بهنام فارسي؛ وصال میمندی؛ عباس کلانتری خلیل آباد
چکیده
لا تتشكل الاستعارات القرآنية دائمًا في "الاسم الجامد أو الفعل"، لكن قد یشاهد أنّ هذا الشبه للفعل أي "اسم الفاعل" یصبح مجالا مناسبا لحدوث هذه الظاهرة اللغوية. الكثير من علماء البلاغة والقرآن قد اعتبروا هذا النوع من الاستعارة، من حیث الطرفین جزءا من الاستعارات المفردة، وأمّا بالنسبة لجامعها، فقد التزم الکثیر منهم الصمت أو تمت ...
بیشتر
لا تتشكل الاستعارات القرآنية دائمًا في "الاسم الجامد أو الفعل"، لكن قد یشاهد أنّ هذا الشبه للفعل أي "اسم الفاعل" یصبح مجالا مناسبا لحدوث هذه الظاهرة اللغوية. الكثير من علماء البلاغة والقرآن قد اعتبروا هذا النوع من الاستعارة، من حیث الطرفین جزءا من الاستعارات المفردة، وأمّا بالنسبة لجامعها، فقد التزم الکثیر منهم الصمت أو تمت موافقتهم علی کون الجامع لها مفردا غیر أنّ الأرکان لهذ النوع من الاستعارة تتجلّی بشکل آخر في الآي القرآنیة. يهدف هذا البحث بناء علی المنهج الوصفي التحليلي إلی ذكر وجهات نظر المفكرين في مجال البلاغة فيما يتعلق بتقسيمات الاستعارة ویسعی هذا البحث معتمدا علی مبادئ نظریة السیاق اللغوی إلی تقدیم قراءة نقدیة عن أرکان الاستعارة في اسم الفاعل وتبیین تأثیر هذه القراءة علی التصویر والترجمة للآیات. تظهر نتائج البحث أن الإمكانيات الفعلیة لاسم الفاعل في تبادل المعنى مع الكلمات المصاحبة قد أهملها علماء القرآن، وبینما ذهبوا إلی انفراد طرفی الاستعارة وجامعها إلا أنّ باحثی هذا المقال وصلوا إلی أنّ الأركان الثلاثة لاستعارة التبعية في اسم الفاعل تتمثل في هیئة متشکلة من عدة أجزاء، وقد أدى عدم الاهتمام بمثل هذه القضية المهمة أحیانا إلى تقدیم تصاویر ناقصة من الآیات القرآنیة أو إلی قيام المترجمين بتقديم ترجمة غير مكتملة لها.
بهنام فارسی؛ مریم صالح زاده؛ سلما قیومی
دوره 16، شماره 54 ، خرداد 1399، ، صفحه 113-159
چکیده
تکشف روایة «العطر الفرنسی» عن حیاة مجموعة من الشَّعب السّودانی الَّذین کانوا یعیشون فی حی «الغائب» بعیدینَ عن التفات الحکام منکسرة ظهورهم تحت المصائب الاجتماعیة والإقتصادیة والثّقافیَّة والنّفسیة. کان بطل الروایة المسمّی بـ «علی جرجار» الّذی یمثّل طبقة المعوزین السودانیین، یستفید من آلیات الدّفاع النفسیة هرعاً ...
