سید فضل الله ميرقادری؛ حسين کيانی؛ شهلا جعفری
چکیده
إنّ الأدب لا يظلّ بمنأى عن المجتمع وما يحمل في طيّاته من أدوار الأفراد وسلوكياتهم. كما أنّه ليس صياغة فنية خالصة وإنّما له وظيفة اجتماعية. ولمّا كان العمل الأدبي إبداعاً أو نقداً لا يخلو من هذه الوظيفة ولا يجوز له أن يتخلّى عن مسؤوليته الإنسانية إيماناً منّا بفعاليّة الأدب في الواقع الاجتماعي. ولمّا كانت الأنثروبولوجيا الاجتماعية ...
بیشتر
إنّ الأدب لا يظلّ بمنأى عن المجتمع وما يحمل في طيّاته من أدوار الأفراد وسلوكياتهم. كما أنّه ليس صياغة فنية خالصة وإنّما له وظيفة اجتماعية. ولمّا كان العمل الأدبي إبداعاً أو نقداً لا يخلو من هذه الوظيفة ولا يجوز له أن يتخلّى عن مسؤوليته الإنسانية إيماناً منّا بفعاليّة الأدب في الواقع الاجتماعي. ولمّا كانت الأنثروبولوجيا الاجتماعية تقوم بدراسة أدوار الأفراد وعلاقاتهم الاجتماعية في إطار بناء خاص كالتّنظيم السياسي أو الدّيني أو نظام الأسرة وغيرها من النّظم؛ والأدب باعتباره نتاجاً إنسانياً يعبّر عن المجتمع وسلوكيات الأفراد، فقد شكّل مجالاً خصباً لكثير من دارسي الأنثروبولوجيا لينهلوا معرفة عميقة من الأدوار الاجتماعية للأفراد. الأمر الّذي لا يخفى من أنظار خليل مطران والذي اهتمّ باستدراج الشعر العربي في القضايا المتعلقة بالمجتمع وأدوار الإنسان الاجتماعية. انطلاقاً من هذا يسوق المقال من خلال منهج النقد الاجتماعي وعلى ضوء تحليل المحتوى النّوعي إلى دراسة الأنثروبولوجيا الاجتماعية لأدوار الشّعب في شعر مطران.ومن أهمّ ما توصّل إليه البحث أنّ أدوار الشعب في المجتمع الذي تحدث عنه مطران تمثلت بالانخراط في دائرة سلطة الحاكم خوفاً وجهلاً. ممّا دفع آحاد الناس إلى استعلاء مكانة الحاكم وإضفاء الشرعية لها؛ هذا، ومن جهة أخرى لم يكن لدى الشعب أية إرادة وعزيمة لنهج سلوك الرفض أو تغيير الواقع إلّا أنّه قام بالتكيف مع الوضع الراهن؛ ممّا أنتج تثبيت نظام الحكم السائد في تلك الفترة.
عبدالرزاق رحماني؛ شهلا جعفری
دوره 17، شماره 61 ، بهمن 1400، ، صفحه 91-116
چکیده
علی الرغم من المحاولات الکثيرة لتيسير تعلّم القواعد العربية، إلّا أنّه مازال بض الطلّاب يواجهون الصعوبة في هذه المادّة الدراسية؛ فلذلک يبدو من الواجب استخدام الذکاءات المتعددة في تنمية مهارات الطلّاب و الوقاية من (الحيلولة دون) ضعفهم. إنّ نظرية الذکاءات المتعددة لجاردنر تعدّ من أهمّ هذه الذکاءات؛ بناء علی ذلک أنّ التعليم لا يحصل ...
بیشتر
علی الرغم من المحاولات الکثيرة لتيسير تعلّم القواعد العربية، إلّا أنّه مازال بض الطلّاب يواجهون الصعوبة في هذه المادّة الدراسية؛ فلذلک يبدو من الواجب استخدام الذکاءات المتعددة في تنمية مهارات الطلّاب و الوقاية من (الحيلولة دون) ضعفهم. إنّ نظرية الذکاءات المتعددة لجاردنر تعدّ من أهمّ هذه الذکاءات؛ بناء علی ذلک أنّ التعليم لا يحصل عن طريق استخدام الطاقات المعرفية فحسب، بل يرتبط أنواع الذکاءات معاً. نظراً للتحدّيات الموجودة بين اللغة و المنطق بناءا علی أنّ اللغة و الفکر شئ واحد أو أنّ التفکير يسبق اللغة و أساس عملية اللغة؛ فلذلک هذا البحث قد ألقی الضوء علی دراسة العلاقة بين الذکاء اللغوي- اللفظي و الذکاء المنطقي- الرياضي و فهم القواعد العربية. قد شملت مجتمع الدراسة علی اثنين و خمسين طالبا و طالبة من طلّاب جامعة هرمزگان في فرع اللغة الفارسية و آدابها الذين اختاروا هذه المادة الدراسية في الفصل الثاني من السنة الدراسية 99-1398. و قد قام البحث اعتمادا علی المنهج المسحي، الاستقصائي باستخدام معامل ارتباط بيرسون و معامل الانحدار لدراسة العلاقة بين متغيرات البحث. قد تمّ جمع المعلومات باستخدام الاستبيان المعياري، استبيان الذکاءات المتعددة لجاردنر في مجال الذکاء اللغوی- اللفظي و الذکاء المنطقی- الرياضی. و أشارت النتائج إلی أنّ هناک علاقة موجبة بين هذين الذکاءين و فهم القواعد العربية بحيث هذا الأمر يؤدّي إلی تقدّم الطلاب في هذه المادّة الدراسية؛ بعبارة أخری إنّ القسم الکبير من أسباب التقدّم أو الفشل لطلّاب الفرع اللغة الفارسية و آدابها بجامعة هرمزگان في فهم قواعد اللغة العربية يتعلق بدرجة مقياس ذکائهم في هذين الذکاءين المذکورين؛ علی هذا الأساس يمکن ارتقاءه بتوفير التناسب و التناسق بين نوع الذکاءات في الطلاب و المواد الدراسية.