جواد صالحی؛ عباس عرب؛ امیر مقدم متقی
دوره 16، شماره 55 ، شهریور 1399، ، صفحه 97-118
چکیده
يحتوي الشعر الجاهلي بصفته أقدم شعر عربي على کثير من المعتقدات والعادات والقيم والخرافات والأساطير، والتي يمکننا أن نعتبرها جزءاً من تاريخ العرب في العصر الجاهلي وثقافتهم أو هويتهم. ومن الثقافة الدينية العقائدية لدى شعراء هذا العصر الإيمان بأُلوهية السلطان وقدسيته، وهو ما يتناوله بحثنا هذا متبعاً المنهج الوصفي التحليلي. ومن النتائج ...
بیشتر
يحتوي الشعر الجاهلي بصفته أقدم شعر عربي على کثير من المعتقدات والعادات والقيم والخرافات والأساطير، والتي يمکننا أن نعتبرها جزءاً من تاريخ العرب في العصر الجاهلي وثقافتهم أو هويتهم. ومن الثقافة الدينية العقائدية لدى شعراء هذا العصر الإيمان بأُلوهية السلطان وقدسيته، وهو ما يتناوله بحثنا هذا متبعاً المنهج الوصفي التحليلي. ومن النتائج التي توصلنا إليها علي أنّ الشعراء في العصر الجاهلي استخدموا للسلطان صفات تختص بالذات الإلهية المقدسة مثل التنزه عن العيوب والنواقص، والقدرة على إنزال المطر، والشفاء، والإحياء، والإخصاب، وأدوا أعمالاً عبادية له مثل السجود کما شبّهوه بعناصر أسطورية مقدسة مثل الشمس، والقمر، والربيع، مما يدل على قدسيته وألوهيته لديهم. وتمتزج هذه المعتقدات الوثنية التي کان لها جانب قدسي ومظهر نفسي بمفاهيم مثل القدرة، والعظمة، والرغبة في الخلود، والخصب، والبرکة، وتعتبر مجرد آلية للتعبير عن الأفکار الشعرية، فزالت بعد ظهور الإسلام.
ادبی
امير مقدم متقی؛ فريبا گلشن
دوره 11، شماره 37 ، اسفند 1394، ، صفحه 153-173
چکیده
نشأت المدرسة الواقعیة الطبیعیة سنة 1870م علی ید إمیل زولا و هی تبحث عن القضایا الإنسانیة معتمدة علی الوراثة و القضایا البیولوجیة. تأثر بهذا المذهب عدد من الأدباء العرب و کتّابهم؛ منهم مصطفی لطفی المنفلوطی الذی انتهج هذا المذهب فی بعض آثاره، لاسیما فی روایة «الهاویة» القصیرة و التی أخذها من روایة آسوموار. یلقی هذا البحث الضوء ...
بیشتر
نشأت المدرسة الواقعیة الطبیعیة سنة 1870م علی ید إمیل زولا و هی تبحث عن القضایا الإنسانیة معتمدة علی الوراثة و القضایا البیولوجیة. تأثر بهذا المذهب عدد من الأدباء العرب و کتّابهم؛ منهم مصطفی لطفی المنفلوطی الذی انتهج هذا المذهب فی بعض آثاره، لاسیما فی روایة «الهاویة» القصیرة و التی أخذها من روایة آسوموار. یلقی هذا البحث الضوء علی الآراء الواقعیة الطبیعیة للمنفلوطی فی روایة الهاویة القصیرة و إمیل زولا فی روایة آسوموار.
حذا المنفلوطی فی استخدام المضمون و الموضوع فی روایته هذه، حذو زولا غیر أنه یختلف عنه فی استخدام العناصر القصصیة الأخری کالتعبیر و الفضاء و الحوار و کیفیة حضور الشخصیات و حتی البناء الفنی أیضاً.
هذا فإنّ ما سبّب شقاوة الإنسان و مشاکله فی روایة آسوموار هی عوامل الوراثة و البیئة فی حین أنّ سبب هذه الشقاوة و المتاعب فی روایة الهاویة یرجع إلی عامل البیئة لاغیر. و أخیرا فإنّه قد ازداد تأثر زولابالآراء الفلسفیة التی قلما نشاهدها فی روایة المنفلوطی إلا أنّه توجد اتجاهات دینیة فی روایة المنفلوطی لا نجدها فی روایة زولا.