حسين ايمانيان
المجلد 11، العدد 34 ، سبتمبر 1436، ، الصفحة 39-58
المستخلص
إن تعليم اللغة الثانية يتطلّب شروطاً ضرورية إذا لم تتوفر لدي المعلِّم أو المتعلِّم، ستمنعهما من الوصول إلي الهدف المنشود لهذا الفنّ وستُسبّب کراهية الطالب وعدم رغبته في تعلّم اللغة الثانية. أما بالنسبة للغة العربية فلا نغالي إذا قلنا إن هناک ميلا عن هذه اللغة وتراجعا في مستوي تلقّيها وتذوّقها في وسائلها التعبيرية عند الطلّاب الإيرانيين؛ ...
أكثر
إن تعليم اللغة الثانية يتطلّب شروطاً ضرورية إذا لم تتوفر لدي المعلِّم أو المتعلِّم، ستمنعهما من الوصول إلي الهدف المنشود لهذا الفنّ وستُسبّب کراهية الطالب وعدم رغبته في تعلّم اللغة الثانية. أما بالنسبة للغة العربية فلا نغالي إذا قلنا إن هناک ميلا عن هذه اللغة وتراجعا في مستوي تلقّيها وتذوّقها في وسائلها التعبيرية عند الطلّاب الإيرانيين؛ فمن هذه الأسباب التي نرکز عليها في هذا المقال هو اعتماد المتعلّمين والمعلّمين علي نصوص مغلقة قديمة وتعابير رسمية لاروح فيها ولا حيوية. فمتعلم اللغة العربية يعتمد علي نوع من البيان نسمّيه «اللغة المقيّدة» لا يستطيع به إلا التعبير عن مقصوده للمخاطب بأبسط شکل ممکن ولکنّه عاجزٌ کلّ العجز عن استخدام المصطلحات والتعابير الشعبية الجميلة والأساليب المتنوّعة الشائعة عند العرب. و نعتقد بأن قراءة النصوص المعاصرة خاصة المسرحيات والقصص التي ألفت في الموضوعات الاجتماعية أجدي لتعليم اللغة العربية - في مجالي التعبير الشفوي والتحريري- لغير الناطقين بها. إنّ هذه النصوص تُعطي متعلّم اللغة قدراً لا بأس به من التعابير والمفردات اليومية غير الرسمية والمناسبة للمجاملات والعلاقات الودّية بينه وبين المتکلّمين بها. ففي المقال الحاضر نتکلّم عن دور القصة والمسرحية، وعن دور المصطلحات والتراکيب اليومية الموجودة فيهما لتعليم هذه اللغة للطلبة. إن الهدف الأسمي من هذا البحث هو تشجيع الطلّاب الناشئين علي قراءة النصوص القصصية والمسرحية حتي يتمتّعوا من تعلّم اللغة العربية أولا ويتمّ إطلاق لسانهم وإبعادهم عن التکسّر في الکلام وعن اللغة التي سميّناها باللغة المقيّدة.
علي باقر طاهري نيا؛ مريم بخشي؛ روح الله مهديان طرقبه
المجلد 8، العدد 22 ، يوليو 1433، ، الصفحة 75-98
المستخلص
مشهد القصة يبين المکان و الزمان و البيئة التي يحدث فيها «العمل القصصي». للمشهد أهمية بالغة في القصة، لأن القصة لابدّ أن تحدث في مکان و زمان. و قصة سليمان(ع) إضافة إلي أنّ للمشهد و خلق المشهد أهمية فائقة فيها، أدت دوراً أکثر فنية بالنسبة إلي القصص البشرية؛ بحيث أثّر المشهد علي أفعال شخصيات القصة و تأثر بها، و وجّه أعمالها و سبّب ...
أكثر
مشهد القصة يبين المکان و الزمان و البيئة التي يحدث فيها «العمل القصصي». للمشهد أهمية بالغة في القصة، لأن القصة لابدّ أن تحدث في مکان و زمان. و قصة سليمان(ع) إضافة إلي أنّ للمشهد و خلق المشهد أهمية فائقة فيها، أدت دوراً أکثر فنية بالنسبة إلي القصص البشرية؛ بحيث أثّر المشهد علي أفعال شخصيات القصة و تأثر بها، و وجّه أعمالها و سبّب التعامل بين شخصيات القصة و المشاهد. يبدو اختلاط الزمان و المکان و استحالة فصلهما في هذه القصة بوضوح. في المقطع التاسع و العاشر، وُضع المشهد معادلاً للقصة کلها، فلا يملک جميع سمات خلق المشهد الفني و الأدبي في قشرها الخارجي فحسب؛ بل تؤدّي دوراً خارقا للعادة في قشرها الداخلي.
عبدالغني ايرواني زاده؛ احمد نهيرات
المجلد 5، العدد 11 ، مارس 1430، ، الصفحة 1-19
المستخلص
وظف الشعراء العرب الشخصيات القرآنية وقصصهم في اشعارهم من قديم الزمن. و الشاعر العربي المعاصر واصل نفس الأسلوب، لأن هذا الجانب من المضامين القرآنية کجوانبه الأخرى يغني الشعر و يضاعف قيمته. قد وظف بدوي الجبل القصص القرآنية و شخصياتها في ديوانه بصورة تلميحية _غير تصريحية_ لإثراء شعره و نقل مضمونه الى المتلقي مدعوما بنفحة قرآنية ...
أكثر
وظف الشعراء العرب الشخصيات القرآنية وقصصهم في اشعارهم من قديم الزمن. و الشاعر العربي المعاصر واصل نفس الأسلوب، لأن هذا الجانب من المضامين القرآنية کجوانبه الأخرى يغني الشعر و يضاعف قيمته. قد وظف بدوي الجبل القصص القرآنية و شخصياتها في ديوانه بصورة تلميحية _غير تصريحية_ لإثراء شعره و نقل مضمونه الى المتلقي مدعوما بنفحة قرآنية مشحونا بروح معنوية. استحضر الشاعر عددًا من الانبياء الذين قصّ القرآن قصصهم فاختار من تلک القصص أقساما تساهم في إثراء نصه الشعري کـ «قصة المعراج»، « قصة النبي يوسف (ع)»، «قصة النبي ابراهيم (ع)»، « قصة النبي موسى(ع)» و «قصة آدم (ع)». و للشاعر طاقته الإبداعية في توظيف القصة القرآنية بحيث تناسبت مع الحاجة العصرية.