نوع مقاله : علمی - پژوهشی
نویسندگان
1 دکتری زبان و ادبیات عربی دانشگاه اصفهان
2 دانشیار گروه زبان و ادبیات عربی دانشگاه اصفهان
3 دانشیار گروه زبان و ادبیات انگلیسی دانشگاه اصفهان
چکیده
تعرفت الدولة الإسلامية الکبری علی ضرورة وجود طبقة الکتّاب والمنشئین المحترفين ضمن تعرّف العرب علی شؤون الدولة في الإمبراطورية الساسانية وما کانت تمتلك من الأنظمة الإدارية وبذلك فقد انشغل الكتّاب الإيرانيين من ذوي اللسانين في دواوين الرسائل؛ وظهرت الحاجة إلى تأهيل جيل من الكتّاب المختصين في شؤون الدولة. لبّی هذه الحاجة بعضُ العلماء الإيرانيين من أمثال ابن قتيبة الدينوري (276ـ213 هـ)، وعبد الرحمن الهمذاني (327ـ؟ هـ)، وأبي منصور الثعالبي النيسابوري (429ـ350 هـ) بتأليفات قيمة (أدب الکاتب، الألفاظ الکتابیة و فقه اللغة وأسرار العربية) تعدّ رزماً تعليمية تدلّ علی مهارة بارعة وتقدّم تعليميٍ ملحوظ. استهدف هذا البحث معتمدا على منهج تحليل المحتوى (الكيفيّ والكمّيّ) إلى تناول المواد التدريسية التي رکز علیها المؤلفون الثلاث، کما قام البحث بمقارنة تقويم النسب المئوية للموادّ التعليمية المعروضة وهي على الأقسام التالية: المفردات، والإملاء (تقويم اليد)، وتصحيح الأخطاء اللفظية (تقويم اللسان)، ومعرفة أبنية الأفعال والأسماء ودلالاتها اللغوية، وجوانب وظيفية من النحو والبلاغة. ويتوصل البحث وفقا للدراسة الإحصائية إلی أنّ التأليفات المدروسة الثلاث - باعتبارها حقائب تعليمية - قد عَرضت المفرداتِ بوصفها مادةً أساسية في تعليم العربية لأهدافٍ خاصة 81% فالقواعد 13% والبلاغة % 6 على التوالي؛ إلا أنّ ابن قتيبة قد ارتكز على قضايا القواعد 74% أكثر من الهمذاني والثعالبي اللذين ركزّا على المفردات بنسبة تساوي 100% و% 85 على الترتيب.
کلیدواژهها