سيد اسماعيل حسيني اجداد؛ حامد پورحشمتي
المجلد 15، العدد 52 ، ديسمبر 2019، الصفحة 1-22
المستخلص
لقد انبري الشعر المعاصر يبحث عن طرق شتّي ترسّخ دور المفردات والتراکيب، وتتيح الهروب من رتابة کلّ ما هو معهود وتقليديّ، وهذا ما جعل الشاعر يستجير بطرائق بصريّة تناسب تعبيره ويغدق علي تصاميم قصيدته الشکليّة بنية معماريّة جديدة تتناسق مع مدلول المفردات وتنضيدها السطريّ. من هذه الطرق اتّباع انزياح السطور الشعريّة حيث ينتشر بجلاء في ...
أكثر
لقد انبري الشعر المعاصر يبحث عن طرق شتّي ترسّخ دور المفردات والتراکيب، وتتيح الهروب من رتابة کلّ ما هو معهود وتقليديّ، وهذا ما جعل الشاعر يستجير بطرائق بصريّة تناسب تعبيره ويغدق علي تصاميم قصيدته الشکليّة بنية معماريّة جديدة تتناسق مع مدلول المفردات وتنضيدها السطريّ. من هذه الطرق اتّباع انزياح السطور الشعريّة حيث ينتشر بجلاء في الشعر العربيّ والفارسيّ المعاصر، وقد بيّنت لنا الجولة في قصائد الشاعرين محمّد إبراهيم أبي سنة وأحمد شاملو أنّهما يتمسّکان في حنايا سطورهما بتقنيات بصريّة عالية لنقل تجاربهما الشعوريّة ورؤاهما الفکريّة. تحاول هذه الدراسة باتّباعها المنهج الوصفيّ - التحليليّ أن تتناول أهمّ وظائف السطر الشعريّ في مستوياته الانزياحيّة المتفشّية لدي الشاعرين معتمدة في تطبيقها علي المدرسة الأمريکيّة للأدب المقارن. يدلّ مجمل حصيلتها علي أنّ الشاعرين أقبلا في قصائدهما علي أهمّ انزياحات السطر الشعريّ کأسلوب التموّج السطريّ الّذي يُظهر مدي تأثير وطأة الملابسات الحرجة علي نوع کتابتهما، والهبوط التدرّجي الّذي يوحي بانهيار المضامين متزامناً مع هبوط المفردات الشکليّ مسرعاً وبطيئاً، وأيضاً التشکيل العموديّ الّذي يأتي لديهما في موقفي التساوي الافتتاحيّ والتساوي الضمنيّ للأسطر، وفي النهاية أسلوب الصمت الّذي قد ينطلق من تنقيط الصمت القصير نحو تحقيق الصمت النقطيّ الطويل.
زهره بهروزي؛ علي خضري
المجلد 15، العدد 52 ، ديسمبر 2019، الصفحة 23-40
المستخلص
الإيقاع عنصرٌ بالغ الأهميّة في الشعر ويُعتبَر مِن مقوّماته البنيويّة الأساسيّة؛ لأنّ الإيقاع فضلاً عن القيم الجماليّة الّتي يمنحها للــــشعر، يسبق الفــــکرة ويؤثّر علي الســـامع تأثيراً عميقاً؛ فلذا يزيد من التأثير الدّلاليّ في توصيل المعـــاني. تُعتبر قصيدة "الموجة الحمراء" لسليمان العيسي نموذجاً لهذا التأثير الإيقاعيّ في ...
أكثر
الإيقاع عنصرٌ بالغ الأهميّة في الشعر ويُعتبَر مِن مقوّماته البنيويّة الأساسيّة؛ لأنّ الإيقاع فضلاً عن القيم الجماليّة الّتي يمنحها للــــشعر، يسبق الفــــکرة ويؤثّر علي الســـامع تأثيراً عميقاً؛ فلذا يزيد من التأثير الدّلاليّ في توصيل المعـــاني. تُعتبر قصيدة "الموجة الحمراء" لسليمان العيسي نموذجاً لهذا التأثير الإيقاعيّ في نقل الأفکار والأحاسيس فالقصيدة تتميّز بإيقاعات صوتيّة تتبلور من خلال الإيقاع بشقيه الداخلي والخارجيّ؛ لأنّ هذه البنية الموسيقائيّة تجعل المتلقّي يستعذب الکلام ويدرک الأحاسيس والمفاهيم المکنونة. بما أنّ للإيقاع دوراً أساسيّاً في بناء النصّ ودلالاته الإيحائية، فقد سعي هذا البحث وفقاً للمنهج الوصفي ــ التحليلي واعتماداً علي الجانب الإحصائي أن يجيب عن السؤال التالي: ما مدي تأثير الظواهر الإيقاعيّة علي انتقال المعاني في قصيدة "الموجة الحمراء"؟ من خلال هذا البحث توصّلنا إلي نتائج أهمّها أنّ الشاعر أنشد القصيدة علي البحر الکامل للتعبير عن مقاصده؛ لأنّ مفاهيمها الرصينة تتطلّب استخدام هذا البحر. وقد اعتمد في رويّ القافية علي حرفي "الدال"، و"الباء" لقدرتهما الصوتيّة وائتلافهما مع المعانيّ المکنونة وراء الکلمات. في مجال الإيقاع الداخليّ للنص، استعان الشاعر بتکرار الأصوات المجهورة والشديدة وأوردها بنسبة عالية لکي يخلق جوّاً إيقاعيّاً ينهض بالسامع إلي الکفاح بغية نيل الحرية. ومن أجل الحفاظ علي هندسة النص ومدي إثارته للمتلقّي استعان بالمحسّنات اللّفظية کالجناس وردّ العجز علي الصـــــدر.
