ادبي
هادي نظري منظم؛ خليل پرويني؛ نازنين هدايتي
المجلد 14، العدد 46 ، يونيو 2018، ، الصفحة 1-20
المستخلص
الأنا في الأصل تُبني بالعلاقة مع العالم، والوعي بالذات يمرّ بالآخر، والشعور بالهوية يبرز في مواجهته؛ فالأنا والآخر رکنان أساسيان في علم الصورة، الذي يُعنَي بدراسة الصورة الثقافية للآخر في الآداب القومية. إنّ غادة السمان روائية وشاعرة ورحّالة سورية ألّفت لحد الآن خمسة کتب في أدب الرحلات، أوّلها "الجسد حقيبة سفر" وفيه تناولت الآخر ...
أكثر
الأنا في الأصل تُبني بالعلاقة مع العالم، والوعي بالذات يمرّ بالآخر، والشعور بالهوية يبرز في مواجهته؛ فالأنا والآخر رکنان أساسيان في علم الصورة، الذي يُعنَي بدراسة الصورة الثقافية للآخر في الآداب القومية. إنّ غادة السمان روائية وشاعرة ورحّالة سورية ألّفت لحد الآن خمسة کتب في أدب الرحلات، أوّلها "الجسد حقيبة سفر" وفيه تناولت الآخر الأوروبي وخصّصت للإنسان الإنکليزي النصيب الأوفر من حديثها. والمنهج في هذا المقال وصفي-تحليلي، ونهتمّ علي نحو خاص بدراسة الآخر الإنکليزي وثقافته من منظور صورولوجي، کي نفهم خصوصية الأنا والآخر والأوهام والانحرافات الفکرية لکلّ منهما تجاه الآخر، ولکي نتجنّب أخطاراً کثيرةً تهدّدنا وتهدّد الجيل العربي والإسلامي الصاعد. ويستفاد من إشارات السمان المبعثرة أنّ الآخر البريطاني- رغم ما يتمتع به من الرقيّ المادي وتوافر الحرية والصدق والکرامة والثقافة والفن- يجابه اليوم واقعاً مأساوياً يتمثّل في أمور أهمّها ضياع الجيل الجديد الناشئ عن انهيار قيم العصر القديم (حب، دين، أخلاق) وعدم إيجاد بديل لها عندهم، وهناک أيضا تحکّم الحياة الآلية، وعقدة العظمة والإمبراطورية، الحائلة بين سياسات الدولة والجيل الجديد هناک، والتزايد المستمرّ لهيمنة نمط الحياة والثقافة الأمريکية، وقد نتجت عن هذا کله ظواهر سلبية کالشذوذ والإباحية والعنف ورواج اللامبالاة والاستخفاف بالعمل واستهلاک البضائع الأجنبية وبالتالي سقم الاقتصاد البريطاني وانهيار الصناعة. وتحاول السمان أن تلتزم الموضوعية وأن تُقدّم صورةً متحررةً من سيطرة الإيحاءات السلبية التاريخية والنفور العربي العفوي من شعب الإمبراطورية الاستعمارية، فتُشيد بتوافر الحرية والصدق والکرامة وسيادة الفن والثقافة في بريطانيا، ولکن حجم التحولات والقضايا التي يعيشها کلّ مجتمع حجم کبير ومتشعّب لا يمکن لعمل فني أن يحيط به أو يلتقطه التقاطاً موضوعياً تامّاً؛ من ثمّ تکون علاقة الإبداع بالواقع أو المجتمع علاقةً غير مباشرة وأبعد ما تکون عن التطابق.
ادبي
خداداد بحري
المجلد 13، العدد 44 ، ديسمبر 2017، ، الصفحة 67-90
المستخلص
إنّ الفنون البيانية خير وسيلة في أيدي الأديب ليصوّر ما في ضميره، فيربط بها بين أمور عدّة، لا علاقة بينها في الظاهر. وتراسل الحواس من أبرز مظاهرها حيث يُبنى غالباً على أساس الاستعارة المکنية والتشبيه. يمزج الأديب في هذا النوع من التعبير بين مدرکات الحواس، فيصف بعضها بصفات غيرها أو يصف الأمور المعنوية بما يختص بالحواس الظاهرة، حينما ...
