرغبة وتحسين عمليتي التعليم والتعلّم فاقترحت الدراسة أن يزوّد الدارسون بمعلومات ثقافية متعلّقة بالنص الأدبي، ويقوم المدرّس بإعداد قسم من المحتوی التعليمي بشکل مقاطع الفيديو قبل بدء الحصّة الدراسية وعرضها علی المتعلّمين وذلک باستخدام إستراتيجية الصف المقلوب، ويعزّز التفاعل فيما بينهم لقراءة النصوص ودراستها، وينفذّ التدريبات اللغوية المنوّعة باعتبارها جزءاً مکملاً في عملية التعلّم، ويتمّ تلخيص النص الأدبي وتبسيطه من جانب المدرّس.
کريم کشاورزي؛ محمد علي سلماني مروست؛ سيد فضل الله مير قادري؛ ليلا رئيسي
المجلد 15، العدد 53 ، مارس 2020، ، الصفحة 81-102
المستخلص
تُعتبَر القهوة بمثابة المشروب الاجتماعي الذي مرّت بها التطوّرات الدلاليّة في إطار طقوساتها الثقافيّة وتوظيفها الأدبي من العصر العثماني إلي العصر الحديث. لقد حظيت القهوة بمکانة بارزة عند درويش حيث يعطيها الشاعر بُعداً دلاليّاً عبر سياقها اللغوي ومصاحبتها اللفظيّة مع کلمات کـ الصباح، والمساء، والجغرافيا واليد. يجسّد درويش ...
أكثر
تُعتبَر القهوة بمثابة المشروب الاجتماعي الذي مرّت بها التطوّرات الدلاليّة في إطار طقوساتها الثقافيّة وتوظيفها الأدبي من العصر العثماني إلي العصر الحديث. لقد حظيت القهوة بمکانة بارزة عند درويش حيث يعطيها الشاعر بُعداً دلاليّاً عبر سياقها اللغوي ومصاحبتها اللفظيّة مع کلمات کـ الصباح، والمساء، والجغرافيا واليد. يجسّد درويش "القهوة العربيّة" في داخل النصّ الشعري للإشارة إلي مدي علاقتهما وتوظيفها غير المألوف وأيضاً تجربته الشعوريّة والواقعيّة في إزاء الجغرافيّة الوطنيّة والأرض والثقافة العربيّة وأحواله الوجدانيّة. يستلهم الشاعر من القهوة بوصفها المادّة الثريّة الخصبة لإحياء الذکريات الماضيّة وتبيين الهويّة وذات الفلسطيني المقاوم الذي يناهض أمام التشرّد والنفي والاستعمار. اعتمد هذا المقال حسب المنهج الوصفي–التحليلي علي دراسة أبعاد دلاليّة للقهوة ومتعلقاتها التي تمثّل مدي تعايش درويش بهذا الموروث الشعبي ضمن الوقوف علي عينيّات من الشاعر. أوحت نتائج الدراسة إلي أنّ القهوة تقع جسراً رابطاً للتفاعل بين درويش وبين نبض الشعب وروحه وکيانه وتنبع دلالاتها عن مدي تعلّق الشاعر بالماضي، والحاضر والمستقبل لإحياء الهويّة العربيّة ومناهضة الاستعمار في ظلّ المقارنة حيث يجعل الشاعر، الحاضر منتمياً إلي جذوره التاريخيّة. يکشف درويش عبر القهوة عن الدلالات الوطنية، والخلجانات الرّوحيّة والحُبّ في إطار سياقها الشعري وأيضاً يبيّن أنّ توصيف المقهي في أشعاره لاينحصر علي المکان الکلاسيکي لشرب القهوة بل کعنصر من عناصر النقد الاجتماعي والنفسي لاهتمام الشعب بتراثهم وهويتهم القوميّة.
ادبي
سيد فضل الله ميرقادري؛ موسي عربي؛ علي خطيبي
المجلد 14، العدد 46 ، يونيو 2018، ، الصفحة 103-118
المستخلص
تُعدّ الحرکة في الطبيعة من خصائصها المهمة وميزاتها الأساسية بحيث لانستطيع أن نجد فيها ظاهرة ثابتة غير متحرکة، کذلک في الصور الشعرية فإنّ فاعلية الحرکة فيها محاکاة ذاتية لما ينعکس عن صفحة روح الشاعر وما يرتسم في عقله وقلبه من خواطر وإحساسات. و أنّ التعوّد علي الصور الجامدة واحاطتها بالإنسان إحاطة شاملة قد تحدّ من تأثيرها والإحالة ...
أكثر
تُعدّ الحرکة في الطبيعة من خصائصها المهمة وميزاتها الأساسية بحيث لانستطيع أن نجد فيها ظاهرة ثابتة غير متحرکة، کذلک في الصور الشعرية فإنّ فاعلية الحرکة فيها محاکاة ذاتية لما ينعکس عن صفحة روح الشاعر وما يرتسم في عقله وقلبه من خواطر وإحساسات. و أنّ التعوّد علي الصور الجامدة واحاطتها بالإنسان إحاطة شاملة قد تحدّ من تأثيرها والإحالة دون مشاهدتها، فالحرکة هي التي تحطّم هذا التعوّد وتعيد الجمال للصورة. عبدالعزيز سعود البابطين کغيره من الشعراء حاول بثّ الحياة في شعره عبر المشاهد الشعرية وتجربته الشعورية مستعيناً بالحرکة الناجمة عن الأفعال المستخدمة في شعره. وإنّنا في هذه الدراسة سنحاول تسليط الضوء علي کيفية خلق الصورة المتحرکة والحية عند الشاعر. بما أنّ للأفعال دوراً فعّالاً في بث الحرکة والحياة في الصور الشعرية ألقينا الضوء على کيفية استخدام الأفعال بأنواعها عند الشاعر في ضوء منهج توصيفي تحليلي من ثمّ توصلنا إلى أن الشاعر استخدم الأفعال الحرکية الانتقالية والأفعال الحرکية التي تنتهي إلي ثبات وأفعال الحرکة الموضعية وقد وجدنا أنّ الشاعر قد استفاد من الأفعال الحرکية الانتقالية أکثر من التي تنتهي إلي ثبات ومن الأفعال الحرکة الموضعية لاسيما الأفعال الحرکة الانتقالية الدالة علي الذهاب والإياب وربما يرجع هذا إلي نفسية الشاعر المتأهبة للذهاب والترحال کما أثبت الشاعر الأفعال الإنسانية للجوامد وظواهر الطبيعة شاخصة وجسّم بها حالاته النفسية والذهنية خاصة أنّه وظّف الأفعال مرتبطا بظواهر الطبيعة الحية التي زادت الصورة حياة وحرکة.