ادبي
حسين تک تبار فيروزجائي؛ علي حاجي خاني؛ مهدي مقدسي نيا
المجلد 14، العدد 49 ، مارس 2019، ، الصفحة 1-20
المستخلص
وفقاً للتداوليات يحب أن يکون لدينا مهارات لازمة للنّجاح في تقديم الطلب. ولقيت التداوليات ونظرية الأدب کجزء منها في عالم العلم والبحث شيوعاً وترحيباً کبيرين وکانت لها انجازات عديدة. إنّ الاختلاف في المکانة الاجتماعية والسياسية للأشخاص يقودهم إلي أسلوب خاصّ من التحدث ويسعي المتکلم في التواصل اللغوي لئلا يحطّم وجهه هو ...
أكثر
وفقاً للتداوليات يحب أن يکون لدينا مهارات لازمة للنّجاح في تقديم الطلب. ولقيت التداوليات ونظرية الأدب کجزء منها في عالم العلم والبحث شيوعاً وترحيباً کبيرين وکانت لها انجازات عديدة. إنّ الاختلاف في المکانة الاجتماعية والسياسية للأشخاص يقودهم إلي أسلوب خاصّ من التحدث ويسعي المتکلم في التواصل اللغوي لئلا يحطّم وجهه هو والمخاطب ومن حيث أن الانسان لا يخاطب في الدعاء إلا الله کأکبر موجود في العالم فهو يسعي في التحدث معه أن يستخدم استراتيجيات خاصة لصيانة مکانة المخاطب ووجهه. هذا المقال عبر المنهج الوصفي ـ التحليلي وطبقاً لنظرية براون ولوينسون إلي جانب الاهتمام بآراء العلماء القدامي في هذا المجال يهدف إلي دراسة استراتيجيات مراعاة الأدب في الصّحيفة ليبين أهمّ المناهج التي يستخدمها الإمام في التواصل اللغوي المهذّب في الدعاء والموضوع جدير بالبحث بسبب أهميته وعدم معالجته بشکل مستقل. تشير النتائج إلي أنّ في الصحيفة أدوات تعديلية متعددة لتلطيف الأجواء وتقليل فرض المطالب للحيلولة دون تشويه الوجه. واستلهام لغة الإمام من الوحي الإلهي شَکّل له لغة خاصّة بلغت ذروة الالتزام بالأدب؛ کما يستخدم البيان غير المباشر، والأدب السلبي، والتّعرض للطّلب، ولفّه في أساليب کاستراتيجيات للتحکم علي تأثير الکلام والموائمة بين تصريحاته اللغوية وصيانة الوجه.
ادبي
محمد حسين کاکوئي؛ حسين ميرزائي نيا
المجلد 13، العدد 42 ، أغسطس 1438، ، الصفحة 1-20
المستخلص
دعا الإمام حسين (ع) ربّه يوم العرفة في حجه الأخير دعاءً يلفت انتباه الکثيرين، ويحتوي عَلَي مقوماتٍ تجذب المتقلي، فبدا أن الإنتباه متجه إلي اللفظ والمعني معاً لا إلي أحدهما علي حدة. إضافة علي هذا فنحن الآن، حينما نقرأ هذا الدعاء، نحسّ فيه کثيراً من عناصر النصوص الأدبية الحديثة ونراه مليئاً بشتي الأساليب الأدبية والفنية کالموسيقي ...
أكثر
دعا الإمام حسين (ع) ربّه يوم العرفة في حجه الأخير دعاءً يلفت انتباه الکثيرين، ويحتوي عَلَي مقوماتٍ تجذب المتقلي، فبدا أن الإنتباه متجه إلي اللفظ والمعني معاً لا إلي أحدهما علي حدة. إضافة علي هذا فنحن الآن، حينما نقرأ هذا الدعاء، نحسّ فيه کثيراً من عناصر النصوص الأدبية الحديثة ونراه مليئاً بشتي الأساليب الأدبية والفنية کالموسيقي الکلامية والإيقاعات التي جعلته نصاً أدبياً فنياً يستلذّ المتلقون منه، واستخدمها الإمام (ع) لنقل تجربته الشعورية إلي الآخرين فجعله بحراً زاخراً من الصناعات التي تجلب المتلقي وتوحي إليه ما يرغب فيه. فبما أنّ الإيقاع هو أول ما يقرع علي الآذان فيلفت الأنظار، وبما أنّ له مکانة عظيمة في أدبنا الحديث، فيخطر بالبال أن يدرس هذا العنصر من مقومات أدبنا الحديث في إحدي آدابنا المأثورة وهو دعاء العرفة. فإنّ البحث يحاول أن يدرس الإيقاع أوّلاً ثمّ يکشفَ عن الإيقاعات المستخدمة في هذا الدعاء ثانياً، علي أساس التقنيات الإيقاعية الحديثة، ويصف کلاً منها ثمّ يدرسها ويحللها في هذا الدعاء ثالثاً حتّي يعرض مدي طاقة النص الفنية ومقدرة صاحبه علي استخدامها، فعمد إلي الإيقاعات الفکرية والمعنوية کإيقاع الحوار، والبياض، والفکر و... أکثر منها إلي الإيقاعات البديعية اللفظية وترکها لبحث آخر. درس البحث النص في بعده الفني الإيقاعي ثمّ طبّقه علي ما هو أنسب للمباديء الإيقاعية، فَحصل علي أنّ إيقاعات الدعاء المؤلَّفة من عناصر الشکل والمعني والمتجددة بين حين وآخر، تتداخل بأساليبها المتعددة في کثير من الفقرات لتجعل الدعاء نصاً متکاملاً.