ادبي
ليلا يادگاري؛ ناصر زارع؛ رسول بلاوي
المجلد 15، العدد 50 ، يونيو 2019، ، الصفحة 1-20
المستخلص
لا يکتفي شعراء العرب المعاصرون بالرؤية البصريّة إزاء ما يرون حولهم من المظاهر الطبيعيّة بل يخلقون من عناصرها مواضع هامّة تساعدهم في تشکيل الصورة الفنيّة والأدبيّة لنصّهم الشعري. للشاعر العراقي المعاصر عبد الوهاب البياتي تجربة خاصّة في هذا المجال، فقد حظيت الظواهر الطبيعيّة ولاسيّما المطر بمکانة بارزة في شعره بمفاهيمه ...
أكثر
لا يکتفي شعراء العرب المعاصرون بالرؤية البصريّة إزاء ما يرون حولهم من المظاهر الطبيعيّة بل يخلقون من عناصرها مواضع هامّة تساعدهم في تشکيل الصورة الفنيّة والأدبيّة لنصّهم الشعري. للشاعر العراقي المعاصر عبد الوهاب البياتي تجربة خاصّة في هذا المجال، فقد حظيت الظواهر الطبيعيّة ولاسيّما المطر بمکانة بارزة في شعره بمفاهيمه المتعدّدة. وبناء على ذلک کان الشاعر يوظّف هذه المفردة للتجديد في تشکيل صوره الشعريّة وإغناءها. فالمطر يُعدّ من الوسائل التعبيريّة التي اهتمّ بها البياتي بکثافة في عدد ملفت للنظر من قصائده. قد بُني هذا البحث على أساس المنهج التحليلي والإحصائيّ محاولاً تبيين الدور الثنائيّ الذي تلعبه مفردة (المطر) في ديوان الشاعر موضّحاً دلالاتها العديدة إيجاباً وسلباً. وللمطر في شعر البياتي إيحاءات ورموز کثيرة عالجنا من الإيجابيّات الاخضرار، والثورة، والحياة، والتجديد، والضياء ومن السلبيّات الموت، والوحدة، والتدمير، والحزن. وقد تبيّن لنا من دراسة لفظة (المطر) في قصائد البياتي أنّه استخدم هذه الفظة (119) مرّة في المجموع، وقد وظّفها (58) مرّة للدلالة على الإيجابيّات و(49) مرّة للدلالة على السلبيّات، کما جاءت (12) مرّة في معناها الحقيقي. وهذا المقدار من استخدام هذه المفردة الرمزية، ينبعث من رؤية الشاعر إزاء الموت والحياة وعلى إثرهما اليأس والأمل الموجودين في نفسه في آن معاً.
ادبي
محسن پيشوايي علوي؛ گلاله حسينپناهي
المجلد 12، العدد 41 ، يونيو 1438، ، الصفحة 61-82
المستخلص
يعالج هذا البحث بالمنهج الوصفي ـ التحليلي، دراسة الصورة الشعرية للتراث الأدبي في شعر سميح القاسم، وذلک مستعيناً ببعض النماذج التطبيقية من أشعار الشاعر. وقمنا بالکشف عن الإضاءات الدلالية للصورة الشعرية ودورها في تصوير الشاعر ونقلها إلي المتلقي. وأوحت بعض النتائج للبحث بأنّ توظيف التراث الأدبي ينمّ عن العلاقة الوطيدة بين الحالة ...
أكثر
يعالج هذا البحث بالمنهج الوصفي ـ التحليلي، دراسة الصورة الشعرية للتراث الأدبي في شعر سميح القاسم، وذلک مستعيناً ببعض النماذج التطبيقية من أشعار الشاعر. وقمنا بالکشف عن الإضاءات الدلالية للصورة الشعرية ودورها في تصوير الشاعر ونقلها إلي المتلقي. وأوحت بعض النتائج للبحث بأنّ توظيف التراث الأدبي ينمّ عن العلاقة الوطيدة بين الحالة الفکرية والعصرية لدي الشاعر وبين کنوز أمّته الأدبية الموروثة. وکل ذلک ناتج عن وعي الشاعر لحضوره في الماضي، وحضور ماضيه في الحاضر، وحتمية استمراره في المستقبل. والصورة الشعرية للتراث تخبر عن مقدرة أدبية لشاعرنا في الإيحاء والحيوية والتطور، وتختلف تماماً عن الصورة القديمة في خصائصها الفنية والأدبية. والرمز، والتشخيص، والتکرار، والتناقض بين عناصر الصورة وتنوعها، والتوظيف الطردي والمتباين، وتمازج الصور وتداخل بعضها ببعض من التکنيکات المستخدمة عند سميح القاسم في استدعاء التراث الأدبي.
