علي سالارپور؛ سیدرضا سلیمانزاده نجفی
المستخلص
تتناول هذه الدراسة مسألة دلالة بعض ألفاظ المجموعات البشرية على العدد التي تدل على الجمع بالرغم من عدم وجود مفرد لها من لفظها. من هذه الألفاظ الفريدة لفظة (شرذمة) التي جاءت مرةً واحدةً في سورة الشعراء في قوله: ﴿إنّ هؤلاء لَشرذمة قلیلون﴾. تهدف الدراسة إلى الوقوف على أصل هذه المفردة ودلالاتها المعجمية وأبنیتها ﺍﻟﺼﻭﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺭﻓﻴﺔ ...
أكثر
تتناول هذه الدراسة مسألة دلالة بعض ألفاظ المجموعات البشرية على العدد التي تدل على الجمع بالرغم من عدم وجود مفرد لها من لفظها. من هذه الألفاظ الفريدة لفظة (شرذمة) التي جاءت مرةً واحدةً في سورة الشعراء في قوله: ﴿إنّ هؤلاء لَشرذمة قلیلون﴾. تهدف الدراسة إلى الوقوف على أصل هذه المفردة ودلالاتها المعجمية وأبنیتها ﺍﻟﺼﻭﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺭﻓﻴﺔ مستصحبة مناقشة آراء النحاة والصرفيين حولها لا سيما جمع )قلیلون) الواقعة بعدها نعتاً أو خبراً، ومن ثم دراسة النواحي الجمالية والأغراض البلاغية في السیاق الذي استعملت فیه. قد بُنيت هذه الدراسة على تمهيد وخمسة مباحث محاولةً فیها إبراز أهم خصائص اللغوية والبيانية ومعرفة بنیتها التركيبية وتوظیفها النحویة في الجملة والانسجام بين الأصوات ومعانيها وأثره في الدلالة. قامت هذه الدراسة على المنهج الاستقراء والتحليل لبيان اعجاز القرآن الكريم البياني واللغوي في انتقاء الألفاظ والتعبير بها عن المعاني، وكان من أبرز نتائج هذه الدراسة عدم إمكانية إحلال کلمة مكان کلمة أخری في سياق واحد في القرآن الكريم وكذلك جواز الحمل على المعنى في العدد.
ادبي
علي خالقي؛ احمد پاشازانوس؛ سيّد محمّد مير حسيني
المجلد 14، العدد 49 ، مارس 2019، ، الصفحة 61-80
المستخلص
التيسير يعني تقريب طرائق وأساليب التدريس بما يتّفق مع ذهن المتعلّم البسيط، ويلعب هذا التيسير دوراً هامّاً في قواعد اللغة العربية، وعلم الصرف يتطرق لأحوال أبنية الکلمات وذات المفردات بآليات حيّة جذّابة فيها ابداع وابتکار، وعلي هذا ينبغي أن تنصب جهود التيسير. أبو الفداء إسماعيل بن علي بن محمود بن أيوب، الملک المؤيد، صاحب حماة وقد ...
أكثر
التيسير يعني تقريب طرائق وأساليب التدريس بما يتّفق مع ذهن المتعلّم البسيط، ويلعب هذا التيسير دوراً هامّاً في قواعد اللغة العربية، وعلم الصرف يتطرق لأحوال أبنية الکلمات وذات المفردات بآليات حيّة جذّابة فيها ابداع وابتکار، وعلي هذا ينبغي أن تنصب جهود التيسير. أبو الفداء إسماعيل بن علي بن محمود بن أيوب، الملک المؤيد، صاحب حماة وقد وصفه جرهارد أندرس بِـــ "شهيد الأدب العربي" في أوروبا؛ وکتابه «الکُنَّاش في الصرف» من أعماله الفخمة في الأدب العربي وقد تأثّر في هذا الکتاب بالزمخشري وابن الحاجب. هذا البحث يسلط الضوء علي منهج التيسير الصرفي لدي أبي الفداء الشهير بصاحب حماة، الذي وضع منهج تيسير الصرف العربي عبر والزيج والجداول الفارسيّة وأسلوب أداء الأصوات لتعليم الصرف وهذه العملية تُعتبَر رؤية جديدة في القرن الثامن. ويظهر هذا البحث مقدرة أبو الفداء التعليميّة والصرفيّة للقواعد العربية من خلال إيراد خطواته المنهجية في القياس وأصوات الحروف وإدغام وتعليم الصيغ. وأهمُّ نتائج هذا البحث: رفض الشاذّ والنادر في القياس والسماع، وتوظيف الشعر التعليمي لسهولة الحفظ، واستخدام التخفيف في صفات الأصوات، ومخارج الحروف في تعليم القراءات، والزيج الإيراني کعنصر إتساقي في تعليم الضمائر المتصلة والمنفصلة والصفة المشبهة. إعتمدنا في هذه المقالة علي المنهج الوصفي ــ التحليلي لنبيّن من خلال بحثنا شخصيّة أبي الفداء الصرفيّة وکتابه «الکُنَّاش في الصرف» ومنهجه السامي في تعليم الصرف للناشئين في اللغة العربية.