ادبي
علي خالقي؛ احمد پاشازانوس؛ سيّد محمّد مير حسيني
المجلد 14، العدد 49 ، مارس 2019، ، الصفحة 61-80
المستخلص
التيسير يعني تقريب طرائق وأساليب التدريس بما يتّفق مع ذهن المتعلّم البسيط، ويلعب هذا التيسير دوراً هامّاً في قواعد اللغة العربية، وعلم الصرف يتطرق لأحوال أبنية الکلمات وذات المفردات بآليات حيّة جذّابة فيها ابداع وابتکار، وعلي هذا ينبغي أن تنصب جهود التيسير. أبو الفداء إسماعيل بن علي بن محمود بن أيوب، الملک المؤيد، صاحب حماة وقد ...
أكثر
التيسير يعني تقريب طرائق وأساليب التدريس بما يتّفق مع ذهن المتعلّم البسيط، ويلعب هذا التيسير دوراً هامّاً في قواعد اللغة العربية، وعلم الصرف يتطرق لأحوال أبنية الکلمات وذات المفردات بآليات حيّة جذّابة فيها ابداع وابتکار، وعلي هذا ينبغي أن تنصب جهود التيسير. أبو الفداء إسماعيل بن علي بن محمود بن أيوب، الملک المؤيد، صاحب حماة وقد وصفه جرهارد أندرس بِـــ "شهيد الأدب العربي" في أوروبا؛ وکتابه «الکُنَّاش في الصرف» من أعماله الفخمة في الأدب العربي وقد تأثّر في هذا الکتاب بالزمخشري وابن الحاجب. هذا البحث يسلط الضوء علي منهج التيسير الصرفي لدي أبي الفداء الشهير بصاحب حماة، الذي وضع منهج تيسير الصرف العربي عبر والزيج والجداول الفارسيّة وأسلوب أداء الأصوات لتعليم الصرف وهذه العملية تُعتبَر رؤية جديدة في القرن الثامن. ويظهر هذا البحث مقدرة أبو الفداء التعليميّة والصرفيّة للقواعد العربية من خلال إيراد خطواته المنهجية في القياس وأصوات الحروف وإدغام وتعليم الصيغ. وأهمُّ نتائج هذا البحث: رفض الشاذّ والنادر في القياس والسماع، وتوظيف الشعر التعليمي لسهولة الحفظ، واستخدام التخفيف في صفات الأصوات، ومخارج الحروف في تعليم القراءات، والزيج الإيراني کعنصر إتساقي في تعليم الضمائر المتصلة والمنفصلة والصفة المشبهة. إعتمدنا في هذه المقالة علي المنهج الوصفي ــ التحليلي لنبيّن من خلال بحثنا شخصيّة أبي الفداء الصرفيّة وکتابه «الکُنَّاش في الصرف» ومنهجه السامي في تعليم الصرف للناشئين في اللغة العربية.
ادبي
علي خالقي؛ عبدالعلي آل بويه لنگرودي
المجلد 10، العدد 32 ، فبراير 1436، ، الصفحة 1-23
المستخلص
الشاعر المعاصر ينظر الي التراث الشعري نظرة متقدمة؛ فلم يعد التراث عنده مجرد قوالب و أنظمة للوزن و اللغة و إنّما هو المواقف الحيّة المعبرة عن الرؤية و الإنسان. فلذلک يستهدف هذا البحث إلي تحليل التراث ودراسة عناصره الفنّية في أشعار الشاعر العراقي المعاصر بلند الحيدري، و کيفية توظيفه في قصائده الشهيرة التي يحضر فيه التراث وعلاقته بالحاضر. ...
أكثر
الشاعر المعاصر ينظر الي التراث الشعري نظرة متقدمة؛ فلم يعد التراث عنده مجرد قوالب و أنظمة للوزن و اللغة و إنّما هو المواقف الحيّة المعبرة عن الرؤية و الإنسان. فلذلک يستهدف هذا البحث إلي تحليل التراث ودراسة عناصره الفنّية في أشعار الشاعر العراقي المعاصر بلند الحيدري، و کيفية توظيفه في قصائده الشهيرة التي يحضر فيه التراث وعلاقته بالحاضر. من ثمَّ يهتمّ بالشخصيّات الأدبية و التاريخية و الشعبية و الصوفية و نهاية الحديثة المستدعاة اهتماماً شاملاً حتّي يعرّف المتلقي مدي الصلة الوثيقة للشاعر بالتراث في العراق، و حنينه الشديد بالوطن. يتطرق هذا البحث، معتمداً المنهج الوصفي التحليلي، إلي الأفکار والأساليب الفنّية للشاعر وأخيراً علاقة التراث الماضي بالحاضر لديه متقصياً أبياته الشعرية من غضون دواوينه. تشير النتائج الهامّة لهذا البحث أنّ بلند الحيدري يوظّف التراث توظيفاً حيّاً إبداعياً و ذلک علي وعيه الذاتي والحضاري وأنّ اللجوء للشخصيات التراثية عنده يدلّ علي مدي اتساع الحدقة الشعرية، والرؤية الإبداعية، وعدم الإنفلاق علي الذات الفردية، واستنکاه الأبعاد الإنسانية الشاملة، وتوظيفها لإضفاء صورة حية علي الواقع، والرؤية الفلسفية تجاه الحياة و الإنسان المعاصر.