ادبي
علي رضا محمد رضايي؛ جهاد فيض الاسلام؛ عبير جادري
المجلد 12، العدد 39 ، ديسمبر 1437، ، الصفحة 1-22
المستخلص
يعدّ عنصرا الزمان والمکان، من أهم عناصر السرد في بلورة الفضاء الروائي. فعلى نبضات الزمن تُنبت الأحداث وقائعها وفي حيّز المکان تتحرک الشخصية وفي إطار اللغة ببعديهما الزماني والمکاني يتألّف النص السردي وتتکوّن الرواية. هذان العنصران يدخلان في علاقات متعددة مع مکوّنات حکائية أخرى کالشخصيات والأحداث في الرواية. فتنشأ بذلک علاقة جدليّة ...
أكثر
يعدّ عنصرا الزمان والمکان، من أهم عناصر السرد في بلورة الفضاء الروائي. فعلى نبضات الزمن تُنبت الأحداث وقائعها وفي حيّز المکان تتحرک الشخصية وفي إطار اللغة ببعديهما الزماني والمکاني يتألّف النص السردي وتتکوّن الرواية. هذان العنصران يدخلان في علاقات متعددة مع مکوّنات حکائية أخرى کالشخصيات والأحداث في الرواية. فتنشأ بذلک علاقة جدليّة بينهما؛ تلک العلاقة الضرورية التي تمنح العمل الروائي خصوصيته وطابعه ويکتسب المکان والزمان والفضاء بذلک صفاتها ومعانيها. بناء على ذلک، ظهرت على الساحة الأدبية بعض الأعمال الروائية ذات الصبغة الواقعية نحو رواية «الأيام» لطه حسين التي اتّجهت نحو سرد الواقع ـ السيرة الذاتية ـ ـ يتناول هذا البحث کتاب الأيام ضمن إطار الرواية مستنهضاً الأمکنة والأزمنة، راصدا مکامن الجمال، مرکّزاً على البعد النفسي للشخصيات بتناوله المکانين (عند الآخرين) و (عندي) حسب تقسيمات لوتمان"lotman" الأربعة للفضاء، تارکاً المکانين العامة واللامتناهي منها إلى بحث آخر وأيضاً التقاطبات المکانية في الرواية. استعان البحث بالمنهج الوصفي ـ التحليلي وأحياناً المنهج النفسي والذي کانت الشواهد فيه مستقاة من نصوص الرواية نفسها.
ادبي
کبري روشنفکر؛ علي رضا محمد رضايي؛ مسعود شکري
المجلد 11، العدد 36 ، مارس 1437، ، الصفحة 19-36
المستخلص
تمثّل رواية«الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبوالنحس المتشائل» لإميل حبيبي دوراً خاصاً و متميزاً فيما يطرحه الکاتب من معاناة الشعب الفلسطيني من خلال معاناة المکان في عمله. من هذا المنطلق حاولنا في هذا المقال بناء علي المنهج الوصفي ـ التحليلي، التطرّق إلي دور المکان في الرواية و جوانبه الإيحائية بنوعيه: المکان عندي، و المکان ...
أكثر
تمثّل رواية«الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبوالنحس المتشائل» لإميل حبيبي دوراً خاصاً و متميزاً فيما يطرحه الکاتب من معاناة الشعب الفلسطيني من خلال معاناة المکان في عمله. من هذا المنطلق حاولنا في هذا المقال بناء علي المنهج الوصفي ـ التحليلي، التطرّق إلي دور المکان في الرواية و جوانبه الإيحائية بنوعيه: المکان عندي، و المکان عند الآخرين من أنواعه الأربعة التي وردت في تقسيم يوري لوتمان إلي: المکان عندي، و المکان عند الآخرين ، و الأماکن العامة، و المکان اللامتناهي،تارکا الأخيرين لمقالٍ آخر کما حاولنا دراسة انتقائية للمکان دون استقصائية؛ لأنّه لا يسعها مقال واحد. و يشير بعض النتائج إلي أننا نجد في هذين النوعين جدلية بين الأنا و الآخر ضمن ما يوصف و يتمظهر في الأمکنة: أحدهما يمارس طمس الصورة العربية الموروثة للمکان لأجل الحصول علي تغيير هويتها العربية و اقتلاعها من خلال السلطة علي المکان، و کما يقوم بتغيير نوعية استخدام الأمکنة في غير ما بني له. و الآخر يمارس تخليد الصورة العربية الموروثة بالسرد و الحکاية لأجل الاحتفاظ علي الهوية العربية.