أكثر
إنّ الفنون البيانية خير وسيلة في أيدي الأديب ليصوّر ما في ضميره، فيربط بها بين أمور عدّة، لا علاقة بينها في الظاهر. وتراسل الحواس من أبرز مظاهرها حيث يُبنى غالباً على أساس الاستعارة المکنية والتشبيه. يمزج الأديب في هذا النوع من التعبير بين مدرکات الحواس، فيصف بعضها بصفات غيرها أو يصف الأمور المعنوية بما يختص بالحواس الظاهرة، حينما يسعفه هذا الامتزاج في بيان أغراضه. ترمي هذه المقالة إلى دراسة الصور المتراسلة في مجموعة «ليل الغرباء» للکاتبة والشاعرة السورية غادة السمان للوقوف على کيفية استخدام هذا الضرب من التعبير في مجموعتها القصصية. استعان الباحث في هذه الدراسة بالمنهج الوصفي ـــــ التحليلي، وقد توصّل إلى نتائج أهمّها أنّ غادة السمان أبدعت في الصور المتراسلة، حينما صعب عليها التعبير عن أغراضها بالتعابير الحقيقية، فأخذت التراسل طريقاً للتعبير عمّا في نفسها، لا تصنّعاً، ولا تکلّفاً. إنّها في إبداع هذا النوع من التعبير، تصطفي لحاسة تَبني عليها التراسل أنسب حاسة للامتزاج، وتختار منها أقرب الأوصاف، کما توصّل الباحث أيضاً إلى أنّ الصور المتراسلة وغيرها من الصور الحقيقية والمجازية جاءت متّسقة، وهي تتعاون معاً لإيصال المعاني التي قصدتها الکاتبة، بحيث لا تتمّ المعاني والأوصاف بدونها.
ادبي
علي اکبر محسني؛ سميره خسروي
المجلد 13، العدد 44 ، ديسمبر 2017، ، الصفحة 131-154
المستخلص
غادة السمان با پيشينة فکري و فرهنگي خود که متأثر از چند خاستگاه انديشگاني است، مجموعه داستان «عيناک قدري» را با محوريت زنان به نگارش درآوردهاست. انديشههاي السمان، تلفيقي از انديشههاي غربي بهخصوص نظريات سيمون دوبووار، آموزههاي ديني، و نيز مباني اخلاقي فرهنگ عربي است. اين مقاله با روش تحليلي ـ توصيفي و با استفاده از منابع ...
أكثر
غادة السمان با پيشينة فکري و فرهنگي خود که متأثر از چند خاستگاه انديشگاني است، مجموعه داستان «عيناک قدري» را با محوريت زنان به نگارش درآوردهاست. انديشههاي السمان، تلفيقي از انديشههاي غربي بهخصوص نظريات سيمون دوبووار، آموزههاي ديني، و نيز مباني اخلاقي فرهنگ عربي است. اين مقاله با روش تحليلي ـ توصيفي و با استفاده از منابع کتابخانهاي سعي دارد تا از طريق نقد فمينيستي داستان «عيناک قدري»، به آسيبشناسي فمينيسم اگزيستانسياليستي دوبووار بپردازد. بدين منظور ابتدا شخصيت زن داستان (طلعت) مورد مطالعه قرار گرفته و از اين طريق، به نقش وي در داستان اشاره شده تا مشخص شود که نويسنده با خلق اين نقش، به دنبال چه هدفي بودهاست. در ادامه به تحليل انديشههاي دوبووار و تطبيق آنها با زندگي شخصيت زن داستان پرداخته شده تا آسيبهاي اين طرز فکر در زندگي زنان مشخص شود و نيز روشن سازيم که سمان به عنوان يک داستاننويس آشنا با مباني فمينيسم، تا چه ميزان توانسته خود را از سيطرة اين انديشهها رهايي بخشد. درنهايت مشخص شد که هويت زنانه، عشق و ازدواج سه عنصر اصلي در اين داستان هستند که حذف آنها، زن را دچار تعارض هويت جنسيتي ميسازد.
حجت رسولي؛ سميه قاجاني يزدآبادي
المجلد 7، العدد 20 ، نوفمبر 1432
المستخلص
تهدف هذه الدراسة إلى رصد مظاهر الخرافة في روايات غادة السمان، وتلمّس بعض أسباب هذه الظاهرة التي تمثل العقلية المتخلفة لأبناء الشعوب العربية. وتخضع روايات غادة السمان للبحث بأکملها وهي: بيروت 75، وکوابيس بيروت، وليلة المليار، والرواية المستحيلة – فسيفساء دمشقية -، وسهرة تنکرية للموتي. وتمّ تقسيم الدراسة إلي قسمين وهما: الخرافة ...
أكثر
تهدف هذه الدراسة إلى رصد مظاهر الخرافة في روايات غادة السمان، وتلمّس بعض أسباب هذه الظاهرة التي تمثل العقلية المتخلفة لأبناء الشعوب العربية. وتخضع روايات غادة السمان للبحث بأکملها وهي: بيروت 75، وکوابيس بيروت، وليلة المليار، والرواية المستحيلة – فسيفساء دمشقية -، وسهرة تنکرية للموتي. وتمّ تقسيم الدراسة إلي قسمين وهما: الخرافة والظروف القهرية والخرافة والظروف غير القهرية. فقد وصلنا إلي أن غادة السمان تحاول في نصوصها الروائية أن ترسم مکانة الخرافة في الطبقتين الدنيا و العليا من المجتمع العربي، فتکشف الکاتبة لنا مرکزية التفکير الخرافي في حياة الإنسان العربي، حيث تسجل الخرافة حضورها الواسع في العقل العربي المعاصر في مختلف شرائحه الاجتماعية بين العامة والخاصة کما بين النخبة والجماهير.