ادبي
بهنام فارسي؛ فاطمه شهرياري؛ محمد مهدي سمتي
المجلد 13، العدد 45 ، مارس 2018، ، الصفحة 113-140
المستخلص
رمان «ما لا تَذروه الرِياح» اثر «محمد عرعار» روايتگر تأثيرات رواني استعمار فرانسه بر مردمان کشور الجزاير است که در قالب شخصيت «بشير» نمود يافتهاست. يکي از مهمترين اين تأثيرات، رشد چشمگير عقدة حقارت در ميان ساکنان اين مرزوبوم است که ميتوان جنبههاي مختلف آن را با استفاده از نظرية آلفرد آدلر بررسي نمود. اين مقاله ...
أكثر
رمان «ما لا تَذروه الرِياح» اثر «محمد عرعار» روايتگر تأثيرات رواني استعمار فرانسه بر مردمان کشور الجزاير است که در قالب شخصيت «بشير» نمود يافتهاست. يکي از مهمترين اين تأثيرات، رشد چشمگير عقدة حقارت در ميان ساکنان اين مرزوبوم است که ميتوان جنبههاي مختلف آن را با استفاده از نظرية آلفرد آدلر بررسي نمود. اين مقاله به دنبال آن است که با استفاده از روش توصيفي ـ تحليلي و با رويکرد روانشناختي آلفرد آدلر، علل پيدايش عقدة حقارت و چگونگي بروز آن در شخصيت بشير را بررسي کند و به اين مسئله بپردازد که آيا راهي براي خروج از اين بحران وجود دارد؟ تحليل روانشناختي رمان «ما لا تذروه الرياح» حاکي از آن است که عقدة حقارت نهفته در دل قهرمان داستان، در قالب رفتارهايي مانند ازخودبيگانگي (هويتباختگي)، تحقير ديگران و تقليد نمود پيدا کردهاست و تنها راه خروج از اين وضعيت، آن است که مردم اين کشور با آگاهي يافتن نسبت به تاريخ، ميراث ملي، فرهنگي، ديني و خانوادگي خود، به خودآگاهي برسند و ديگر ملتها را بر خود برتر ندانند.
ادبي
رضا افخمي عقدا؛ محسن زماني؛ علي علي محمدي
المجلد 12، العدد 40 ، مارس 1438، ، الصفحة 1-22
المستخلص
الاهتمامُ بالأعمال الفنية والأدبية وتحليلُها علي أساس مبادئ علم النفس والقيام بتحليل شخصياتِ العمل الأدبي خلال آثارهم من وجهة النظر النفسية، قد امتاز بين الاتجاهات النقدية المختلفة في القرن العشرين، ومن بين هذه النظريات المتطرّقة إلي الشخصية، تتمتع نظرية "ألفريد أدلر" (1870 - 1937م) النفسية بأهميةٍ خاصةٍ؛ لأنّه يعتقد -علي عکس نظرية ...
أكثر
الاهتمامُ بالأعمال الفنية والأدبية وتحليلُها علي أساس مبادئ علم النفس والقيام بتحليل شخصياتِ العمل الأدبي خلال آثارهم من وجهة النظر النفسية، قد امتاز بين الاتجاهات النقدية المختلفة في القرن العشرين، ومن بين هذه النظريات المتطرّقة إلي الشخصية، تتمتع نظرية "ألفريد أدلر" (1870 - 1937م) النفسية بأهميةٍ خاصةٍ؛ لأنّه يعتقد -علي عکس نظرية فرويد- بأنّ العوامل الاجتماعية هي التي تحدّد تصرّفات الإنسان وسلوکيّاته لا الغريزة الجنسية. ويعتقد بأنّ الميل إلي التفوّق والتطوّر يکون في الإنسان فطرياً وذاتياً. وبما أنّ شخصية عنترة ـ حَسب ما وصف نفسه خلالَ اشعاره ـ لها قابليّةٌ غنيّةٌ خصبةٌ للتحليل النفسي؛ لذلک عالجنا في هذا المقال تحليل شخصية عنترة في ضوء نظرية أدلر النفسية، وذلک وفق منهجٍ وصفيٍّ ـ تحليليّ. وقد أوحت بعض النتائج علي أنَّ ما حمل عنترةَ علي إظهار الشجاعة والکرامة والفروسية ليست عقدة النقص التي يعزوها النّقاد إلي عنترة بل هو الشعور بالنقص الذي يکون من فطرة الإنسان وذاته ومحرّکه علي الکفاح لأجل التفوّق والکمال. فيسعي عنترةُ لتحقيق هدفه النهائي والمنشود وغايته المبتغاة أي العزّة والکمال والتعالي؛ مما أدّي إلي أن يتّخذ لحياته أسلوباً خاصّاً لا يکون إلّا نتيجة لهذه الغاية العالية.