رقية رستم بور؛ مينا بيغامي
المجلد 8، العدد 25 ، إبريل 1434، ، الصفحة 23-45
المستخلص
الملّخص
عرف الشاعر الفلسطيني المعاصر سميح القاسم بأشعاره السياسية أثناء مراحل الإنتاج الشعري و هو أحد من ثالوث المقاومة الفلسطينية التي تألق نجمه الشعري في سماء الأدب فترة من الزمن؛ إلا أنّ المتأمل في تجربته الشعرية يواجه تغييراً ملحوظاً فيما نظمه قبل حرب 1967م و ما أنتجه بعدها. حيث إن خطاب الشاعر يتحول بتغيير الظروف السياسية ...
أكثر
الملّخص
عرف الشاعر الفلسطيني المعاصر سميح القاسم بأشعاره السياسية أثناء مراحل الإنتاج الشعري و هو أحد من ثالوث المقاومة الفلسطينية التي تألق نجمه الشعري في سماء الأدب فترة من الزمن؛ إلا أنّ المتأمل في تجربته الشعرية يواجه تغييراً ملحوظاً فيما نظمه قبل حرب 1967م و ما أنتجه بعدها. حيث إن خطاب الشاعر يتحول بتغيير الظروف السياسية التي تسود العالم العربي بعد الحرب. و هذا الأمر أدي إلي وجود الآراء المختلفة المتناقضة إلي حد ما، حول إتجاهه السياسي.
و نظراً لمکانة الدراسات اللسانية (منها تحليل الخطاب) کمنهج لتحليل النص الأدبي من جهة و أهمية الکشف عن إتجاه الشاعر و أفکاره من جهة أخري، يستهدف المقال إستخدام تحليل الخطاب و تطبيقه علي النماذج الشعرية لسميح قبل الحرب و بعدها و يترکز علي المستوي الصرفي في قصائد من ديوان "مواکب الشمس" لقبل الحرب و من ديوان "لا أستأذن أحدا" لبعد الحرب حتي يکشف عما يسمي فکرة الشاعر أو إيدئولوجيته علي أساس الإحصائيات الصرفية في الأفعال المستخدمة في الأشعار المنشودة للفترتين و يتطرق إلي أبواب الأفعال الموجودة و أزمنتها في إطار المنهج الوصفي التحليلي حتي يوصلنا إلي کيفية تغيير إتجاهه السياسي مؤکداً علي التزام الحياد و علي أساس ما يوجد في أشعاره.