نوع مقاله : علمی - پژوهشی

نویسندگان

• عاطفه قرشی ¹
• مجید معارف ²
• علیرضا دل افکار ³
• محمد هادی امین ناجی ⁴

¹ دانش آموخته و مربی گروه علوم قرآن و حدیث، دانشکده الهیات، دانشگاه پیام نور

² استاد گروه علوم قرآن و حدیث، دانشکده الهیات، دانشگاه تهران

³ دانشیار گروه علوم قرآن و حدیث، دانشکده الهیات، دانشگاه پیام نور

⁴ استاد گروه علوم قرآن و حدیث، دانشکده الهیات، دانشگاه پیام نور

چکیده

يسعى علم التصنيف، من خلال الوضع المسبق لمعايير معينة، إلى تنظيم الظواهر في مجموعة متماسكة مترابطة. فيصف بريمو تصنيفًا ينطلق من المنهجية التي تتبنى القيام على أسلوب محدد، ما يقدّم عمليّاً تصنيفاً مميزاً، وذلك على أساس ثلاثة معايير متباينة. فإحدى هذه المعايير التي يؤكّد عليها، هي علم التصنيف الوظيفي. فاستهدفت هذه الدراسّة بغية ذلك، أن تقدم إجابة عن هذه الإشكالية: كيف استعملت الأحاديث التفسيرية في مجمع البيان وماهي أبعادها الوظيفية وتواتراتها الإحصائية في هذا التفسير؟ المنهج الذي سار عليه هذا البحث هو المنهج الوصفي- التوضيحي- التحليلي وأما الآليات والأدوات التي اعتمد عليها حشداً للمعلومات فهي مجلدات تفسير مجمع البيان وجميع المصادر المكتوبة والإلكترونيّة ما تختص بعلم التصنيف وتحليل ودراسة الروايات التفسيريّة. فمن هنا تمّ تصنيف جميع روايات مجمع البيان التفسيريّة على أساس علم التصنيف الوظيفيّ. يشمل التصنيف الوظيفي الذي يحدد نوعيّة خدمات الأحاديث تجاه القرآن الكريم، الوظائف المعرفية والأدبية المعجمية والتفسيرية والتأسيسية التشريعية. ما توصل إليه البحث من نتائج يبيّن أنّ 2385 رواية تفسيرية وضعت في إطار الوظائف الأربعة المذكورة أعلاه، وهي توزعت بين 12 نمطاً أساسيّاً و 34 نمطاً جزئياً. وكانت الروايات ذات الوظيفة التوضيحية هي التي تحطم الرقم القياسي مقارنة لأخرى الروايات، بنسبة 65 بالمئة؛ وكانت الوظيفة المعرفية 27بالمئة، والوظيفة الأدبية 5٪ بالمئة، والوظيفة التشريعية التأسيسية 3٪ بالمئة. ومن ثمّ تدلّ نتائج البحث أكثر ما تدلّ على تنظيم روايات مجمع البيان وتصنيفها وأنّ هناك يأتي دور الروايات التفسيرية بامتياز ويبرز بروزاً قاتماً مقارنة لأخرى الوظائف التي درست وقدّمت من منظور مفسر مجمع البيان.     

کلیدواژه‌ها

• مجمع البیان فی تفسیر القرآن
• نظرية ألبرت بريمو
• التصنيف الوظيفي
• روايات تفسيرية