پيمان صالحي؛ مسلم خزلي
چکیده
العالم داخل النص مليء بالمجهولات التي يتم تمثيلها وكشفها عبر اكتشاف العلامات اللغوية. السيميائية الأدبية، من خلال دراسة نشاطات داخل النص، تستخرج أغراضها الثانوية وتعبر عن المعنى والغرض الرئيسي للقصیدة والمتلقي يصل إلى فهم عميق لمعنى الشعر. تُعتَبرُ نظرية بيرس السيميائية إحدي النماذج المناسبة لنقد الأعمال الأدبية؛ فيها يتناول ...
بیشتر
العالم داخل النص مليء بالمجهولات التي يتم تمثيلها وكشفها عبر اكتشاف العلامات اللغوية. السيميائية الأدبية، من خلال دراسة نشاطات داخل النص، تستخرج أغراضها الثانوية وتعبر عن المعنى والغرض الرئيسي للقصیدة والمتلقي يصل إلى فهم عميق لمعنى الشعر. تُعتَبرُ نظرية بيرس السيميائية إحدي النماذج المناسبة لنقد الأعمال الأدبية؛ فيها يتناول تكوّن المكونات الثلاثیة للعلامة، وهي الممثل والموضوع والمؤول، والعلاقة بينها. أدهم عادل شاعر عراقي معاصر، هو أحد الشعراء المبدعین الذين تنعكس في أشعارهم مفاهيم مثل الحرب والإرهاب والتطرف والسلام والتعاطف والوحدة. ومن أبرز أمنیاته العظیمة هو وجود عالم خالٍ من الحرب ومليء بالمصالحة. تحاول هذه الدراسة تحليل عملية تكوّن العلامات اللغوية المتعلقة بمفهوم السلام في أشعار أدهم عادل مستخدمة المنهج الوصفي التحليلي وعلى أساس نموذج بيرس السيميائية ذات ثلاثي الأبعاد وأن تدرس العلاقة بين هذه المكونات الثلاثة ودورها في إنتاج العلامات. تشير نتائج البحث إلى أن العلامات اللغوية في شعر أدهم عادل هي بنية واحدة متماسكة، تتكون من الارتباط الدلالي بين الممثل والموضوع والمؤول، وتستند إلى علامة نوعية والتعبير عن بعض الأحداث المرئية ورسم مظهر الأشياء، وبعلامة جزئیة يتم توسيع التفاصيل والتعبير عن الأحداث المريرة والمؤسفة للعراق الملتهب والممزق بالحرب والتجارب العملية للعراقيين فيما يتعلق بالإرهاب والانتحار والخوف وانعدام الأمن وتنتهي بعلامة عامة وموقف الشاعر من موضوعي الحرب والسلام.
یحیی معروف؛ جهانگیر امیری؛ مسلم خزلی
دوره 16، شماره 54 ، خرداد 1399، ، صفحه 93-111
چکیده
تعطی روایة خان الخلیلی لنجیب محفوظ صورة عن حوادث الحرب العالمیة الثانیة ودخول المستعمرین فی مصر. تُعدّ نظریّة الشخصیّة للمنظّر الشهیر هورنای من أهمّ النظریّات التی استقطبت اهتمام الباحثین فی الأدب. والرؤی التی أدلی بها هورنای فیما تتعلّق بالشخصیّات المضطربة نفسیّاً مهّدت الطریق للنقد النفسی والسیکولوجی لأبطال القصص والروایات. ...
بیشتر
تعطی روایة خان الخلیلی لنجیب محفوظ صورة عن حوادث الحرب العالمیة الثانیة ودخول المستعمرین فی مصر. تُعدّ نظریّة الشخصیّة للمنظّر الشهیر هورنای من أهمّ النظریّات التی استقطبت اهتمام الباحثین فی الأدب. والرؤی التی أدلی بها هورنای فیما تتعلّق بالشخصیّات المضطربة نفسیّاً مهّدت الطریق للنقد النفسی والسیکولوجی لأبطال القصص والروایات. وفی السیاق ذاته، تدخل روایة خان الخلیلی فی نطاق الروایات ذات الصبغة النفسیّة والسیکولوجیة. یرید هذا البحث دراسة سیکولوجیة لأحمد عاکف بطل روایة خان الخلیلی فی ظلّ نظریة کارن هورنای. ومن أهمّ النتائج التی توصلنا إلیها عبر هذا البحث، أنّ أحمد عاکف من الشخصیّات السایکوبیدیة التی تعیش فی عالم مثالیّ بعید عن عالم الواقع. وهناک شرخ واسع بین نفسیّته الواقعیة والمثالیّة؛ ما تسبّب له بالکثیر من الهزائم والشعور بالمهانة والدونیّة. کان لدی الرجل نفس الحاجات التی لدی الأشخاص البعیدین عن النّاس کالحاجة للاستقلال والاکتفاء الذاتی والطموح إلی الکمال والاستعلاء والقدرة. وکان یعانی أیضاً من میول معاداة الآخرین التی تتمثّل فی استثمار الناّس والتعامل معهم علی أساس المصالح الذاتیّة والرغبة فی الحصول علی استحسانهم له؛ إلّا أنّ حاجته للابتعاد عن الناس یفوق حاجته إلی معاداتهم.
ادبی
مسلم خزلی؛ محمود دهنوی؛ علی سلیمی
دوره 13، شماره 42 ، اردیبهشت 1396، ، صفحه 131-152
چکیده
تعتبر روایة «زقاق المدّق» للکاتب المصری نجیب محفوظ صورة حیّة للمجتمع المصری وأزماتها الصعبة خلال الحرب العالمیة الثانیة التی استولی المستعمرون علی هذا البلد. یوضح الکاتب فی هذه الروایة الآثار السیئة الناتجة عن سیطرة الاستعمار علی الشعب المصری عبر رؤیته الناقدة. تعالج هذه الدراسة تحلیل هذه الروایة فی ضوء مبادیء منهج تحلیل ...
بیشتر
تعتبر روایة «زقاق المدّق» للکاتب المصری نجیب محفوظ صورة حیّة للمجتمع المصری وأزماتها الصعبة خلال الحرب العالمیة الثانیة التی استولی المستعمرون علی هذا البلد. یوضح الکاتب فی هذه الروایة الآثار السیئة الناتجة عن سیطرة الاستعمار علی الشعب المصری عبر رؤیته الناقدة. تعالج هذه الدراسة تحلیل هذه الروایة فی ضوء مبادیء منهج تحلیل الخطاب لنورمن فیرکلاف لتبیین الخطاب النقدی الذی استخدمه الکاتب فی سبیل استخراج المعانی، والأغراض الثانویة، والخفیة فیها. تفید بعض النتائج للدراسة بأنّ خطاب الروایة الرئیسی هو خطاب نقدی مخالف للاستعمار، یحاول الکاتب إلقائه علی المتلقی مستخدماً بعض الفنون الروائیة فی تعریف الشخصیات الروائیة والحوار بینهم وصعوبة مصیرتهم فی الحیاة. یتحدّی الکاتب بهذا الأسلوب النقدی تأثیر ممارسات السلطة علی الشرائح الاجتماعیة المختلفة منتقداً الخطاب السائد فی المجتمع بشکل عام.