عيسي متقي زاده؛ هادي نظري منظم؛ طاهره خان آبادي؛ سيد رضا موسوي
المجلد 15، العدد 52 ، ديسمبر 2019، الصفحة 41-62
المستخلص
لا شکّ في أنّ إثراء المخزون اللغوي للمتعلّمين يسهم کثيراً في تنمية مهاراتهم اللغوية. وهناک عدد کبير من المفردات المشترکة بين اللغتين العربيّة والفارسيّة يختلف معناها أو نطقها في اللغتين، ممّا يؤدّي أحياناً إلي بروز المشکلة لدي متعلّمي اللغة العربيّة من الناطقين بالفارسيّة عند استخدامها أثناء التحدث أو الکتابة بالعربيّة. فإنّ ...
أكثر
لا شکّ في أنّ إثراء المخزون اللغوي للمتعلّمين يسهم کثيراً في تنمية مهاراتهم اللغوية. وهناک عدد کبير من المفردات المشترکة بين اللغتين العربيّة والفارسيّة يختلف معناها أو نطقها في اللغتين، ممّا يؤدّي أحياناً إلي بروز المشکلة لدي متعلّمي اللغة العربيّة من الناطقين بالفارسيّة عند استخدامها أثناء التحدث أو الکتابة بالعربيّة. فإنّ تعلّم هذه المفردات وإمکانية استخدامها بشکل صحيح يحظي بأهميّة بالغة لمتعلّمي اللغة العربيّة من الناطقين بالفارسيّة؛ وهذا الأمر يتحقّق من خلال التعليم الهادف لهذه المفردات. إذن تسعي هذه الدراسة الاهتداء إلي معايير علمية لاختيار المفردات المشترکة والطرق المناسبة لتدريسها لکي تساعد متعلّمي اللغة العربيّة في إيران علي إزالة مشکلة التداخل اللغوي الناتجة عن المفردات المشترکة بين اللغتين. واعتمدت الدراسة علي المنهج المسحي واستخدمت الاستبانة لجمع المعلومات. تتکوّن عيّنة الدراسة من 35 أستاذاً من أساتذة اللغة العربيّة في الجامعات الإيرانية. تدلّ النتائج علي أنّ کلّ واحد من المعايير الثلاثة التي ذکرها الأخصائيّون لاختيار المفردات وهي: مستوي المتعلّم، وحاجاته اللغوية، والهدف من تعليم اللغة، يحظي بأهميّة کبيرة في اختيار المفردات المشترکة للتدريس؛ وللمفردات العربيّة التي تستخدم في اللغة الفارسيّة والمفردات المتشابهة شکلاً والمختلفة معني والمفردات العربيّة التي تغيّر شکلها في اللغة الفارسيّة أسبقية في الاختيار. وفيما يخصّ طرق التدريس فقد أظهرت النتائج أنّ الأساتذة يعتقدون أنّ تدريس المفردات باستخدام الصور، وتدريس المفردات من خلال التحليل التقابلي بين اللغتين يعدّان طريقتين مناسبتين لتدريس المفردات المشترکة.
محمد جعفر اصغري؛ سميرا حيدري راد؛ کمال دهقاني اشکذري
المجلد 15، العدد 52 ، ديسمبر 2019، الصفحة 63-82
المستخلص
ريفاتير مِن مُنظري سيميائية الشعر التي تعالج الاشارات المضمرة وراء الأشعار؛ فهو يُلقي اهتمامَهُ عَلَي القارئ ومَقدرته الأدبية مُشيراً إلي أنّ علامات القصيدة تَنحرفُ عَن النّحو العادي؛ فالقارئ يَکشفُ عَنِ اللانحويات المتکررة فيها مُستعيناً بمقدرته الأدبية لا بـِمُجرد مَقدرته اللغوية. فبناءً علي ما تقدّم، تتناولُ الدراسةُ قَصيدَتَي ...
