حسن گودرزي لمراسکي؛ زهرا عموزاده آرائي
دوره 17، شماره 61 ، بهمن 1400، ، صفحه 159-181
چکیده
لخلق القصة، علینا أن نتمتع بخطة عامة وأن نجعل التفاصیل الأخری لها من ضمن هذه الخطة التي حُددت سابقاً وتسمی الحبکة. تُعدّ الحبکة من العناصر الهامة والبناءة لکل قصة وتترکز علی العلاقات السببیة بین أحداث القصة. یستهدف هذا البحث تحلیل عناصر الحبکة فی قصة «مصرع البلبل» الشعریة لإبراهیم طوقان و«گلوبلبل» لفریدون مشیري، مستعیناً ...
بیشتر
لخلق القصة، علینا أن نتمتع بخطة عامة وأن نجعل التفاصیل الأخری لها من ضمن هذه الخطة التي حُددت سابقاً وتسمی الحبکة. تُعدّ الحبکة من العناصر الهامة والبناءة لکل قصة وتترکز علی العلاقات السببیة بین أحداث القصة. یستهدف هذا البحث تحلیل عناصر الحبکة فی قصة «مصرع البلبل» الشعریة لإبراهیم طوقان و«گلوبلبل» لفریدون مشیري، مستعیناً بالمنهج التحلیلی-الوصفي ویرید أن یثبت أنّ الحبکة الکامنة في هذه الأشعار، لها تأثیر کبیر في ذروة القصة وعدم رتابتها. من جانب آخر، البدایة الذکیة والمثیرة للسؤال واستخدام العقدة في القصة في وقتها المحدد ثم خلق الصراع ونهایةً حل العقدة، جعلت المخاطب یشعر أن القصة تمتلك مساراً منطقیاً وترد علی أسئلته جمیعها. إضافة الی هذا، إنّ الشخصیة والرؤیة السردیة لهما تأثیر کبیر فی الحبکة، لأنّ الراوي یکون سارداً علی ما یعطي معلومات غیرکافیة وکثیرة من أحداث المستقبل للقارئ، فمن هذا المنطلق، یجعل القارئ أکثر مصاباً بالتعلیق مقارناً مع الشخصیات الأخری.