عبدالرزاق رحماني؛ شهلا جعفری
دوره 17، شماره 61 ، بهمن 1400، ، صفحه 91-116
چکیده
علی الرغم من المحاولات الکثيرة لتيسير تعلّم القواعد العربية، إلّا أنّه مازال بض الطلّاب يواجهون الصعوبة في هذه المادّة الدراسية؛ فلذلک يبدو من الواجب استخدام الذکاءات المتعددة في تنمية مهارات الطلّاب و الوقاية من (الحيلولة دون) ضعفهم. إنّ نظرية الذکاءات المتعددة لجاردنر تعدّ من أهمّ هذه الذکاءات؛ بناء علی ذلک أنّ التعليم لا يحصل ...
بیشتر
علی الرغم من المحاولات الکثيرة لتيسير تعلّم القواعد العربية، إلّا أنّه مازال بض الطلّاب يواجهون الصعوبة في هذه المادّة الدراسية؛ فلذلک يبدو من الواجب استخدام الذکاءات المتعددة في تنمية مهارات الطلّاب و الوقاية من (الحيلولة دون) ضعفهم. إنّ نظرية الذکاءات المتعددة لجاردنر تعدّ من أهمّ هذه الذکاءات؛ بناء علی ذلک أنّ التعليم لا يحصل عن طريق استخدام الطاقات المعرفية فحسب، بل يرتبط أنواع الذکاءات معاً. نظراً للتحدّيات الموجودة بين اللغة و المنطق بناءا علی أنّ اللغة و الفکر شئ واحد أو أنّ التفکير يسبق اللغة و أساس عملية اللغة؛ فلذلک هذا البحث قد ألقی الضوء علی دراسة العلاقة بين الذکاء اللغوي- اللفظي و الذکاء المنطقي- الرياضي و فهم القواعد العربية. قد شملت مجتمع الدراسة علی اثنين و خمسين طالبا و طالبة من طلّاب جامعة هرمزگان في فرع اللغة الفارسية و آدابها الذين اختاروا هذه المادة الدراسية في الفصل الثاني من السنة الدراسية 99-1398. و قد قام البحث اعتمادا علی المنهج المسحي، الاستقصائي باستخدام معامل ارتباط بيرسون و معامل الانحدار لدراسة العلاقة بين متغيرات البحث. قد تمّ جمع المعلومات باستخدام الاستبيان المعياري، استبيان الذکاءات المتعددة لجاردنر في مجال الذکاء اللغوی- اللفظي و الذکاء المنطقی- الرياضی. و أشارت النتائج إلی أنّ هناک علاقة موجبة بين هذين الذکاءين و فهم القواعد العربية بحيث هذا الأمر يؤدّي إلی تقدّم الطلاب في هذه المادّة الدراسية؛ بعبارة أخری إنّ القسم الکبير من أسباب التقدّم أو الفشل لطلّاب الفرع اللغة الفارسية و آدابها بجامعة هرمزگان في فهم قواعد اللغة العربية يتعلق بدرجة مقياس ذکائهم في هذين الذکاءين المذکورين؛ علی هذا الأساس يمکن ارتقاءه بتوفير التناسب و التناسق بين نوع الذکاءات في الطلاب و المواد الدراسية.