ادبي
ابوالحسن امينمقدسي؛ طاهره حيدري
المجلد 12، العدد 40 ، مارس 1438، ، الصفحة 143-166
المستخلص
شعر معاصر عرب مزيّن به کاربرد انواع تناص ازجمله تناص تاريخي و ديني و قرآني است. مقالة حاضر قصد دارد تناص قرآني را در اشعار محمد بن عبدالمطلب واکاوي و تحليل کند تا به اين پرسش پاسخ دهد که چرا شاعر از بينامتنيت قرآني در ديوان خود بهره برده است و کاربرد اين تناصهاي قرآني متأثر از چه عواملي است؟ خوانش انتقادي ابياتي که در ديوان محمد بن ...
أكثر
شعر معاصر عرب مزيّن به کاربرد انواع تناص ازجمله تناص تاريخي و ديني و قرآني است. مقالة حاضر قصد دارد تناص قرآني را در اشعار محمد بن عبدالمطلب واکاوي و تحليل کند تا به اين پرسش پاسخ دهد که چرا شاعر از بينامتنيت قرآني در ديوان خود بهره برده است و کاربرد اين تناصهاي قرآني متأثر از چه عواملي است؟ خوانش انتقادي ابياتي که در ديوان محمد بن عبدالمطلب تناص قرآني دارند، در گروي يافتن معنا و چرايي توليد متن ديوان اين شاعر است؛ ازاينرو، رويکرد مقالة حاضر براي پاسخ به اين ابهام، رويکرد معناکاوي است تا از طريق تحليل عناصر سازندة معنا، به چرايي توليد ابيات قرآني ديوان دست يابد. پرورش محمد بن عبدالمطلب در خانوادهاي متدين، تحصيل در مراکز آموزشي سنتي الازهر و دارالعلوم، حضور فعال در محافل اسلامگراي سنتي و مجالست با دوستان اسلامگرا، همگي سبب شد نگاه ديني بر کل ديوان او سايه بيفکند و از تناص قرآني بيش از انواع ديگر تناص بهره بگيرد. همچنين گسترش فعاليت هواداران فرهنگ اسلامي ـ عربي پس از 1927م، سبب شد غالب تناصهاي قرآني قصايد شاعر به مضامين مذهبي اختصاص يابد.
ادبي
علي خضري؛ رسول بلاوي؛ آمنه آبگون
المجلد 11، العدد 36 ، مارس 1437، ، الصفحة 1-18
المستخلص
الغربة أو الإغتراب ظاهرة قديمة قدم الإنسان حيث تصل إلى آدم (ع) وتشمل عامّة المجتمعات والثقافات. فکثير من الشعراء أخذوا يتطرقون إليها إثر الهموم والآلام التي تطرق أبواب قلوبهم. فللغربة تجليات وظواهر أليمة وممضّة علي قلوب الشعراء حيث عبّر کلٌّ منهم عنها وفقاً لرؤيته وظروفه. ومن هؤلاء الشعراء الذين تأبّط منفاه واختار الغربة مجبراً ...
أكثر
الغربة أو الإغتراب ظاهرة قديمة قدم الإنسان حيث تصل إلى آدم (ع) وتشمل عامّة المجتمعات والثقافات. فکثير من الشعراء أخذوا يتطرقون إليها إثر الهموم والآلام التي تطرق أبواب قلوبهم. فللغربة تجليات وظواهر أليمة وممضّة علي قلوب الشعراء حيث عبّر کلٌّ منهم عنها وفقاً لرؤيته وظروفه. ومن هؤلاء الشعراء الذين تأبّط منفاه واختار الغربة مجبراً إثر أوضاع وأحداث بلاده المؤلمة والظروف الخانقة هو الشاعر العراقي المعاصر "عدنان الصائغ". فقد ضاقت به الحال في بلده فلم يجد إلّا أن يضرب في مناکب الأرض متنقّلاً بين البلدان بحثاً عن الأمان والرّزق. وظّف هذا الشاعر ظاهرة الغربة والحنين في أشعاره عامّةً وقد بالغ في اهتمامه بالوطن بسبب أنّه يجمع فيه کل ما يشتاق إليه؛ والشاعر منفيّ مطرود من بلده بيد الدهر بسبب الظروف الخانقة التي طرأت في بلده.
فنحن في إطار هذا البحث وفقاً للمنهج الوصفي التحليلي سنحاول أن نقوم ببيان أهمّ الموضوعات التي تکشف عن حالات الغربة والسياسات التعسفيّة التي أرغمته علي مغادرة العراق، ثم نرکّز علي مواقف الحنين إلي الأهل والأحبّة، والمظاهر الطبيعيّة، وذلک في ديوانيه "تأبّط منفى" و"تکوينات"؛ وهذا البحث يقدّم فکرة للقارئ عن مدي الظلم الذي قام به النظام البعثي تجاه النخب العراقيّة وعلي رأسهم الشعراء والکتّاب جراء سياسات لاإنسانية دفعت المواطنين إلي مغادرة البلاد. ومن أهمّ النتائج التي توصّلنا إليها في هذا البحث هو أنّ الشاعر رغم مغادرة الوطن بقى متعلّقاً بالأحبّة والأهل والمظاهر الطبيعيّة في العراق، فيحنّ إلي وطنه الضائع بکلّ ما لديه من الوجد والشوق؛ وترف الحياة ونعيمها في الخارج لم يشغله عن ذکر وطنه بل أخذ يعبّر عن مضاضة العيش في غربته، ويرسل الزفرات شوقاً وحنيناً لوطنه. وقد تبيّن لنا أنّ أسلوب الشاعر سلس بسيط، وأحزانه لم تدع له موضعاً لتکلّف العسير من الألفاظ والتعابير، مما جعل شعره يتّسم بالصدق والسلاسة.
