TY - JOUR ID - 822 TI - الفکاهة و الهزل في آثار ابي حيّان التوحيدي JO - مجلة الجمعية الإيرانية للغة العربية وآدابها، فصلية علمية محکمة JA - IAALL LA - ar SN - 23456361 AU - عابدي, مهدي AU - ايرواني زاده, عبدالغني AU - شاملي, نصرالله AD - Y1 - 2011 PY - 2011 VL - 7 IS - 20 SP - EP - KW - الفکاهة KW - الهزل KW - ابوحیان التوحیدى DO - N2 - إنّ الفکاهة قصة مترامية الاطراف، ربّما جاءت صدىً لما حفّت به حياة الانسان من آلام و محن و مصائب و ليس من شکّ في أنّ النفس المعذّبة کثيراً ما تلتمس في الهزل و الفکاهة ترويحاً و تنفيساً عن نفسها، فلا تکون الفکاهة بالنسبة اليها سوى منفذ للتّنفيس عن آلامها و محنها، و الفکاهة عند ابي حيّان التوحيدي ليست الّا أداة للتهرّب من الواقع الذي کان ينوء بحمله و يثقل على کاهله. إنّ جملة النّوادر التي رواها التوحيدي عن لسان النساء لا تخرج عن کونها مجموعة من الفکاهات المجونية التي يقبحها الذّوق السّليم و ليس سبب الإتيان بها الّا لأنّه کان مکبوت الغريزة الجنسيّة و ذلک بحکم فقره و تقشّفه الجبري و لم يکن يري فيها سوى مجرّد«موضوع جنسي» و أداة للمتعة! أمّا الفکاهات التي يرويها التوحيدي عن الأطفال و عن لسانهم فإنّها أکثر طرافة و أبعث على الضّحک؛ لأنّها تکشف لنا عن منطق الطّفولة بمفارقاته العجيبة. إنّ التوحيدي کان مولعاً بالنّکات العقلية و النوادر اللفظيّة، خصوصاً ما کان منها شاهداً على ذکاء صاحبه و سرعة بديهته و براعته في الردّ. و من النّوادر التي کان يعنى به التوحيدي، ذکر فکاهات عن ألسنة البخلاء و الطفيليين و أصحاب الشره و البطنة  الذين حکى نوادرهم مرشده، الجاحظ في بعض ملامحه. UR - https://iaall.iranjournals.ir/article_822.html L1 - https://iaall.iranjournals.ir/article_822_b4d67f79e005e2ef8512019c0affa003.pdf ER -