أكثر
ريفاتير مِن مُنظري سيميائية الشعر التي تعالج الاشارات المضمرة وراء الأشعار؛ فهو يُلقي اهتمامَهُ عَلَي القارئ ومَقدرته الأدبية مُشيراً إلي أنّ علامات القصيدة تَنحرفُ عَن النّحو العادي؛ فالقارئ يَکشفُ عَنِ اللانحويات المتکررة فيها مُستعيناً بمقدرته الأدبية لا بـِمُجرد مَقدرته اللغوية. فبناءً علي ما تقدّم، تتناولُ الدراسةُ قَصيدَتَي «التينة الحمقاء» لإيليا أبي ماضي و«صنوبرين» لـمحمّد جواد محبّت لِتبيين ما فيهما مِن بُنية دلالية مشترکة. أمّا البواعثُ الرئيسةُ للمقارنة بين القصيدتين فهي أنّ الرسالةَ التي تنطوي عليها القصيدتان بما فيهما مِن مَضامين ودلالات مُتقاربة المعني، تَفرضُ علي القارئ النموذجي تجاوز عقبة الواقع؛ لأنّ کلتا القصيدتين تصفان وصفاً يَنحرفُ عَن تصوير الواقع مُؤدياً إلي تَفسيرٍ رمزيٍ يَرتبط بـِقراءة ريفاتير. تَعتمد الدراسةُ علي المنهج الوصفي-التحليلي لتبيين النحو التوليدي، والاستخدامات الفعلية وغيرها مِن آلياتٍ تسمح بقيام عملية التواصل بين المرسِل والقارئ؛ کما تُطبّق نظرية ريفاتير السيميائية علي القصيدتين؛ فهذا المنهجُ يَبدو أکثر مُلائمة مِن حيثُ هو طريقةٌ لقراءة شعرٍ يُناقض المعتاد مِنَ النحو والدلالة. أمّا ما اهتَدِت الدراسةُ إليه مِن نتائج، فَتُشير إلي أنّ التناقضَ بين المحاکاة واللانحويات في القصيدتين يرشد القارئ إلي الکشفِ عَنِ التعابير المتراکمة المشترکة منها: "الأنانية، والقساوة، والدّمار وظروف المجتمع القاهرة" التي تتيح مجالاً لِيبتني النّص مِن جديد. وهو عند المقارنة بين الماتريس البُنيوي في القصيدتين يدرﻙ رسالته المؤکّدة علي الالتزام بـالصّداقة والجود کالشفرات الإيجابية في ذهنه مُبرهناً علي أنّ وحدة القصيدتين تکمن في الهيبوغرام المشترﻙ وهو "أساسُ الحياةِ صداقةٌ بعيدةٌ عن الأنانية". وأهمّ الدلالات المتباينة تدلّ علي أنّ المنظومات الوصفية "أسلاﻙ الاتّصال" و"الجمال" تسير وفقاً لشفرة "العلاقات البشرية" في قصيدة «صنوبرين»، و"السخاوة" في قصيدة «التينة الحمقاء».
هادي رضوان
المجلد 15، العدد 52 ، ديسمبر 2019، الصفحة 83-104
المستخلص
يعدُّ الشيخ محمد باقر البالکي من أبرز العلماء الأعلام في القرن الرابع عشر للهجرة بکردستان. وقد کتب العلّامة کثيراً من الرّسائل والشروح والحواشي في مختلف العلوم والمعارف الإسلامية، ومن أهمّ هذه المؤلفات القيّمة حاشيته المشهورة على تفسير القاضي ناصر الدين البيضاويِّ، فإنّه أودع فيها کثيراً من الدّقائق واللطائف والمباحث النّفيسة ...