ادبي
ريحانه ملازاده
المجلد 11، العدد 36 ، مارس 1437، ، الصفحة 37-52
المستخلص
أدّت ظروف الحياة العربية ومشاکلها إلي زيادة احتکاک الأديب بمشاکل الحياة التي يعيشها إدراکه، وبما أنّ الفساد قد تسرّب في الأبنية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية للمجتمع العراقي فقد وجدت نفسية الفرد والشعراء خاصةً إحساساً عميقاً بالضياع وبالتالي الاغتراب.
وفي مقدمة هؤلاء، الشاعر العراقي المعاصر سعدي يوسف الذي عاش طويلاً ...
أكثر
أدّت ظروف الحياة العربية ومشاکلها إلي زيادة احتکاک الأديب بمشاکل الحياة التي يعيشها إدراکه، وبما أنّ الفساد قد تسرّب في الأبنية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية للمجتمع العراقي فقد وجدت نفسية الفرد والشعراء خاصةً إحساساً عميقاً بالضياع وبالتالي الاغتراب.
وفي مقدمة هؤلاء، الشاعر العراقي المعاصر سعدي يوسف الذي عاش طويلاً في خارج بلاده. وبما أنّه عاش حياة مليئة بالحرکة والتنقل والمعاناة صار شعره صديً لأزمات الإنسان المعاصر بين حرکات التحرر وجمود الاستعمار.وصدي اغترابه سيتضح من خلال دراستنا لشعره في الصفحات التالية.
فيهدف هذا البحث إلي تعريف الاغتراب منذ ظهوره إلي يومنا هذا وبالتالي يحاول أن يکشف هذه الظاهرة في شعر هذا الشاعر الخلاق عن طريق استعراض نماذج من شعره ودراسة بعض ظواهر فنية وجمالية فيها معتمداً علي المنهج الوصفي التحليلي.
امير مقدم متقي
المجلد 7، العدد 20 ، نوفمبر 1432
المستخلص
بعدما تأثّرَ الشعراء العرب بالمدرسة الرومانسية، راحوا ينتهجون هذا المنهج الرومانسي؛ فأقبلوا علي الطبيعة و تعلّقوا بها و رَکنُوا إلى أحضانها و استشعروا حنانها و سبّحوا بجمالها و روعتها و ناجوها کأمّ حانية يلتمسون العزاء لديها، کما اتّخذوها و مظاهرها –شأن الرومانسيين-ملاذاً للسعادة الانسانية و مغنىً للطمأنينة و راحةً من متاعب ...
أكثر
بعدما تأثّرَ الشعراء العرب بالمدرسة الرومانسية، راحوا ينتهجون هذا المنهج الرومانسي؛ فأقبلوا علي الطبيعة و تعلّقوا بها و رَکنُوا إلى أحضانها و استشعروا حنانها و سبّحوا بجمالها و روعتها و ناجوها کأمّ حانية يلتمسون العزاء لديها، کما اتّخذوها و مظاهرها –شأن الرومانسيين-ملاذاً للسعادة الانسانية و مغنىً للطمأنينة و راحةً من متاعب الحياة.
و من مظاهر هذه الطبيعة و الذي يتکرّرُ کثيراً على لسانهم و تُردّده أشعارهم، الغاب و هو ما نراه في أشعار بعضهم يُصبح أحياناً ذريعةً لتحطيم الثنائيّة و الانطلاق إلى المطلق اللامحدود و احياناً أخرى رمزاً للرجوع إلى بساطة الحياة البدائية قبل أن تعبث بها يدُ الترکيب و التشويه و التعقيد .و قد يکون رمزاً إلى مکانٍ مقدسٍ للتعري من الحجب الکاذبة و التحررّ من کل القيود الإنسانية أو موطنٍ للحبّ الطاهر.
و من ثَمّ أنهم توصّلوا إلى جعلِ الغاب مقياساً للکمال الانساني و طلبوا إلى الإنسان أن يکون مثلَه إذا أراد الفکاک من القيود المصطنعة للمجتمع الذي تمنع الانطلاقَ فيه العاداتُ و التقاليد و إذا أراد أن يکون انساناً صحيحاً بمشاعره، کاملاً في اخلاقه.
و هکذا نجدُ عندهم من وراء الحديث عن الغاب، نوعاً من السعي إلى الخلود عن طريق الفلسفة الروحانية المعتمدة على البساطة و العيش في الغاب و الاتخاذ بنغمات الکون الأزلية.