بیشتر
تکشف روایة «العطر الفرنسی» عن حیاة مجموعة من الشَّعب السّودانی الَّذین کانوا یعیشون فی حی «الغائب» بعیدینَ عن التفات الحکام منکسرة ظهورهم تحت المصائب الاجتماعیة والإقتصادیة والثّقافیَّة والنّفسیة. کان بطل الروایة المسمّی بـ «علی جرجار» الّذی یمثّل طبقة المعوزین السودانیین، یستفید من آلیات الدّفاع النفسیة هرعاً عن توتراته النفسیّة وآماله المکبوتة. المراد من آلیات الدفاع النفسیة هی تحرکات نفسیة تظهر لمقابلة الإضطراب والقلق والیأس إذا لم تؤدِّ التصرّفات المنطقیة إلی النتیجة المطلوبة. کُتبت هذه المقالةُ عبرَ المنهج الوصفی- التحلیلی واستناداً علی ما یدور حول هذا الموضوع من الکتب والمقالات، للفحص عن السّبب الرئیس فی إستخدام البطلِ للمیکانیزمات الدّفاعیّةَ وکیفیة ظهور هذه الآلیاتِ فی الروایة المدروسة کما یرید هذا البحث الإشارة إلی الآلیّات الّتی تمّ إستخدامها أکثر من الأخری إضافة إلی ذکر السبب فی هذا الأمر. أهمّ ما وصلت إلیه هذه المقالةُ من النّتائج هی أنَّ القلق والإستفزاز العصابی هما من أهمّ ما دفعَ البطلَ إلی إستخدام المیکانیزمات الدّفاعیة، فقد تمسّک بهذه المیکانیزمات لتخفیف ما استولی علیه من الإستفزازات والتوتّرات الذّاتیة وإلی العیش فی الظروف الآمنة. من أکثر الآلیات الدّفاعیة إستخداماً لدی بطل الروایة نستطیع الإشارة إلی اللّجوء إلی «الحلم» و«الکبت» حتّی یغلب علی أزماته النفسیة ویردّ علی حوائجه ردّاً صحیحاً ولکنّ مُنی بالفشل؛ إذ خاض فی عالم الخیال وإنفصل عن النّاس، فأصبح شخصیة اضطهادیة متوهمة انتهت إلی الجنون.
ادبی
بهنام فارسی؛ فاطمه شهریاری؛ محمد مهدی سمتی
دوره 13، شماره 45 ، اسفند 1396، ، صفحه 113-140
چکیده
تحکی روایة «ما لا تذروه الریاح» التی ألّفها محمد عرعار الآثار النفسیة للاحتلال الفرنسی علی أبناء الجزایر حیث تمثّلت بشخصیّة «بشیر». عقدة النقص من المؤشرات الأساسیة للاستعمار التی تسرّبت فی نفوس أکثر مستوطنی هذه البلاد ویمکن دراسة جوانبها المختلفة بناء علی نظریة الفرید آدلر. یعتقد آدلر أن وجود الاحساس بالنقص فی کل شخصیۀ ...
بیشتر
تحکی روایة «ما لا تذروه الریاح» التی ألّفها محمد عرعار الآثار النفسیة للاحتلال الفرنسی علی أبناء الجزایر حیث تمثّلت بشخصیّة «بشیر». عقدة النقص من المؤشرات الأساسیة للاستعمار التی تسرّبت فی نفوس أکثر مستوطنی هذه البلاد ویمکن دراسة جوانبها المختلفة بناء علی نظریة الفرید آدلر. یعتقد آدلر أن وجود الاحساس بالنقص فی کل شخصیۀ أمر طبیعی، ولکن إذا أختیر الطریق الخطأ للعلاج، سیؤدی هذا الأمر إلی عقدۀ النقص. هذا المقال حسب المنهج الوصفی- التحلیلی وبالاعتماد علی آراء الفرید آدلر النفسیة، یستهدف دراسة العوامل الموثرة فی تکوین عقدۀ النقص وکیفیة ظهورها ویتطرق إلی الإجابة عن هذا السؤال: هل هناک مخرج من هذه الأزمة؟ یشیر التحلیل النفسی لهذه الروایة أنّ عقدۀ النقص الخفیة فی حالة اللاوعی للبطل تمثّلت فی اطار بعض السلوکیات السلبیة مثل اغتراب الذات والازدراء والتقلید، ویکمن المخرج الوحید لهذا الوضع فی وصول أبنائها للوعی الذاتی عبر الاطلاع الواسع والوعی العمیق لتاریخهم وتراثهم الوطنی والثقافی والدینی والعائلی حیث لا تفضّلوا الأمم الأخری علی أمتهم.