أكثر
يعدُّ الشيخ محمد باقر البالکي من أبرز العلماء الأعلام في القرن الرابع عشر للهجرة بکردستان. وقد کتب العلّامة کثيراً من الرّسائل والشروح والحواشي في مختلف العلوم والمعارف الإسلامية، ومن أهمّ هذه المؤلفات القيّمة حاشيته المشهورة على تفسير القاضي ناصر الدين البيضاويِّ، فإنّه أودع فيها کثيراً من الدّقائق واللطائف والمباحث النّفيسة المتعلِّقة بعلم التفسير. تتناول هذه الدّراسة منهج البالکي في تفسير القرآن الکريم من خلال تفسير سورة البقرة في هذه الحاشية، فالباحث يشير إلى المصادر التي اعتمدها الشيخ في حاشيته کما يبحث عن منهجه في التّفسير ويبيّن موقفه من العلوم اللّغوية والنّحوية والبلاغية. والبالکي في هذه الحاشية يشرح الخلاف الموجود في تفسير الآيات في کثير من الأحيان ويفصّل القضايا المحتاجة إلى التفصيل ويشرح قول البيضاويّ شرحاً وافياً رافعاً لغموض العبارات کما إنّه يوافق آراء المفسِّرين – ومنهم البيضاويُّ – تارة ويخالفها أخري ولکنه مستقلٌّ برأيە ويسلک في تفسيره مسلکاً علمياً استدلالياً حتي يصل إلى القول الصائب ويصرِّح بأنه لايبالي هل يوافق قوله قول الآخرين أم لا؟ ومما يلفت النظر أنّ البالکيَّ في هذه الحاشية مفسِّراً أکثرُ منه شارحاً ومحشِّياً خلافاً لما نراه في کثير من الشّروح والحواشي ممّا هو دأب العلماء المتأخرين. ويفترض أنَّ البالکي أتى في حاشيته بآراء جديدة نحويَّة وبلاغيَّة لا توجد في تفاسير القدماء، وهذا البحث بصدد الإجابة عن هذا السؤال: ما هي أهمُّ هذه الآراء الجديدة في حاشية البالکي في تفسير سورة البقرة؟ وتستخدم الدراسة المنهج الوصفي - التحليلي وتأتي بأهمِّ ما وصل إليه البالکيُّ في تفسير سورة البقرة من أنّ منهجه استدلالي وأنَّه يتکلَّف في بعض الأحيان ويزيد وجوهاً على تفسير البيضاويِّ وأنَّه لم يراحع ما أخذ منه البيضاويُّ أحياناً فيقع في نوع من الإشکال يريد الخروج منه.
ادبي
جلال مرامي؛ رجاء[ ابوعلي؛ قاسم عزيزي مراد
المجلد 15، العدد 52 ، ديسمبر 2019، الصفحة 105-124
المستخلص
نقش زبان در رويکرد نظاممند فرماليستي منحصر در ارتباط نيست؛ بلکه پاي را فراتر از اين گذاشته و به ايجاد فرهنگ و توليد شناخت منجر شدهاست. بنابراين اين مقاله درصدد پاسخگويي به اين سؤال مهم است که: متن ادبي چه رابطهاي با شناخت و گفتمان فرهنگي ميتواند داشته باشد؟ در اين مقاله بر اساس رويکرد يادشده به بررسي موتيفِ «بخشش بدون منت» ...
أكثر
نقش زبان در رويکرد نظاممند فرماليستي منحصر در ارتباط نيست؛ بلکه پاي را فراتر از اين گذاشته و به ايجاد فرهنگ و توليد شناخت منجر شدهاست. بنابراين اين مقاله درصدد پاسخگويي به اين سؤال مهم است که: متن ادبي چه رابطهاي با شناخت و گفتمان فرهنگي ميتواند داشته باشد؟ در اين مقاله بر اساس رويکرد يادشده به بررسي موتيفِ «بخشش بدون منت» و تطبيق آن بر دو نمونه از کتاب قرآن و ديوان متنبي پرداختهايم. روش مقاله، تحليلي ـ انتقادي است که بر اساس نظرية فرماليسم در رويکرد شکلدهي جامعهشناسي به تبيين مسائل مطرحشده پرداختهاست. هدف اصلي پژوهش اين است که به بررسي و تبيين نقش متن ادبي در شکلدهي به فرهنگ و تأسيس گفتمانهاي شناختي متفاوت ميپردازد. ازاينرو متن ادبي نه به عنوان آيينة جامعة قبل از خود، بلکه به عنوان تحرکي در جهت ايجاد فرهنگ و شناخت متفاوت است. و در پايان به اين نتيجه رسيدهايم که شيوة کاربرد زبان در نمونة قرآني بهگونهاي است که منجر به ايجاد يک نوع گفتمان فرهنگي ـ شناختي در حوزة دموکراسي گشتهاست، اما شيوة کاربرد زبان در نمونة ديوان متنبي بهگونهاي است که لزوماً منجر به ايجاد يک جامعة طبقاتي و درنتيجه استثمار انسان به دست انسان شدهاست.
المجلد 15، العدد 52 ، ديسمبر 2019، الصفحة 161-169