محمدنبي احمدي؛ ناهيد پيشگام
دوره 17، شماره 61 ، بهمن 1400، ، صفحه 69-90
چکیده
تعدّ مکونات المقاومة في أدب الأطفال من أکثر الأنواع الأدبیّة تأثیراً في أي ثقافة وأمة. الأطفال هم أکثر أفراد المجتمع ضعفا. بسبب الوضع الحالي في سوریا، یواجه الأطفال السوریّون العدید من الأزمات والتواترات الإجتماعیّة. ومن هنا فإنّ الأدب السوريّ المعاصر مرتبط به أیضاً، وکلّ شاعر محبّ للحریّة یجعل من اضطهاد الأطفال موضوع قصائده. حسین ...
بیشتر
تعدّ مکونات المقاومة في أدب الأطفال من أکثر الأنواع الأدبیّة تأثیراً في أي ثقافة وأمة. الأطفال هم أکثر أفراد المجتمع ضعفا. بسبب الوضع الحالي في سوریا، یواجه الأطفال السوریّون العدید من الأزمات والتواترات الإجتماعیّة. ومن هنا فإنّ الأدب السوريّ المعاصر مرتبط به أیضاً، وکلّ شاعر محبّ للحریّة یجعل من اضطهاد الأطفال موضوع قصائده. حسین حبش من الشعراء السوریین الذین لم یستطع قلبهم النابض أن یتحمّل غزو أرواح وأجساد الأطفال، وغمر القلم في جوهر شعرهم لیعکس هذا القهر في أشعاره. نعتزم في هذا المقال استخدام المنهج الوصفيّ - التّحلیليّ لتحلیل الأفکار الذهنیّة للطفل السوريّ حول الحرب وتأثیرها علی روحه ونفسه في مجموعة قصائد "ملک الطائر" بناءً علی أکثر مفاهیم المقاومة تمیزًا وتشیر نتائج البحث إلی أن الشاعر قد عکس عنصر الطفل والآثار النفسیّة للحرب علی الطفل بأکثر الطرق الفنیّة في شعره. مستفیدًا من الفکر التجاوزيّ ووثبته نحو المستقبل، یوضح مستقبلًا مشرقًا للمجتمع، معتمدًا علی الجیل القادم. إستنتاج آخر لهذا المقال هو أن الشاعر قد صور في شکل کلمات ومفاهیم ساخرة الأذی النفسيّ والجروح التي عانی منها الطفل. ثانیّا، في تصویره ظلم الطفل وعالم أبنائه النقيّ، استخدم ألعابًا رمزیّة وقلب التفسیر، وکذلک الشخصیّات الموجودة في شعر الشاعر، فکان مثالهم الخارجي أکثر من غیر الواقعیّة.
ادبی
MOHAMADNABI AHMADI؛ روژین نادری
دوره 13، شماره 42 ، اردیبهشت 1396، ، صفحه 195-216
چکیده
إن دراسة العلاقة بین الأدب وعلم النفس تساعد الباحثین فی الأدب المقارَن فی الدراسة الحقیقیة للنصوص، کما تکشف عن زوایاها الخفیة والبارزة للمخاطبین. یوصلنا "جیلبر دوراند" المحلل النفسی الفرنسی إلی نتائج مثیرة للإهتمام فی دراسة الشخصیات والقصص الأدبیة. من وجهة نظر دوراند؛ إن مرور الزمن وعدم تمکن الإنسان من توقفه ینتهی إلی شعور الخوف ...
بیشتر
إن دراسة العلاقة بین الأدب وعلم النفس تساعد الباحثین فی الأدب المقارَن فی الدراسة الحقیقیة للنصوص، کما تکشف عن زوایاها الخفیة والبارزة للمخاطبین. یوصلنا "جیلبر دوراند" المحلل النفسی الفرنسی إلی نتائج مثیرة للإهتمام فی دراسة الشخصیات والقصص الأدبیة. من وجهة نظر دوراند؛ إن مرور الزمن وعدم تمکن الإنسان من توقفه ینتهی إلی شعور الخوف والقلق لدیه. وإذا عجز الانسان العادی أن یحل هذه المشکلة فیصل الدور لحلها إلی الشعراء والکتاب الذین یکونون رسل السعادة والأمل للإنسان. هذا المقال فی ضوء المنهج الوصفی- التحلیلی، یدرس مفهوم الزمن لدی یحیی سماوی، وعثمان لوصیف، وسمیح القاسم. أثبت المقال أن الحرب تنتهی إلی الخوف من مرور الزمن وحدوث الموت، کما کشف عن کیفیة تعامل الشعراء تجاه الخوف الناتج عن الحرب والخوف من إضاعة الزمن وانقضاء الحیاة فی هوة الحرب، وفی نهایة المطاف انتهی إلی أن الخوف من مرور الزمن وحدوث الموت فی شعر شعراء الحرب تظهر لنا علی وجه الصور الحیوانیة المظلمة السلبیة. ولکن الشعراء قد صوروا صوراً بطولیة مضادة إزاء الخوف الناتج عن هذه الظاهرة والدفاع عن أنفسهم وأمتهم معارضة لرسم الصور الأولی، وقد خلقوا هدوء وسکونا بمساعدة فنونهم الشعریة وصوروا عصیاناً وتمرداً ضد الزمن.