اميد جهان بخت ليلي؛ somayye parmas
دوره 17، شماره 60 ، آذر 1400، ، صفحه 77-100
چکیده
قام الأدباء بنقل الأفكار والمشاعر بشكل أكثر واقعية وخلقوا جواً للخطاب والتوصيف في أعمالهم، وذلك من خلال إدراكهم لإمكانيات التواصل غير اللفظي. في هذا النوع من التواصل، يتمّ نقلُ المفاهيم والرسائل من خلال تعابير الوجه وحركات الجسم والإيماءات والأصوات الصوتية وحتى القطع الأثرية وطريقة لبس الناس. في هذا المقال ندرس مستخدمین الأسلوب ...
بیشتر
قام الأدباء بنقل الأفكار والمشاعر بشكل أكثر واقعية وخلقوا جواً للخطاب والتوصيف في أعمالهم، وذلك من خلال إدراكهم لإمكانيات التواصل غير اللفظي. في هذا النوع من التواصل، يتمّ نقلُ المفاهيم والرسائل من خلال تعابير الوجه وحركات الجسم والإيماءات والأصوات الصوتية وحتى القطع الأثرية وطريقة لبس الناس. في هذا المقال ندرس مستخدمین الأسلوب المتعدد التخصصات وبالاعتماد علی المنهج الوصفي التحليلي، انعكاسَ التواصلات غير اللفظية ووظائفها الرئيسية، بما فيها الوظائف التوكيدية والاستبدالية والتكميلية والسلبية في رواية "زقاق المدق" لنجيب محفوظ (1911- 2006) الکاتب المصري ونوضح كيف نجح المؤلف في تسییر عملية التواصل بين الشخصيات ونقل المفاهيم من خلال آلية التواصلات غير اللفظية. تظهر نتائج البحث أن محفوظ يستخدم قابلیّات الاتصال غيراللفظي للتعبير بشكل أفضل عن غرض الشخصيات الروائية وصدق أفعالهم. في هذه القصة، فإن الضحك والنظر والعبوس كتعبيرات الوجه وحركات اليد والنبرة والصمت كأمثلة من المؤهّلات الصوتیة لها دور فعال في تشكيل عملية الاتصال ونقل الرسائل، وغالبًا ما تكون وظيفتها المهيمنة هي الاستبدال والتركيز. کما تمّ الکشف عن أن المؤلف يستخدم الصمت الهادف للتعبیر عن مفاهيم مثل الرضا، والحيرة، والتفكير، والمتعة، وإخفاء الأسرار، وما إلى ذلك.